قررت الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة أمس الاثنين، حجز قضية محمد الحيداوي وعادل العماري، المتابعان في ما يعرف بـ”فضيحة تذاكر مونديال قطر”، لجلسة 25 دجنبر الجاري للمداوالة والنطق بالحكم النهائي.

وتتابع المحكمة محمد الحيداوي وعادل العماري، بتهم محاولة النصب وبيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب.

وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت، منتصف شهر غشت المنصرم، المتابعين في ملف ما يعرف بـ”فضيحة تذاكر المونديال”، حيث قررت إدانة رئيس فريق أولمبيك أسفي، محمد الحيداوي، بسنة ونصف حبسا نافذا و10 أشهر حبسا نافذا في حق عادل العماري.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا

في العدد 287 من مجلة الكواكب، الصادر يناير عام 1957، قدم الشاعر الغنائي الكبير بيرم التونسي اعترافاته للجمهور والقراء، وبدأ بيرم بالحديث عن فترة الطفولة إذ قال «شغفت بالمطالعة وأنا طفل في السابعة، ولم يكن بمقدوري أن أفهم أكثر من القصص الشعبية الشائعة في ذلك الحين، وأعجبتني منها قصة «السلك والوابور» و«الفقر» و«الإسكافي» وكلها ملاحم تستهوي الأطفال وأشباه الأطفال من الرجال، وزدت شغفا بهذه الملاحم، عندما سمعتها ملحنة تلقى على الدفوف من المداحين الذين كانوا ولا يزالون يملؤن ميدان أبو العباس في الإسكندرية، فكنت أسير خلف الأدباتية الشحاذين، الذين يلقون أزجالهم على الجالسين في المقاهي مسافات طويلة، فكانوا يلقون الأزجال موقعة على دربكة يحملها الأدباتي».

وتابع بيرم مشدد على إن محصوله الأول من الأدب الشعبي جاء من هذه المصادر، حتى وصل إلى سن 12 عاما، وقتها عرف مصدرا جديدا، «كان عمري وقتها 12 سنة حين عرفت طريق مكتبة البلدية، فاستعرت منها مجموعة مجلة الأستاذ التي كان يصدرها عبدالله النديم، وكان هو أول من استخدم الأزجال السياسية لمعالجة المشاكل، وحين بلغت 16 سنة كنت أتأرجح بين المدارس الأهلية ومصنع الحرير الذي تركه والدي تحت وصاية أحد المغاربة بالإسكندرية في حي الميدان، وفي سن 18 سنة تزوجت وماتت زوجتي قبل أن أغادر البلاد منفيا».

بعدها ينتقل الشاعر الكبير للحديث عن كواليس النفي، ويقول: «حين اندلعت الثورة المصرية 1919 أخرجت مجلة المسلة دون أن استخرج إذنا من إدارة الداخلية، وكانت المجلة السبب في نفيي إلى فرنسا، إذ صدرتها بمقطوعة عن زواج الملك السابق فؤاد تحت عنوان «البامية السلطاني»، وفي باريس عانيت شظف العيش واحترفت كل الحرف إلا الأدب، عملت حمالا في مصنع للبيرة وفي مصنع سيارات وفي مصنع للحرير الصناعي ومصنع للبسكويت، ولما أضناني التعب تسللت إلى مصر في غفلة من العيون وفي ذلك كتبت "غلبت أقطع تذاكر وشبعت يا رب غربة.. بين الشطوط والبواخر ومن بلادنا لأوروبا».

كما أشار التونسي في اعترافاته إلى أنه لم يعرف الحب يوما، لأن في رأيه «الحرمان أقوى من الحب»، كما أنه كان دائما يعاني من الفقر، وبرأيه «المرأة لا تحب الرجال اللي على الحديدة».

وختاما تحدث بيرم عن رحلته مع المرض بقوله «الربو يعيش في صدري منذ زمن بعيد، واستطعت أن أدرس خصائصه وأحببته، لأنه مرض جميل، وأجمل ما فيه أنه ديكتاتور، لا يسمح لأي مرض آخر أن ينافسه أو يشاركه في جسدي، ولكنه يقتلني، لقد استطعت أن أقلع عن كثير من عاداتي ولكني رغم كل المحاولات لم أستطع أن أبتعد عن المحروقة السيجارة، وياعمر ما بقى فيك عمر».

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنتخذ قراراً بشأن سوريا
  • وزير الرياضة السعودي يتحدث عن "صفقة صلاح" و"مونديال الشتاء"
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بشأن الموافقة على قبول منحة 25 مليون يورو
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • مفاجأة منتظرة.. محمد فاروق يكشف عن تحركات الأهلي قبل مونديال الأندية 2025 «فيديو»
  • من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا
  • مجلس القضاء يصدر قراراً بنقل 43 قاضياً للعمل في عدد من المحاكم
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
  • توقيف أحد أخطر مروجي المخدرات والمشتبه به في جريمة قتل بالدار البيضاء
  • البيضاء.. تطمينات بشأن انتشار الإنفلونزا الموسمية