عضو «القومي لحقوق الإنسان»: الإقبال على الانتخابات دليل معرفة الشعب بخطورة المرحلة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية 2024 شهدت إقبال كثيف على المقار الانتخابية على مدار أيام الاقتراع الثلاثة يدل على إدراك الشعب المصري بخطورة وحساسية التوقيت الحالي في ظل التحديات الخارجية.
المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسيةوأشارت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن الانتخابات الرئاسية شهدت تيسيرات على كافة النواحي ما أدى إلى زيادة نسب الاقتراع، إلى جانب الجهود المبذولة في إطار رفع الوعي بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، تم جني ثمارها في أيام الاقتراع الثلاثة.
وأكدت أن هناك العديد من الملفات المهمة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه الجديدة، تنتظر استكمال خطوات الانجاز والتنمية التي اتخاذها فيها، من أبرزها في التوقيت الحالي هو ملف حماية الأمن القومي المصري وهو ملف يفرض نفسه في ظل الأحداث الجارية في المنطقة في الوقت الحالي، ولا يمكن إنكار أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اتخذ العديد من الخطوات الفعالة من إطار دعم حقوق الإنسان بكافة ملامحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
بغداد اليوم - بغداد
أعرب مركز العراق لحقوق الإنسان، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عن استنكاره لما وصفها بـ"الاعتقالات العشوائية" و"الدعاوى الكيدية" التي طالت عددًا من المعلمين، ولا سيما بعض القيادات النقابية المشاركة في الحراك الاحتجاجي الحالي، دون توجيه تهم قانونية واضحة، وبأساليب اعتبرها "تمس كرامة المعلم وتشوّه صورته في المجتمع".
وقال المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم", إن "عمليات الاعتقال التي تمت بحق المعلمين، خاصة أولئك الذين يمثلون صوتًا نقابيًا مطلبيًا، تُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتتنافى مع مبادئ الدستور العراقي، لا سيما المادة (38) التي تكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي".
وأشار البيان إلى أن "الحقوقي علي عبد علي المياحي، أحد أعضاء المركز وممثلي التربويين في بغداد، صدرت بحقه مذكرة اعتقال، إلى جانب التربوي مالك هادي"، مشددًا على أن "هذه الإجراءات تُسهم في ترهيب شريحة المعلمين، خاصة مع التقارير التي تفيد بأن جهات أمنية قامت بزيارة بعض المدارس وأماكن العمل بأساليب ترهيبية مسيئة لصورة المعلم".
وحذر المركز من أن هذه الممارسات قد تنعكس سلبًا على انطلاقة الفصل الدراسي الحالي، لما تسببه من أثر نفسي ومعنوي بالغ على المعلمين.
وطالب مركز العراق لحقوق الإنسان كلًا من رئيس مجلس الوزراء، ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ولجنة التربية، ووزير التربية، باتخاذ موقف "أخلاقي ووطني"، ووقف جميع أشكال الملاحقة القانونية والتضييق على المعلمين، والاستماع لمطالبهم المشروعة والعمل على تلبيتها.
الإضراب التربوي يتصاعد وسط حملة تضييق على المحتجين
تأتي هذه التطورات في ظل بدء إضراب واسع للكوادر التربوية في عموم المحافظات، احتجاجًا على تأخر صرف المخصصات وعدم تنفيذ الوعود المتعلقة بتحسين الأوضاع الوظيفية. ورغم أن الإضراب اتسم بالسلمية والتنظيم النقابي، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تحركات أمنية لافتة تجاه عدد من الشخصيات التربوية والناشطين في صفوف المعلمين.
ويخشى مراقبون من أن تتحول هذه التحركات إلى سياسة ممنهجة لتكميم الأصوات، وخلق أجواء من الترهيب داخل البيئة التعليمية، ما قد يؤدي إلى تراجع الثقة بين المؤسسات الرسمية وشريحة المعلمين.
وتتزامن هذه الأجواء مع تصاعد الأصوات المطالبة بإصلاح شامل في بنية القطاع التربوي، يتجاوز مجرد صرف الرواتب والمخصصات، نحو إعادة النظر في العلاقة بين الدولة والكوادر التعليمية، بوصفها عماد النهوض المجتمعي لا مجرد أدوات إدارية.