«الشارقة للفنون» تُعلن الفائزين بجوائز «الشارقة للأفلام 6»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن الأعمال الفائزة بجوائز الدورة السادسة من منصة الشارقة للأفلام، التي أقيمت في الفترة بين 8 و17 ديسمبر الجاري.
حصد فيلم «مياماتسو إلى ياماشيتا» (2022)، إخراج ماساهيكو ساتو، ويوتارو سيكي، وكينتارو هيراسي، جائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما ذهبت جائزة أفضل روائي قصير لفيلم «حين كنت تائهاً في يوم ما» (2023)، إخراج سفيان عادل، ومُنحت جائزة أفضل وثائقي طويل لـ«جونام» (2023)، إخراج سييرا يوريش، وجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير لـ«حكاية شبح آسيوي» (2023)، إخراج بو وانغ.
كما حصلت مجموعة من الأفلام على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وهي: «حان وقت الرحيل» (2023)، إخراج أنانث ماهاديفان في فئة الروائي الطويل، «موليكا» (2022)، إخراج مايشا مين في فئة الروائي القصير، وبر سار(2023)، إخراج محمد جاسم في فئة الوثائقي القصير.
وشملت الدورة السادسة للمنصة على مدار الأيام العشرة عروضاً لأكثر من 50 فيلماً من جميع أنحاء العالم، احتفت بالسينما المستقلة والأفلام التجريبية، وأضاءت على الدور الحيوي الذي تلعبه السينما في ثقافتنا ومجتمعاتنا.
وأقيمت عروض الأفلام في كل من: سينما الهواء الطلق «سراب المدينة» في حي المريجة التاريخي، و«ڤوكس سينما» في سيتي سنتر الزاهية، ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، كما احتفت هذه الدورة بالمخرجة السينغالية الراحلة صافي فاي، وإرث أعمالها الغزيرة والرائدة التي تجمع بين جماليات الخيالي واللاخيالي، وتأثير هذه الأعمال على السينما الأفريقية والنسوية المعاصرة في الوقت الحاضر، وذلك عبر عرض ثلاثة من أعمالها، وهي: «رسالة من قريتي» (1976)، «أيها الوافد الجديد، اعمل!» (1979)، و«أنا، أمك» (1980).
وتخلل عروض الأفلام برنامج عام للجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات القضية الفلسطينية، والسينما الأفريقية وقضايا ما بعد الاستعمار، بالإضافة إلى كيفية تجسيد السينما لجوهر الصمود في مواجهة الصراعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الشارقة للفنون منصة الشارقة للأفلام الشارقة للفنون
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.