اعتقال 4575 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ الـ 7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في تقرير لها اليوم، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 4575 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن الاعتقالات نفذت خلال حملة اقتحامات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في بلدات ومدن ومخيمات الضفة الغربية.
أخبار متعلقة إعلان فوز "السيسي" بولاية رئاسية جديدة في مصرأمين الجامعة العربية: الحرب الإسرائيلية على غزة تعكس "خطة شيطانية"اعتقالات الاحتلال للفلسطينيينوذكرت أن مئات الفلسطينيين اعتقلوا في قطاع غزة خلال العدوان، بينهم أطفال ومرضى وجرحى ونساء.
وأوضحت أنهم تعرضوا لعمليات تعذيب جسدي ونفسي، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي تقديم أرقام دقيقة بعددهم وظروف ومكان اعتقالهم.
استشهاد 147 فلسطينياًوفي وقت سابق من اليوم قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه استشهد 147 فلسطينياً وأصيب المئات في غارات إسرائيلية على منازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الليلة الماضية واليوم .
وأشارت أن نحو 100 فلسطيني استشهدوا في غارات استهدفت عدة منازل في جباليا شمال قطاع غزة، فيما لايزال العشرات تحت انقاض المنازل التي استهدفها القصف الإسرائيلي.
جرائم الاحتلال في غزةفي سياق متصل استشهد 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل في وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد 12 فلسطينياً في غارات استهدفت منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومن بين الشهداء صحفية فلسطينية استشهدت هي وأفراد عائلتها في القصف في مخيم النصيرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين فلسطين غزة فی غارات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين بالضفة.. هاجموا منازل في بيت فوريك
هاجم مستوطنون، السبت، منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد قوله إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بحماية جيش الاحتلال على أطراف حي الضباط في البلدة، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق للرصاص.
يذكر أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة بيت فوريك والمنطقة ذاتها، السبت الماضي، وأحرقوا وعددا من المركبات، وغرفا زراعية.
كما أقدم مستوطنون، السبت، على قطع عشرات أشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وصرح أمين سر حركة فتح في اللبن الشرقية رجا عويس، أن عددا من المستوطنين قطعوا نحو 50 شجرة زيتون، في الأراضي الواقعة قرب الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، وتعود ملكيتها للمواطنين صدقي الأغبر ونبيل عويس.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء، خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداءـ ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية وقف إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين متهمين بمهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مكتب كاتس في بيان، إن الوزير أبلغ رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، في لقاء عقداه هذا الأسبوع، "قراره وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع أدوات بديلة".
والاعتقال الإداري هو اعتقال يستند إلى معلومات سرية لا يتم الكشف عنها، لكنها طالت مستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية المبرحة.
ووفق البيان، قال كاتس إنه "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في الضفة لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، بدعم ومساندة من محور الشر الإيراني"، على حد تعبيره.
وأضاف: "إذا كان هناك اشتباه في ارتكاب أعمال إجرامية يمكن محاكمة مُرتكبيها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، هناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها غير الاعتقال الإداري"، دون ذكر تلك الإجراءات.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، أن القرار "يشجع المسوطنين على مزيد من الجرائم".
وقالت في بيان، إن قرار كاتس "سيشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتصعيد الجرائم ضدهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "عدد الذين تم اعتقالهم من المستوطنين قليل جدا، وفق اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار".
وطالبت "بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب مليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال".
ولا يوجد إحصاء إسرائيلي رسمي بعدد الإسرائيليين قيد الاعتقال الإداري أو من سبق وتم اعتقالهم إداريا، ولكن يدور الحديث عن أعداد قليلة جدا.