رغم حملة القصف الإسرائيلي المدمرة التي تستهدفها في قطاع غزة، لا تزال حركة حماس صامدة ويتوقع خبراء أن تحتفظ بمصادر تمويلها المتعددة والمتنوعة إلى حد يسمح لها بمواصلة الحرب لوقت طويل.

اعلان

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "القضاء" على الحركة بعد هجومها غير المسبوق داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي أوقع نحو 1140 قتيلا معظمهم مدنيون فيما قبضت الحركة على حوالى 250 رهينة ما زالت تحتجز منهم 129 في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.

لكن إن كان هدف نتنياهو العسكري يبدو صعب التحقيق، فإن القضاء على مصادر عائدات حماس أشبه بتحد مستحيل.

وأكدت جيسيكا ديفيس رئيسة مجموعة إنسايت ثريت إنتيليجنس Insight Threat Intelligence الكندية لوكالة فرانس برس أن "حماس متينة ماليا" موضحة أن الحركة "عملت منذ عشر سنوات إن لم يكن أكثر من ذلك على إقامة شبكة تمويل متينة" تقوم على استثمارات ومصادر عائدات في الكثير من الدول، من غير أن تواجه أي عقبات.

وذكرت من ضمن هذه المصادر "شركات صغيرة وعقارات" في دول مثل تركيا والسودان والجزائر.

كذلك، تعتمد حماس على شبكة تبرعات غير رسمية.

وقال إسحق غال الخبير الإسرائيلي في الاقتصاد الفلسطيني في معهد ميتفيم الإسرائيلي، إن حماس "باتت تتقن إقامة وتشغيل نظام متشعب جدا من مكاتب الصيرفة عبر تركيا والإمارات العربية المتحدة ودبي، إنما أيضا عبر أوروبا والولايات المتحدة".

ولم يتراجع عدد ممولي حماس بالضرورة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وشدد لوكاس ويبر أحد مؤسسي معهد "ميليتانت واير" Militant Wire المتخصص على أنه "بالرغم من فظاعاتها، يبدو أن حماس اكتسبت دعما على الصعيد الدولي بين شرائح من المواطنين يعتبرونها من طلائع المقاومة".

وتسببت حملة القصف الإسرائيلي المركز والهجوم البري الواسع النطاق على غزة ردا على هجوم حماس بدمار هائل في القطاع وبسقوط 18800 قتيل على الأقل، نحو 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.

"من يعيش ومن يموت"

وتعتبر طهران الداعم الرئيسي لحماس منذ سنوات، ويقدر التمويل الإيراني السنوي للحركة ما بين 70 ومئة مليون دولار، من خلال مجموعة متنوعة من القنوات تراوح بين المدفوعات بالعملات المشفرة وحقائب من الأموال النقدية مرورا بالتحويلات عبر مصارف أجنبية أونظام "الحوالة" غير الرسمي لتحويل أموال.

وأوضح غال أن الدعم الإيراني بالمعدات العسكرية كان يتم من خلال التهريب من مصر عبر الأنفاق التي حفرتها الحركة بين غزة ومنطقة سيناء والتي تم إغلاقها أو هدمها.

فضلا عن ذلك، قامت حماس بعد فوزها في الانتخابات في العام 2006، بالسيطرة على غزة إثر مواجهات دامية مع حركة فتح، ما جعل من المستحيل التمييز بين الأموال الموجهة إلى سكان القطاع البالغ عددهم الآن 2,4 مليون نسمة وتلك التي تمول جناحي الحركة السياسي والعسكري.

وقال غال بهذا الصدد "كل ما يدخل يذهب إلى حماس، وهي تقرر من يعيش ومن يموت".

شاهد: من باريس.. بدوي من إسرائيل يطالب حماس بالإفراج عن اثنين من أقربائهأرقام وأسئلة عن هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبرتتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة

وأشار إلى أن مليار دولار من أصل ميزانية قطاع غزة البالغة 2,5 مليار دولار، تأتي على ما يبدو من السلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيل.

كذلك، تمول الأسرة الدولية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيما تدفع قطر رواتب موظفي حكومة حماس وتقدم مئة دولار شهريا إلى أفقر مئة ألف عائلة في القطاع، بما بلغ مجموع 1,49 مليار دولار بين 2012 و2021 بحسب الدوحة.

"البنية التحتية ستبقى قائمة"

وأعلنت الدولة الخليجية الغنية بالغاز التي تؤوي المكتب السياسي لحركة حماس، عام 2021 تقديم مبلغ سنوي قدره 360 مليون دولار.

