بالصور.. شكوك تتسبب في حرب كلامية قوية بينالعلالي ومومو والمنشطان يكشفان لـأخبارنا خلفيات هذا الصراع الافتراضي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إلا عن الخلاف السائد بين المنشط الاذاعي "محمد بوصفيحة" الشهير بـ"مومو"، وزميله "رشيد العلالي"، والذي تولد عن شكوك دفعت الأخير إلى الرد على الأول بعد أن اعتبر أنه المقصود من كلامه.
وبالرجوع إلى كواليس هذا الخلاف، فقد نشر "مومو" أول أمس السبت، "ستوري" عبر حسابه الخاص على "انستغرام"، عبر من خلاله عن امتعاضه الشديد بالسبب الرتابة التي طبعت إحدى حلقات برنامج تابعه بمعية والده، دون أن يكشف عن هوية البرنامج ولا حتى مقدمه أو القناة التي يعرض عليها.
عقب ذلك، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن البرنامج الذي استهدفه "مومو" بكلامه، هو برنامج "رشيد شو"، لمقدمه "رشيد العلالي"، ما اضطر هذا الأخير إلى الرد بطريقته على انتقادات منشط "هيت راديو"، حيث نشر مجموعة من "الستوريات" عبر حسابه الخاص "إنستغرام"، تضمنت مقاطع فيديو توثق لحلول "مومو" ضيفا على برنامجه، أرفقها بتعليق، جاء فيه: "وخا دوز 10 سنين وما تحققوش الحلم، متفقدوش الامل".
في ذات السياق، اعتبر ذات النشطاء أن إقدام "العلالي" على هذه الخطوة (اللجوء إلى نشر مقاطع فيديو تعود إلى سنة 2014)، كان بمثابة رد مباشر على انتقادات "مومو" الموجهة إليه، موضحين أن "رشيد شو" أراد أن يبعث لـ"مومو" رسالة مبطنة، مفادها أنه: "لا يمكنك انتقادي وأنت لم تحقق حلم ظل يراود لأزيد من 10 سنوات"، في إشارة إلى رغبة المنشط الإذاعي سالف الذكر في تقديم برامج تلفزيونية.
ساعات قليلة بعد ذلك، قام "مومو" بنشر "ستوري" جديد، تضمن هذه المرة رسالة موجهة بشكل مباشر إلى "العلالي"، أكد من خلالها أنه لم يكن يقصده، حيث قال بالمناسبة: "رشيد العلالي والله ما هاضر عليك في السطوري ديال لبارح لأنه مكتفرجش فيك"، وتابع قائلا: "ولكن بما أنك منوي واعتبرتي الكلام موجه ليك انت، حيث مول الفز كيقفز، فهذا معناه أنك أنت كتصنف راسك ضمن البرامج لي هدرت عليها، وهذا مشكل ديالك انت".
وتابع "مومو" حديثه قائلا : "حطيتي الفيديو ديال الحوار لي درتي معايا سنة 2014 وقلتي ان الحلم ديالي كان هو التلفزة، لا، الا جيتي تشوف مزيان مشي الحلم ديالي، انت سولتيني، وأنا قلت لك علاش لا"، قبل أن يؤكد: "وقلت لك حلمت ببرامج بحال لي كدير انت، لانه أنا لي درت معاك البيلوط (الحلقة النموذجية) باش قدمتيه لدوزيم وتقبل، وليكستري لي حطيتي خاصك تعاود تحطو وتكتب عليه الحمد لله والشكر لله، لأنه كون أنا لي تحطيت معاك في التلفزة غدي نطحنك طحنا من جميع النواحي، فمحتواك وفالستيل وفكلشي".
وعلى ضوء ما جرى ذكره، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع المنشط الإذاعي "مومو"، أوضح من خلاله أن المقصود من الفيديو الأول الذي نشره، لم يكن "العلالي"، حيث قال في هذا الصدد: "الستوري لحتو ليلة السبت مباشرة بعد متابعتي لإحدى البرامج وليس يوم الجمعة، موعد بث حلقات برنامج رشيد شو"، مشيرا إلى أنه لا يتابع برنامج "العلالي"، وأنه غير مسؤول عن فهمه الخاطئ للأمور.
من جانبه، أكد"العلالي" عبر محادثة خص بها موقع "أخبارنا" قائلا: "نعم هو قال أنا ما هضرتش عليك، وأنا ما قلت والو عليه، بالعكس حطيت فيديو ديالو من البرنامج كيقول أنني حققت الحلم ديالي وجلست معاك فبرنامج توك شو وقلت للناس حتى نتوما ممكن تحلمو وهادشي جميل جدا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رشيد:نأمل من الجيش العراقي أن لايهدد إيران
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الأحد، بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى، فيما بين أن خيبة تخطيط وآمال من فكر بعودة النظام الديكتاتوري إلى العراق.وقال رئيس الجمهورية بكلمة إلى الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية (104) لتأسيس الجيش العراقي : “نستذكر بفخر واعتزاز كبيرين بطولات الجيش العراقي وهو يقارع قوى الإرهاب التي أرادت بالعراق سوءً“.وتابع رئيس الجمهورية، أن “الجيش العراقي بصنوفه المختلفة وبمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وبقية القوى الأمنية تمكن من هزيمة قوى الظلام والإرهاب، فسقطت مشاريع هذا المخطط الإرهابي على أسوار الوطن“.ونوه: “نستذكر هذا العام عيد تأسيس جيشنا البطل في وقت لا تزال فيه التحديات الأمنية في تزايد مستمر، وهو ما يدعونا أكثر من أي وقت مضى لرص الصف ووحدة الكلمة وتجاوز الخلافات السياسية وتقديم المصالح الوطنية العليا على المكاسب السياسية الضيقة“.وزاد رئيس الجمهورية، أن “بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى“.ولفت لطيف، إلى أن “المهام الملقاة على عاتق الجيش هي مهام كبيرة، والتحديات التي تهدد حدود العراق وأمنه قائمة وهي في تزايد مستمر“.ونوه رئيس الجمهورية بحديثه: “لقد خاب تخطيط وآمال كل من فكر ويفكر بعودة النظام الديكتاتوري الذي لا زالت آثار مآسيه شاهدة على ظلمه وطغيانه وبطشه وعدوانيته“.وأكمل: “رسالتنا في بناء جيشنا الوطني هي حماية الشعب، وحماية حريته، ودستوره، والدفاع عن حدود الوطن، لا تهديد أمن الجوار واستقرار المنطقة“.