رئيس دفاع النواب: بفوز السيسي نبدأ مرحلة جديدة من النماء والاستقرار
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفوزه فى الانتخابات الرئاسية 2024 ليتقلد حكم البلاد لفترة رئاسة ثالثة مدتها 6 سنوات، داعيا المولي عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه فى قيادة البلاد والعبور بها لبر الأمان.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، في بيان له اليوم، إن انتخابكم لفتره رئاسية جديدة، فى انتخابات حرة نزيهة يشهد لها العالم أجمع يعكس حقًا الالتفاف الشعبي حول سياستكم الرشيدة ودعم المصريين الـمطلق لقيادتكم الحكيمة في مسار البناء والتنمية، وفي تجاوز التحديات الكبرى داخليا و خارجيا، معرباُ عن سعادته بقيام شعب مصر العظيم بتجديد الثقة فى الرئيس السيسي، قائدا وزعيما تتويجا لجهوده المخلصة التي بذلها بحق في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن حجم التايد والأجماع والدعم الشعبي الغير مسبوق الذي حصل عليه الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، لاستكمال المسيرة نحو غد مشرق لبناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد مجدداً أننا أمام رئيس وآباُ لكل المصريين، مهناً العالم أجمع بفوز السيسي لولاية رئاسية ثالثة، قائلا: نبدأ مرحلة جديدة من عمر الوطن نتطلع فيها جميعا إلى الخير والنماء لبلدنا الحبيبة، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الحق خطاكم لما فيه رفعة وطننا.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بولاية ثالثة، إذ حصل الرئيس السيسي على39 مليوناً و702 الف و451 صوتاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الهيئة الوطنية للانتخابات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.