وتنفي الدوحة أن تكون تقدم دعما ماليا لحماس. وأكد مسؤول قطري لوكالة فرانس برس أن "مساعدة قطر تتم بدون استثناء بالتنسيق مع إسرائيل والحكومة الأميركية والأمم المتحدة" مضيفا أن "البضائع كلها كالمواد الغذائية والأدوية والوقود تمر مباشرة عبر إسرائيل قبل دخولها إلى غزة".

وأفاد الدبلوماسي القطري المكلف المفاوضات بشأن الرهائن عبد العزيز الخليفي الإثنين أن المساعدات ستتواصل.

أما بالنسبة إلى المستقبل، فإن كانت واشنطن فرضت في تشرين الأول/أكتوبر عقوبات على عشرة "عناصر أساسيين في حماس" والغرب يدرس اتخاذ تدابير رادعة في حق الحركة، يبقى أن تجفيف مصادر تمويل حماس سيكون على الأرجح مستحيلا.

اعلان

وقالت جيسيكا ديفيس إن "هدف القضاء الكامل على تمويل (حماس) على المدى البعيد غير واقعي" مضيفة "بالإمكان بلبلته، إزالة جهات أساسية فيه، وخفض مصادر الأموال، لكن البنية التحتية ستبقى قائمة. وطالما أن المجموعة لديها داعمون، سيبقى بإمكانها التوجه إليهم للمساعدة من جديد".

من جانبه، يربط غال مستقبل تمويل حماس بالتسوية السياسية المستقبلية في القطاع الفقير المحاصر.

ويقول "حين تتوقف الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها، سيكون السؤال المطروح: هل يعود هذا النظام المالي برمته أو يتغير؟"

وأضاف "غزة اليوم مخيم لاجئين كبير. من سيُكلف تقديم الطعام والماء والملاجئ لهؤلاء اللاجئين؟ حماس أم منظمة أخرى أم آلية أخرى؟"

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الآلاف يتظاهرون مجددا في باريس ويطالبون بوقف إطلاق النار في غزة شاهد: القصف الإسرائيلي يطال مستشفى ناصر في خان يونس ويوقع قتلى وجرحى تغطية مستمرة| اليوم الـ73 من الحرب في غزة: تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع تمويل إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تقول إنها اكتشفت النفق العملاق في غزة.. وسقوط عشرات القتلى في قصف عنيف على جباليا التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن غضب في تل أبيب.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالب بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" شاهد: يمتد على مسافة 4 كيلومترات وعمق 50 مترا.. الجيش الإسرائيلي يدّعي اكتشاف أكبر نفق لحماس في غزة قصف إسرائيلي مستمر على غزة ونتنياهو يشير إلى محادثات جارية لإتمام صفقة تبادل للأسرى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| اليوم الـ73 من الحرب في غزة: تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع يعرض الآن Next شاهد: القصف الإسرائيلي يطال مستشفى ناصر في خان يونس ويوقع قتلى وجرحى يعرض الآن Next عاجل. هيئة الانتخابات بمصر: فوز السيسي بولاية ثالثة بعد حصوله على 89.6% من الأصوات يعرض الآن Next ما سرّ الانفجار الذي حدث قبالة ساحل اليمن؟ يعرض الآن Next لبحث الحرب على غزة.. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين يصل إسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا الضفة الغربية حملة انتخابية قصف ألمانيا إيطاليا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: تمويل إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا الضفة الغربية حملة انتخابية قصف ألمانيا إيطاليا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى فرنسا القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next تشرین الأول فی القطاع حرکة حماس على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد

بيروت- اغتال الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر الملقب بـ"الحاج أبو نعمة" باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان.

وذكر الحزب في بيان له أن "الحاج أبو نعمة" من مواليد عام 1965 في بلدة حداثا جنوبي لبنان، ونعاه بوصفه "شهيدا على طريق القدس".

ويعد ناصر أحد القادة العسكريين البارزين ويضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة "وحدة عزيز" المسؤولة عن القطاع الغربي.

رفع السقف

يعتمد حزب الله في تقسيم قواته العسكرية في لبنان على 5 وحدات تعمل 3 منها في جنوب لبنان، وهي وحدات "بدر" و"نصر" و"عزيز"، وكانت كل وحدة منها تعمل على مستوى القطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، وتكلف بتنفيذ العمليات العسكرية فيها، وذلك قبل التصعيد مع الجانب الإسرائيلي المرتبط ببدء العدوان على قطاع غزة.

