موجة باردة تجتاح هذه المحافظات مع انخفاض الحرارة إلى درجتين تحت الصفر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، أجواء شديدة البرودة ودرجات حرارة تحت الصفر في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة، نتيجة استمرار تأثيرات الكتلة الهوائية الشديدة البرودة على معظم المحافظات الجبلية.
وقال المركز في نشرته الجوية ، إنه يتوقع أجواء شديدة البرودة في محافظات ذمار، البيضاء، عمران، صنعاء، صعدة، الضالع وإب، وتتراوح درجات الحرارة الصغرى بين درجتين تحت الصفر إلى درجتين فوق الصفر مع تشكل الصقيع (الضريب) أثناء ساعات الصباح الباكر.
ومن المتوقع أيضاً أن تكون الأجواء باردة في مرتفعات محافظات تعز، لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف، مأرب، سيئون، المحويت وريمة، وتتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 5- 10 درجات مئوية.
وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح معتدلة إلى قوية تتراوح سرعتها بين 12-28 عقدة حول أرخبيل سقطرى والساحل الغربي ومدخل باب المندب.
وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت : -4 في ذمار ، -3 في عمران، -1 في صنعاء، 4.2 في السدة، 4.9 في سيئون، 8.6 في عتق، 7.7 في المحويت.
ودعا المركز كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من الأجواء الشديدة البرودة.
وحث المزارعين ورعاة المواشي ومربي النحل والدواجن على اتباع الإرشادات لحماية محاصيلهم الزراعية وثرواتهم الحيوانية من تبعات البرودة الشديدة.
وحذر المركز مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى وجنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.