بسبب الحوثيين.. شركات شحن توقف عبور البحر الأحمر وشركات التأمين ترفع تقييم المخاطر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ضاعفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، هجماتها على السفن في البحر الأحمر دعماً لحماس التي تقاتل إسرائيل في غزة.
ودفعت الهجمات، التي استهدفت معبر التجارة بين الشرق والغرب، خاصة تجارة النفط عبر قناة السويس، بعض شركات الشحن إلى إعادة توجيه السفن لتجنب المنطقة.وقالت مجموعة الشحن الفرنسية سي.إم.
إيه - سي.جي.إم، في 16 ديسمبر (كانون الأول) إنها أوقفت مؤقتاً جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر ، بعد الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.
وقالت شركة الشحن الألمانية هاباغ لويد، في 15 ديسمبر (كانون الأول) إنها تدرس وقف الإبحار عبر البحر الأحمر بعد ساعات من تعرض إحدى سفنها لهجوم.
وقالت إيه.بي مولر-ميرسك الدنماركية في 15 ديسمبر (كانون الأول) أيضاً إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد استهداف سفينتها ميرسك جبل طارق، في اليوم السابق.
وقالت الشركة إن السفينة استُهدفت بصاروخ أثناء سفرها من صلالة في عمان، إلى جدة في السعودية.
وأوقفت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين، قبول البضائع من وإلى إسرائيل، حتى إشعار آخر بسبب "مشاكل تشغيل"، حسب ما قالت الشركة فيهونغ كونغ، في 16 ديسمبر (كانون الأول).
ومن جهة أخرى، ذكر بيان اليوم الإثنين، أن سوق التأمين البحري في لندن، وسعت نطاق المنطقة التي تعتبرها عالية المخاطر في البحر الأحمر، بعد تصاعد الهجمات على السفن التجارية هناك.
وتحظى توجيهات لجنة الحرب المشتركة، التي تضم أعضاء نقابيين من رابطة سوق لويدز ، وممثلين من سوق شركات التأمين في لندن، بمتابعة عن كثب وتؤثر على عمل الشركات بسبب أقساط ورسوم التأمين.
وأضاف البيان أن لجنة الحرب المشتركة وسعت منطقة الخطورة العالية إلى 18 درجة شمالاً من 15 درجة شمالاً، سابقا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحر الأحمر البحر الأحمر کانون الأول
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.