النائب عادل اللمعي: الشعب المصري جدد الثقة والاصطفاف خلف قيادته الحكيمة بفوز الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أنه بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في الانتخابات الرئاسية 2024، يكون قد جدد الشعب المصري ثقته فى قيادته الحكيمة، وسط مشهد وطنى ديمقراطى راقى حظي بمشاركة غير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية والتي شهدت لها مختلف المنظمات والكيانات السياسية بحسن سيرها وتنظيمها، وحضور لافت وقوي لمختلف عناصر النسيج الوطني، وذلك بنسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 بلغت 66.
ولفت "اللمعي" إلى أن تلك الانتخابات هذه المرة لم تكن مجرد ممارسة لحق أقره الدستور للمواطن، ولكنها أكدت للجميع أن الشعب المصري يقف صفا واحدا مساندا لمصر وقيادتها في حماية أمنها القومي واستقرارها، خاصة في الظروف الإقليمية المحيطة والمعقدة، ومن ثم كان هناك وعي وإصرار لدى المصريين للمساهمة فى رسم مستقبل الوطن باختيار إدارة قادرة على تحمل المسئولية وتحدى الصعاب التى تواجهها الدولة داخليًا وخارجيًا بما يملكه الرئيس السيسي من رؤية ثاقبة وسياسات دبلوماسية تسعى للسلام وإعلاء الإنسانية.
وعبر عن اعتزازه وفخره لما سطره المصريون من مشاهد حضارية للإدلاء بأصواتهم خلال أيام الاقتراع ليعطوا درسا للعالم أجمع بأن الشعب هو صاحب السيادة وتأكيد أن ما أنجزته الأمة المصرية العريقة على مدار الفترة السابقة إنما هو ثمرة لحلم صاغه هذا الشعب العظيم وأصر عليه، واليوم يسعى للحفاظ على مكتسباته وتحصينها من أي تهديدات تنال من استقرارها وأمنها بحرصه النزول بكثافة للجان التصويت، واختيار القائد الأجدر لحكم البلاد، في تلك المرحلة العصيبة عالميا بما لديه من استراتيجية يضع فيها المواطن المصري أولوية وينتصر فيها للقضايا القومية والعربية.
وتوجه بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات التي لم تدخر جهدا كي تخرج العملية الانتخابية بالصورة التي تليق بمصر ومكانتها، واحتكما لضمير القاضي، لتمر دون تجاوز أو انتهاكات وحرصت على الوقوف في مسافة واحدة بين جميع المرشحين بما أدى لتحقيق النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية وضمنت التعبير عن صوت المواطن المصري وقراره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بفوز الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني: اجراء انتخابات برلمانية مبكرة 23 فبراير المقبل
قال فرانك فالتر شتاينماير، الرئيس الالماني، إن يوم 23 فبراير المقبل موعدا مناسبا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة محتملة، على خلفية انسحاب وزراء بالائتلاف لحاكم من مناصبهم.
زاخاروفا: حكام ألمانيا المعاصرين هم الأكثر جنونا مصر تسترد 67 قطعة أثرية من ألمانياوبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان للمتحدثة باسم الرئاسة الألمانية كريستين غاميلين أن "الرئيس الاتحادي أوضح أنه إذا رفض البوندستاغ تجديد الثقة في المستشار الاتحادي، فسيقرر سريعا حل البوندستاغ، وقبل ذلك سيجري مباحثات مع زعماء جميع الأحزاب الممثلة في البوندستاغ".
وأضاف البيان أن "الشفافية والأمانة في العملية الانتخابية هما الشرطان الأهم للثقة في الديمقراطية، وبناء على التقييمات الحالية يعتبر [الرئيس] يوم 23 فبراير 2025 موعدا واقعيا لانتخابات جديدة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية يوم الثلاثاء، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس يعتزم طلب إجراء تصويت على الثقة بحكومته في البوندستاغ (البرلمان الألماني) في 18 ديسمبر المقبل، بهدف عقد انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير المقبل.
وقالت صحيفة "هاندلسبلات" نقلا عن مصادر بكتلة المعارضة الألمانية، التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري) إن "لجنة مراقبة الانتخابات في البوندستاغ تناقش منذ وقت مبكر من اليوم الاستعدادات لانتخابات برلمانية مبكرة متوقعة".
وأضافت أنه تم تحديد موعد 23 فبراير 2025 لإجراء انتخابات البوندستاغ، مؤكدة أن حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي يعتزم دعم هذا الموعد، مع تحديد موعد للتصويت على الثقة في 18 ديسمبر.
ومن المقرر أن يتخذ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير القرار بشأن الموعد المحدد للانتخابات المبكرة.
وفي وقت سابق، صرح شولتس بأنه يعتزم مطالبة البرلمان بإجراء تصويت على الثقة في يناير 2025، ما يسمح بإجراء انتخابات مبكرة في مارس المقبل.
ولاحقا، طالب زعيم المعارضة ورئيس حزب" الاتحاد الديمقراطي المسيحي" فريدريش ميرتس، المستشار شولتس، باتخاذ هذه الخطوة قبل بداية الأسبوع المقبل حتى يتسنى إجراء الانتخابات في يناير المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي في ألمانيا، أن ما يقرب من ثلثي السكان يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة للبوندستاغ (البرلمان) في أقرب وقت ممكن، وسط انهيار الائتلاف الحاكم في البلاد.
وبحسب نتائج استطلاع "دويتشلاندتريند" الذي أجراه معهد "إنفراتيست ديماب" لقناة" آيه آر دي" التلفزيونية، فإن 65 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، يؤيدون الإجراء السريع لطلب التصويت على الثقة بحكومة شولتس، والذي من شأنه أن يسمح بإجراء انتخابات مبكرة في وقت مبكر من يناير 2025. بينما يؤيد 33 بالمئة، خطة المستشار الحالي الذي يعتزم طلب التصويت على الثقة فقط في أوائل عام 2025.
وطلب شولتس، الأربعاء الماضي، من الرئيس شتاينماير، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر (من الحزب الديمقراطي الحر)، مشيرًا إلى أنه، اضطر إلى القيام بذلك لمنع وقوع أضرار على البلاد.