وزير المالية الإسرائيلي يتعهد بعدم إرسال أي "شيكل" للسلطة الفلسطينية وحماس
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلإيل سموتريش، اليوم الاثنين، بأنه لن يسمح بتحويل “شيكل واحد” من أموال الضرائب الفلسطينية التي جمعتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية إلى “حماس” التي وصفها بـ"النازية"، أو إلى العائلات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي حديثه في الاجتماع الأسبوعي لحزبه الصهيوني الديني اليميني المتطرف، قال سموتريش إنه سمع تقارير حول الحلول المحتملة للمشكلة مثل جعل دول ثالثة تعمل على ضمان وصول الأموال إلى وجهتها المقصودة، وهي مبادرات يتم الترويج لها كجزء من "ضغوط دولية" على إسرائيل بشأن هذه القضية، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف "أريد أن أقول بوضوح قدر الإمكان: لن يحدث ذلك أبدًا! طالما أنا وزير مالية دولة إسرائيل، لن يتم تحويل شيكل واحد إلى حماس النازية في غزة، ولن يتم تحويل شيكل واحد إلى العائلات في الضفة الغربية وغزة”.
ويشير وزير المالية على وجه التحديد إلى الأموال التي تقتطعها إسرائيل من الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، والتي تحول إليها الأموال عادة.
وصوت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بداية نوفمبر الماضي بالموافقة على تحويل جزئي لأموال الضرائب التي جمعها للسلطة الفلسطينية، مطروحا منها حوالي 100 مليون دولار مخصصة لأغراض مختلفة في غزة.
ورفضت السلطة الفلسطينية قبول هذا النقل الجزئي، حيث وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاقتراح بأنه "قرار سياسي" يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية.
ويقول وزير المالية إنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموقفه “بعبارات لا لبس فيها” وأنه سيكون “على استعداد لدفع الثمن” إذا وافقت الحكومة على هذه التحويلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سموتريش حماس النازية وزير المالية الإسرائيلي محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الضفة الغربية وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو