ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، أنها تلقت تقريرا عن تعرض سفينة لإطلاق نار قبالة السواحل اليمنية المطلة على البحر الأحمر، في وقت أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن شن هجومين بطائرتين مسيرتين على سفن في البحر ذاته.

وأوضحت الهيئة البريطانية أن الحادث وقع على بعد 24 ميلا بحريا جنوب شرق مينا المخا اليمني المطل على البحر الأحمر.

وأضافت أن مركبا عليه مسلحين اقترب من سفينة تجارية وأطلق عيارات تحذيرية على جانب السفينة، التي عملت على تغيير مسارها.

الحوثيون يتبنون هجومين

وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الحوثيين في اليمن تنفيذ هجومين ضد سفينتين.

وذكر الناطق، وفق ما أوردت وكالة "رويترز"، أن السفينة "سوان اتلانتك" محملة بالنفط والأخرى سفينة "إم إس سي كلارا" تحمل حاويات تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.

وأضاف أن "عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات" الحوثيين.

 وكان مسؤولون أميركيون قد ذكروا في وقت سابق أن السفينة "سوان أتلانتيك" تعرضت لهجوم صاروخي جنوبي البحر الأحمر من مناطق الحوثيين.

وقالوا غن المدمرة "يو.إس.إس كارني" استجابت لنداء استغاثة بالتحرك نحو السفينة.

وليس من الواضح ما إذا كانت السفينة الثاني التي تبنى الحوثيون الهجوم عليها هي نفسها التي تحدثت هيئة التجارة البريطانية عن تعرضها لهجوم.

ويأتي هذا التطور رغم إعلان الحوثيين أنفسهم بأن يجرون محادثات بوساطة سلطنة عمان مع "أطراف دولية" بشأن "العمليات" المستمرة في البحر الأحمر وبحر العرب.

وشن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الذي أودى بحياة ما يقرب من 19 ألف فلسطيني.

ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن لوقف عملياتها عبر البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي للتجارة العالمية وشحنات الطاقة بين أوروبا وآسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مينا المخا اليمني البحر الأحمر اليمن سلطنة عمان أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون الحرب على غزة مينا المخا اليمني البحر الأحمر اليمن سلطنة عمان أزمة اليمن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي

تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.

وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.

وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.

أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".

وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".

وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".

وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.

وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
  • مسلحون يشنون هجوماً على مليشيا الانتقالي في أبين وسقوط قتلى وجرحى
  • مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
  • دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
  • أسبيدس: أمنا سفينة تابعة لبرنامج الغذاء وتحمل حبوب لليمن من هجمات الحوثي بالبحر الأحمر
  • إعلان أسماء الفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية بالبحر الأحمر لعام 2025
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
  • القوة التي لا تستسلم..!