حازم بدوي: 66,8% نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، نتائج الانتخابات الرئاسية 2024 والتي جاءت كالتالي:
عدد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين 67 مليونا و32 ألفا و437 ناخبا، عدد من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 44 مليون و777 ألف 668 ناخبا بنسبة مشاركة 66,8%، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونا 288 ألفا و636 صوتاً، كما بلغ عدد الأصوات الباطلة 489 ألفا 307 أصوات من إجمالي الحضور.
وحصل المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي علي 39 مليون 702 ألف صوت بنسبة 89.6%، كما حصل المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري علي مليون 986 ألفا و352 صوتاً بنسبة 4.5% كما حصل المرشح الرئاسي فريد زهران مليون 776 ألف 952 صوتاً بنسبة 4% كما حصل المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد 822 ألفا 606 أصوت بنسبة 1.9%.
جاء ذلك وقائع المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد أمس الاثنين في تمام الساعة الثانية ظهرا، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024.
قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الشعب المصري قال كلمته ووصلت الرسالة، وهي أن مصر هي غاية المراد، نعم أصطف المصريون أمام لجان الإقتراع داخل مصر وخارجها تلبية لنداء الوطن صانعين ملحمة فى حب مصر .
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: مبروك للمصريين فقد شهدت الانتخابات ظواهر مميزة عكست عبقرية الشعب العظيم وهى خروج كل فئات الشعب لقول كلمتهم وكان صعب التمميز بين المرأة والرجل والعامل والشاب وكبار السن فى المشاركة، فكانت النتيجة هى الأعلى فى تاريخ مصر، وحازت على أشادات المنظمات الأهلية و الدولية وقبلهم أشادة الناخبين ".
وأشار المستشار حازم بدوي إلى أن تنوع المرشحين و توجهاتهم، ثلاثة منهم لهم تمثيل نيابي مميز حزبي ومرشح قرر ان يكون ظهيره الشعب، مضيفا شهدت هذه الانتخابات، أقل نسبة أنفاق في الدعاية الانتخابية، كما شهدت الانتخابات تعاون الوزارات و الهيئات المعنية مع الهيئة الوطنية للانتخابات، فى الإعداد لهذا الاستحقاق الانتخابي الأهم الذى يليق بتاريخ و مكانة مصر بالإضافة إلى حياد رجال الشرطة فى تأمين مقار الاقتراع "كان الفائز هو الوطن والكنز أسمه المصريون".
وقال بدوي: العدالة والمساواة والشفافية 3 مبادىء التزمت بها الهيئة منذ بداية العملية الانتخابية وحتى إعلان النتيجة فجانب الأشراف القضائي وقاضي على كل صندوق فى كل اللجان المنتشرة فى مدن مصر و قراها، كما سمحت الهيئة لممثلي البعثات الدبلوماسية وممثلي المجتمع المدني بمتابعة الاقتراع و التصويت والفرز لتصبح العملية بمرأى ومسمع للجميع فلم يكن هناك ما نخفيه ووقف الخلق جميعا ينظرون كيف نبني قواعد الديقراطية.
أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية خرجت بشكل احترافي، وأنه يقدم الشكر لكل أجهزة الدولة، والقضاء على ما قدم من أجل خروج الانتخابات الرئاسية 2024، بهذا الشكل المميز.
وأضاف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لـ إعلان رئيس مصر 2024، ولمدة 6 سنوات، أن وزارة الهجرة، والداخلية، والدفاع، والتعليم، والتنمية المحلية، والصحة، والنقل والشباب والرياضة وكل المحافظين، ووسائل الإعلا المحلية والعالمية على ما قدم في الانتخابات.
ولفت إلي أن رصد العملية الانتخابية تمت بكل شفافية، وأن الجميع كان يتعاون من أجل اختيار الرئيس القادم، موضحا أن الشعب المصري هو بطل هذه الملحمة، الذي لبى نداء الوطن، وقام باستخدام حقه الدستوري.
وأعلنت الهيئة عدم تلقيها أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية، كما أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية، لم تتلق بدورها أية تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، في شأن كافة المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، خلال المواعيد المقررة والمحددة ببداية أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددي للأصوات بكل لجنة عامة.
وأجريت الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافقين 10 و11 و12 من ديسمبر الحالي، وقد شهدت لجان الاقتراع إقبال ومشاركة واسعة من جانب الناخبين بمختلف المحافظات، كما أجريت عملية الاقتراع في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقين 1 و2 و3 من ديسمبر في 137 مقر سفارة وقنصلية مصرية في 121 دولة حول العالم.
ووقفت الهيئة الوطنية للانتخابات على سير عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في الداخل والخارج، مؤكدة أنها اتسمت بالمشاركة الإيجابية من قبل المواطنين بجميع لجان الاقتراع في أجواء من الحياد التام والشفافية والنزاهة واليسر وتحت إشراف قضائي كامل وبصورة لم تشهدها مصر من قبل ودون أي معوقات.
وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن عملية الاقتراع جرت في مناخ من اليسر والأمن التام وسط إقبال كبير على كافة لجان الاقتراع، ولم تغلق اللجان أبوابها طيلة أيام الاقتراع في الداخل والخارج؛ ألا بعد أدلاء آخر ناخب متواجد في محيط اللجان بصوته، ثم تخلل ذلك عملية فرز الأصوات والحصر العددي داخل اللجان الفرعية والعامة بحضور وسائل الإعلام الدولية والمحلية والمجالس الحقوقية الدولية ومندوبي المترشحين.
وشكلت الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة عمليات، طيلة أيام التصويت داخل وخارج البلاد لمتابعة عملية الاقتراع والرد على الاستفسارات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ورصدت غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات سير عملية التصويت بشكل منتظم في كافة لجان الاقتراع التي شهدت كثافة عالية على مستوى الجمهورية دون أي معوقات.
وقالت الهيئة إن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المصرية حق كفله الدستور لكل مواطن مصري وواجب على الناخبين، لافتة إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تجرى مبكراً والنصوص الدستورية هي التي حددت مواعيد الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وحدة المنافسة بين مرشحي الرئاسة الأربعة، خلق حراكا في الشارع، وكثافة عالية في الاقتراع.
وقدمت الهيئة خلال عملية الاقتراع العديد من التيسيرات التي من شأنها التسهيل على المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد لجانهم الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لتسهيل عملية الاقتراع لمن يعانون من إعاقة سمعية، فضلا عن وجود بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
وأتاحت الوطنية للانتخابات حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، وذلك لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
وتنافس على منصب رئيس الجمهورية 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للبلاد، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وبلغ عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية بحسب قاعدة بيانات الناخبين 67 مليون مواطن، كما بلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، كما أشرف علي عملية التصويت 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية من أصل 26 ألف قاضي على مستوى الجمهورية، وشارك في متابعة عملية العملية الانتخابية بكافة مراحلها 14 منظمة دولية، بإجمالى 220 متابعًا، إلى جانب 68 منظمة مجتمع مدنى محلية، بإجمالى 22 ألفًا و340 متابعًا.
كما حصل 528 متابعًا إعلاميًا دوليًا على تصاريح من الهيئة الوطنية للانتخابات لذلك الغرض، يمثلون 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية بإجمالى 4 آلاف و218 صحفيًا وإعلاميًا، وكذلك تسجيل 67 دبلوماسيًا أجنبيًا لأعمال المتابعة ينتمون إلى 24 سفارة بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الانتخابات الرئاسیة 2024 على مستوى الجمهوریة العملیة الانتخابیة حصل المرشح الرئاسی عملیة الاقتراع لجان الاقتراع حازم بدوی رئیس حزب کما حصل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."