ويعتبر "الحاج أبو نعمة" ثاني أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تغتاله القوات الإسرائيلية، وباغتياله رفعت سقف التصعيد والتوقعات، ففي 11 يونيو/حزيران الماضي اغتالت القيادي طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب" في بلدة جويا بقضاء صور، وهو قائد "وحدة نصر"، ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين استهدفتهم إسرائيل.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة أن المقاومة في لبنان انتقلت إلى المرحلة الثالثة من الحرب مع إسرائيل بعد اغتيال الحاج أبو طالب، ويقول "إن الحرب مع إسرائيل كر وفر".

وعن عملية اغتيال القائد الميداني اليوم، يقول شحادة إن هذا أسلوب تعتمده إسرائيل منذ زمن بعيد "حيث تعتقد أنها بذلك تدمر البنية العسكرية للمقاومة، لكن هذا وهم، لأنه بالنسبة للمقاومة كل قائد يغتال يحل محله مئات القادة، ولا يعني استشهاد قائد تفكيك المنظومة العسكرية للمقاومة".

ويقسم الخبير العسكري والإستراتيجي الحرب إلى 3 مراحل:

عند بداية الحرب، حيث كانت ضمن قواعد الاشتباك، وعلى عمق 5 إلى 7 كيلومترات من كلا الجانبين. عند اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث انتقلت الحرب إلى قواعد الردع، وأصبحت المقاومة تستهدف مراكز إستراتيجية مهمة، منها قاعدة ميرون. المرحلة الحالية، حيث وصل القصف إلى مدى 35 كيلومترا، غربا إلى حيفا وشرقا إلى طبريا.

ويلفت شحادة إلى أن كثافة النيران وصلت إلى مستوى أعلى منذ اغتيال "أبو طالب"، حيث أطلقت المقاومة 270 صاروخا في اليوم الأول و150 صاروخا في اليوم الثاني، وعندها صرح الإعلام الإسرائيلي بأن حزب الله "جن جنونه".

ومن المؤكد بالنسبة للعميد شحادة أن الرد هذه المرة لن يقل قوة عن الرد الأخير، بل سيكون أكثر وبأهداف أعلى، ويقول "إذا اتجهت إسرائيل نحو التصعيد فسنصل إلى حرب شاملة، ولها محاذير كبيرة"، لكنه يعتقد أن الأمور لن تنزلق لهذه الدرجة، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة ستقوم بالرد بما يليق بهذا القائد، وبحجم الرد الذي حدث بعد اغتيال أبو طالب".

رد خارج السقوف

من جهته، يوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر للجزيرة نت أنه كان من المتوقع أن يقوم العدو برفع مستوى اعتداءاته في هذه المرحلة "نظرا لعوامل عدة، منها اقتراب الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، والفشل الإسرائيلي بإجبار حزب الله على تغيير موقفه بخصوص دعم غزة، وعدم تمكن العدو من فرض وقائع ميدانية في الجنوب".

ويشير حيدر إلى الجانب الإسرائيلي ومن خلال تجدد رفعه سقف العدوان فيمكن القول إنه "يحاول أن يلمّح إلى استعداده لتحمّل العواقب ودفع الأثمان على الرغم من الوضع المأزوم الذي يواجهه".

ويستبعد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تكون إسرائيل حتى الآن تسير نحو حرب مفتوحة، ويقول إن "العدو يدرك أن هذه الحرب لها تكاليف لا يمكن لمجتمعه ومؤسساته تحمّلها، بالإضافة إلى عدم قدرته على التصدي لها بالقدرات المتاحة لديه، فهو بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية"، ولذلك يرى حيدر أن قرار الدخول في حرب من هذا النوع ليس في تل أبيب بل في واشنطن.

وتحاول إسرائيل -وفق حيدر- استغلال حرص حزب الله على تجنب الحرب المفتوحة بتوسيع نطاق اعتداءاتها على افتراض أن رد حزب الله لن يصل إلى مستوى يستدعي الدخول في هذه الحرب.

ويضيف "من الممكن أن يكون خطأه في هذا السياق، إذ إن حزب الله يدرك أيضا أن العدو يخشى الحرب الشاملة، ورغم ذلك يحتاج إلى تعزيز خطابه السياسي وتعزيز موقفه من خلال الإيحاء بأنه مستعد لخوضها".

ويتوقع الخبير أن حزب الله لن يسمح باستغلال هذا الضابط لتوسيع نطاق اعتداءاته بشكل غير محكم، ولذلك "لن يكون مفاجئا أن يأتي الرد من خارج السقوف التي شهدناها حتى الآن"، وتشمل هذه السقوف برأيه العناوين الثلاثة: طبيعة الأهداف، والعمق الجغرافي، والوسائل المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • مباشر. حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية وعملية طعن بالجليل شمال إسرائيل
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد