حضرموت(عدن الغد)خاص.

تمكنت إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت من كشف جريمة قتل غامضة بعد العثور على جثه المواطن مؤمن سالم ناصر المرقشي مرمية في شارع المطار بسيئون مصابة بطلقه نارية في الرأس وهروب الجاني بعد فعلته الشنيعة.

حيث إنه بعد أن تم إبلاغ ادارة البحث الجنائي بوجود جثة مرمية بجانب سيارة (هيونداي) بيضاء اللون في شارع المطار بسيئون ونظرا لأهمية الحادث وخطورته ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين، تم تشكيل فريق عمل للنزول الى موقع الجريمة برفقة الادلة الجنائية وشرطة مديرية سيئون لكشف ملابسات الجريمة".

وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية ومهنية عالية تم كشف هوية الجاني والقبض على المتهم (ن ، س ، م)، وبعد مواجهته بالأدلة أعترف صراحة قيامه بقتل المجني عليه بسبب اطلاق النار من السلاح بالخطأ على أخية ، ولازلت التحقيقات مستمرة لكشف الاسباب الحقيقية التي ادت الى قتل المجني عليه ، حيث تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة واخذ اقوال الجاني وايداعه السجن لاستكمال الاجراءات القانونية.

وأشاد مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء العميد الركن عبدالله سالمين بن حبيش بجهود إدارة البحث الجنائي وكافة العاملين في التجاوب السريع مع البلاغ وتنفيذ الإجراءات القانونية بالتعاون مع أمن مديرية سيئون والشرطة السياحية في البحث والتحري وجمع المعلومات لكشف هوية الجاني بعد هروبه ، مؤكداً ان الأجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وضبط القضايا الجنائية ومرتكبيها.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البحث الجنائی

إقرأ أيضاً:

المدن المهجورة حول العالم.. أسرار غامضة!

في جميع أنحاء العالم، هناك مدن مهجورة غامضة تقف بمثابة كبسولات زمنية مشؤومة. وفي ظل صمت الأماكن والخوف المنبعث منها، تفوح رائحة الموت تارة، وترتجف القلوب تارة أخرى، عندما يتلمّس البعض طريقهم نحو المجهول. يسلكون ممرات ضيقة، وتفزعهم مشاهدٌ تبدو كلقطات من خيال علمي. يوحي المكان بأنه مليء بالأشباح والخارجين عن القانون، الذين يفضّلون مثل هذه المدن المهجورة كملاذ خاص، حيث الصمت والنسيان، منذ عقود من الزمن.

المعلومات المتوفرة عن هذه المدن كثيرة جدًا، لكن البعض لا يرغب في الذهاب بعقله لما وراء البحار والمحيطات، أو لا يجد متعة في استكشاف عالمٍ موازٍ يعجّ بالمفارقات، بل يفضل العيش في أجواء مليئة بالحياة والصخب، كما هو الحال في المدن التي تضجّ بملايين السكان كل يوم.

في قارات العالم، هناك مدن مجهولة حتى يومنا هذا، هجرها سكانها منذ زمن بعيد، لكنها لا تزال واحدة من أخطر وأرهَب الأماكن في نفوس المغامرين والمستكشفين، لما تحويه من مشاهد مرعبة، استولت عليها الطبيعة وحوّلتها إلى عالمٍ مخيف، لذا هجَرها البشر!

عند البحث في محركات الإنترنت، ستجد كمًا هائلًا من أسماء تلك المدن التي أصبحت "أثرًا بعد عين"، كما ستجد مغامرين يخوضون تجارب ميدانية داخل قلاع مهجورة، يتفاجؤون فيها بنفرة الخفافيش النائمة! كل شيء صامت، وأقل حركة قد تُحدِث اضطرابًا في المكان... وفي الروح. إذن، نحن أمام مدن لم يتبقّ من رصيدها سوى شواهد الماضي وآثار الزمن التي تسرد لنا سبب الهجرة والعزلة.

علينا أن ندرك حقيقة واقعية، وهي أن عالمنا مليء بالأسرار والمفاجآت. هناك أشياء كثيرة غائبة عن وعينا، رغم ظننا بأننا نعلم "كل شيء". في كل مرة نكتشف شيئًا جديدًا، نعتقد أنه نهاية الطريق، لكنه في الحقيقة بداية لكشف جديد. منذ فترة، اكتُشف أن هناك جزرًا يمتلكها أفراد معيّنون، تُرتكب فيها جرائم غير أخلاقية، وأماكن لا يدخلها سوى النخبة من الأثرياء والنبلاء. ومن يعلم؟ ربما نكتشف شيئًا جديدًا غدًا... فقائمة الأماكن المجهولة لا تزال طويلة.

ولو أطلقنا العنان لخيالنا وتخيلنا الحياة في مناجم الفحم والذهب والمعادن، سنجد عالمًا مجهولًا لا نعرف عنه إلا القليل. أشخاص يعيشون سنوات تحت الأرض، في ظروف قاسية تفوق تصورنا! هذا العالم مليء بالأسرار، لكن شغف المعرفة يختلف من شخص لآخر.

وإذا كنا نتحدث عن أماكن تم حذفها من الخرائط الرسمية في بعض الدول، فإنها لا تزال قائمة في مواقعها، وبنفس إحداثياتها طولًا وعرضًا. لكنها أصبحت بعيدة عن الأنظار، بل حتى عن مجرد الحديث عنها أو التفكير في العودة إليها.

في قارات العالم، توجد مدن عدد سكانها "صفر" إنسان، ومدن أخرى تُصنّف كأخطر أماكن على وجه الأرض، مثل البقعة الموجودة في اليابان التي تلوثت بالإشعاع النووي بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت تهدد حياة البشر. ومدن أخرى تحوي قصصًا غريبة وحزينة في آنٍ معًا، لكن نهايتها دائمًا واحدة: هجرة الإنسان منها وتركها خلفه.

من خلال الوثائقيات، أو ما يقدّمه بعض "المؤثرين الحقيقيين" عبر المنصات التفاعلية، نحصل على مادة معرفية خصبة ومشوقة. بمجرد دخولهم إلى غياهب المجهول، وطرحهم لأسباب القطيعة بين الإنسان والمكان، نأخذ فكرة متوازنة عن أماكن لم نكن نعرف عنها شيئًا.

عبر الصور والفيديوهات التي توثق هذه الأماكن المعزولة، نرى أطلالًا لا تزال قائمة. أضرحة متحللة، بقايا أدوات، شواهد مكسورة... ومع كل هذا الرعب الذي يتسرب إلى القلوب، نكتشف أن بعضها كان مساحات جميلة نسيها التاريخ، وسقطت من اهتمامات البشر لأسباب معروفة أو مجهولة.

سقوط المدن المهجورة من خارطة العالم، ربما كان بسبب كارثة نووية، أو حرب ضروس، أو تآكل اقتصادي، أو سقوط صناعة أو إمبراطورية. لكن الواقع أن العديد من المدن، من الشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية، أصبحت مهجورة، بعضها انتهى بين عشية وضحاها، وكأن الموت سلبها الحياة بسرعة لا تُصدق.

العلماء يرون أن دراسة هذه المدن هو فهم دقيق لتاريخنا البشري، ووجودنا على هذا الكوكب. فالشواهد التي تبرز وسط الطبيعة، والمباني المهجورة، والمناظر الخام الممتدة ما بين السهول والجبال، تروي قصصًا كانت، وبقيت بدون ناس.

ومع ذلك، تحتفظ هذه المدن بأهمية قصوى لفهم الحضارات الهالكة، لذا لم تُغفل سجلات التاريخ توثيق أسمائها. بل منحها البعض رغبة جديدة في الاستكشاف، رغم خطورتها!

الكاتب وسام السيد قال:

"في جميع أنحاء العالم هناك مدن مهجورة غامضة يمكن أن نطلق عليها اسم مدن الأشباح. رأينا جميعًا هذه المدن، وأحيانًا دولًا بأكملها، على شاشات التلفزيون أو في أفلام الرعب وأفلام ما بعد نهاية العالم. هذه الصور المخيفة لما كان ذات يوم مدنًا مليئة بالحياة، تمنحنا مشاعر الخوف والوحشة في سياق القصة التي تُروى".

وفي النهاية، يبقى العالم مليئًا بالأسرار التي لم تصل إلى عقولنا بعد. فما بين اختفاء طائرة في ظروف غامضة، وظهور حضارة مدفونة لعقود تحت الأرض، يظل الفكر الإنساني بحاجة ماسة إلى شغف المعرفة، والدراسة، والقراءة... فكل يوم يحمل لنا شيئًا جديدًا يظهر إلى العلن.

مقالات مشابهة

  • المدن المهجورة حول العالم.. أسرار غامضة!
  • دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في قمة أبوظبي
  • وظائف شاغرة لدى مركز الدراسات والبحوث القانونية
  • الهلال الأحمر بغزة: العدوان الإسرائيلي ارتكب جريمة في حي الشجاعية
  • الثانية خلال أيام.. جرائم قتل غامضة في شبوة  
  • صفقات دفاعية جديدة للأهلى قبل كأس العالم للأندية
  • مهيب عبد الهادى عن تأشيرة زيزو إلى أمريكا: مساء الخير على المصداقية
  • المعمل الجنائي يعاين حريق محل تجاري بالعجوزة
  • «الأسبوع» تكشف تشكيل الأهلي ضد الهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا
  • الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل تاجرى مخدرات لـ 50 مليون جنيه