عضو أمناء الحوار الوطني: الرئيس السيسي الرجل المناسب للمرحلة الحالية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذا الاستحقاق الرئاسي يؤكد أن مصر تسير على طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية خاصة ونحن أمام نتائج لأربعة مرشحين، وتعتبر هذه التجربة مختلفة عن التجارب في تاريخ مصر الحديث لأنها اتسمت بمشاركة عالية جدا وغير مسبوقة، بالإضافة إلى وجود رغبة حقيقية من المصريين في المشاركة خلال انتخابات.
وأوضح «الكشكي» في تصريحات لـ«الوطن» أن الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية قيادة الدولة المصرية ووضع نصب أعينه بناء الدولة من بنية تحتية وإصلاح اقتصادي وسياسي، ومواجهة الإرهاب وإعادة الريادة للدولة المصرية في علاقتها في في المنطقة العربية والإقليم والعالم، ونحن بالفعل أمام جمهورية جديدة من حيث المضمون تقول أن الدولة المصرية صاعدة وسوف نشهد خلال الـ6 سنوات المقبلة مرحلة لقصف ثمار ما تم إنجازه خلال التسع سنوات الماضية.
مرحلة جديدة للدولة المصريةوأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في فترة ولايته الجديدة ستعمق وتزيد من مساحة ما تم بناءه خلال التسع سنوات الماضية على المستوى المحلي أو المستوى الداخلي في مصر أو على المستوى الخارجي من علاقاتها العربية والاقليمية، وذلك فضلًا عن أن الست سنوات المقبلة بالتأكيد سوف تدخل مرحلة مختلفة على في على كل الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.