حزب الغد: نسبة المشاركة فى انتخابات الرئاسة تؤكد إحساس المصريين بالمسئولية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بيانا أكد فيه حزب الغد أن أحداث غزة التى بدأت فى 7 اكتوبر الماضى والتى تبين للمصريين ان مصر هى المستهدفة بتلك الأحداث إيذانا بتنفيذ اسرائيل مخططها المجنون و المؤجل من العام( 48) بتصفية القضية على حساب مصر وسيادة مصر ومحاولتها الحثيثة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء المصرية.
وأضاف الحزب فى بيانه : حيث حولت تلك الأحداث الجسيمة والخطيرة الانتخابات المصرية الى معركة وطنية ، بال‘ضافة إلى ما حدث أخيرا فى جلسة مجلس الأمن عشية الانتخابات المصرية من الامتناع البريطانى عن التصويت لوقف الحرب الاسرائيلية ووقف المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين و الفيتو الأمريكى الاخير ايضا لمنع وقفها وتمكين إسرائيل من انفاذ مخططها (رغم موافقة جميع الدول اعضاء مجلس الامن) قد حول الانتخابات الرئاسية المصرية الى معركة وطنية ثائرة عنيدة شديدة الوطيس تمتلئ بالحماسة و بالتحدى الوطنى والغيرة الوطنية على الوطن وأمنه القومى وارضه ومصالحه العليا، حيث شهدت الانتخابات لاول مرة أمواجا بشرية غير مسبوقة ومسيرات شعبية ضخمة وتواجد حاشد امام وداخل مقار مراكز الانتخابات واللجان الفرعية بمختلف المحافظات واستمر التصويت ببعضها وامتد الى مابعد مواعيد الغلق الرسمية.
وتابع: كما شهدت العملية الانتخابية لأول مرة نفاذ بطاقات تصويت الناخبين فى بعض اللجان وكما ظهرت حاجة لجان اخرى إلى صناديق انتخابية بعد أن امتلأت الصناديق الموجودة باللجان ببطاقات الاقتراع.
و أكد الغد أن المصريين نجحوا فى الفصل بين الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية الصعبة التى يمرون بها وبين القضية الوطنية الطارئة التى هددت الوطن فجأة والتى تتطلب دعما شعبيا صارما للوطن وللقيادة الوطنية المعبرة عن تلك الإرادة الشعبية.
و أضاف الغد فى بيانه أن الرهان على وعى المصرين وحسهم الوطنى قد انتصر مجددا كالعادة، و كما هو ثابت تاريخيا وان مشاركة المصريين فاقت كل التوقعات ولم تحدث فى أى انتخابات رئاسية سابقة ، حيث راحت كل التوقعات تربط بين الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها المصريون والمشاركة فى العملية الانتخابية، وراحت تؤكد ان نسب المشاركة ستكون ضعيفة للغاية ولن تتجاوز حدود ال 15٪ من الهيئة الناخبة وانها فى افضل الظروف واعلى التقديرات لن تتخطى حاجز ال15 مليون ناخب.
وتابع: بينما خالفت ارادة المصريين الوطنية كل تلك التوقعات والتحليلات حيث وصلت نسبة المشاركة الى حدود 45٪ فى او يومين للتصويت حسب بيانات الهيئة الوطنية وعدد المصوتين كان قد تجاوز 30 مليون صوت خلال (اول يومين ) فقط كما اقتربت فى اليوم الثالث من ال 45 مليون صوت من اجمالى 67 مليون ناخب مقيد بنسبة تصويت يقترب من 67٪ وهو مايتجاوز بكثير المشاركة الشعبية فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى العامين (2014) و(2018) على حد سواء ، حيث بلغت نسبة المشاركة فى الاولى 47٪ وفى الثانية تجاوزت ال 41٪ بقليل ، ففى الاولى كان قد شارك 25 مليون وربع ناخب وفى الثانية 24 مليون وربع بينما هذه المرة شارك 44.7 مليون ناخب بزيادة تجاوزت 20 مليون مليون صوت.
و أضاف بيان حزب الغد أن المصريين نجحوا فى فرض ارادتهم وفى إعمال مشيئتهم وفى إرسال رسالة وطنية شديدة اللهجة الى اسرائيل والى الولايات المتحدة وبريطانيا والى غيرهم، بأن الامن القومى المصرى خط احمر، وان المصريون يقظون بشدة رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة و انهم يد واحدة فى مواجهة مخاطر الخارج وفى الحفاظ على الوطن وسيادته وبقاؤه وتعافيه، وانهم خلف قواتهم المسلحة وقائدها الاعلى، وحزب الكنبة اختفى والمصريون رفعوا شعار امن مصر القومى خط احمر ، والخريطة مش للبيع.
وفى نهاية البيان أكد الغد أن رئيس مصر الفائز فى الانتخابات الحالية سيمارس مهام منصبه مدعوما بأييد وطنى وشعبى عارم ، وسيتمتع بإحترام دولى كبير فالفرق كبير بين أن يفوز رئيس لمصر ب 4 مليون صوت وبين أن يكون مدعوما ب 40 مليون صوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الغد إسرائيل قطاع غزة سيناء
إقرأ أيضاً:
هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الحزب، عمر تشيليك، أن مسألة الانتخابات المبكرة ليست مطروحة على أجندة تركيا، مشيرًا إلى أن المعارضة تستخدم هذا الأمر كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية.
جاءت تصريحات تشيليك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر منطقة سيحان الثامن العادي الذي عُقد في مدينة أضنة، حيث ناقش قضايا محلية ودولية هامة.
وأشار تشيليك إلى الأوضاع العالمية الراهنة قائلاً: “نشهد واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في العالم، مع تصاعد الأزمات في محيطنا القريب. من الحرب في شمالنا إلى الإبادة الجماعية في غزة، يواجه العالم حالة من عدم الاستقرار. وفي هذا السياق، يجب أن نولي اهتماماً خاصاً للأجيال القادمة، من خلال إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية.”
“اتهامات غربية ظالمة”
وتطرق تشيليك إلى الاتهامات التي توجهها بعض وسائل الإعلام الغربية للرئيس رجب طيب أردوغان، قائلاً: “يصفونه بالدكتاتور لأنه رفض الخضوع لشبكات الشر، ووقف في وجه القوى التي تسعى للسيطرة على تركيا. أردوغان هو قائد الشعب ورمز الأمة، ونحن سنواصل دعمه من أضنة إلى كافة أنحاء تركيا.”
“لا تراجع عن الأهداف”
وعن الحديث المتكرر عن الانتخابات المبكرة، قال تشيليك: “لا وجود لمثل هذه الانتخابات على أجندتنا. نحن ماضون في تحقيق أهداف ‘قرن تركيا’ ضمن إطار نظام الحكومة الرئاسية. المعارضة تسعى لإلهاء الرأي العام عن خلافاتها الداخلية، لكنها تواجه دائماً الهزيمة في صناديق الاقتراع.”