هنأ المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه في السباق الانتخابي، والذي يعكس مدي وعي المصريين بالتحديات الراهنة والتى تجعل استمرار الرئيس ضرورة وطنية، مشيرا إلى أن حجم الانجازات التى حققها الرئيس خلال السنوات الماضية جعلت له شعبية جارفة بين المصريين الذي يعون جيدا حجم الضغوط التى تتعرض لها مصر بسبب بعض الأزمات الدولية والإقليمية.

وأكد "صبور"، على ثقته التامة في قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعامل مع التحديات المحلية والإقليمية والعبور منها، واستكمال ثورة البناء والنهضة التى شهدتها مصر في جميع المجالات، متوقعا أن تكون الولاية الجديدة هى فترة جني الثمار بعد أن نجحت إدارة الرئيس في إحداث طفرة غير مسبوقة ف يمجال البنية التحتية وشبكات الطرق والكباري، والنقل، وتحسين مناخ الاستثمار، وإطلاق جيل جديدمن المدن الذكية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي عمل بكل ثبات وقوة في مواجهة المخططات التى تستهدف أمن مصر القومي، وكان أخرها مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة إلى سيناء، وربما راهن بعض أعداء الوطن أن على إمكانية إحداث تغيير سياسي في مصر مع الاستحقاق الانتخابي وتتاح لهم فرصة تنفيذ مخططهم، لكن فاجئهم الشعب المصري بالاصطفاف حول وطنهم  وقيادتهم وقراراتها الحكيمة التى تسهدف أمن مصر أولا وأخيرا.

ووجه النائب أحمد صبور، التحية والتقدير إلى الشعب المصري الذي نزل بكثافة غير مسبوقة لكي يقول كلمته، ويختار القائد القادر على العبور بمصر بأمان، مؤكدا أن مصر خاضت تجربة ديمقراطية ربما تكون الأفضل في تاريخها من حيث النزاهة والشفافية وهو ما اجتمع عليه الجميع بما في ذلك التيار المعارض نفسه، فلم يكن هناك أى مخالفات أو انتهاكات تشوه هذا العرس الديمقراطي.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر

تقدَّم الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.

مفتي الجمهورية يستقبل وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع، تاريخ حافل بالبطولة والفداء

وأكد مفتي الجمهورية أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها، حفظ الله به مصر عبر العصور من كل خطر داهم. فحقق انتصارات باهرة في ميادين الشرف والكرامة، وصدَّ أعداء الأمة ببسالة وشجاعة. وفي مواجهة الإرهاب الأسود، كان جيشنا هو السيف الصارم الذي قضى على جذور الفتنة، التي أرادت تفكيك هذا الوطن وتفريق أبنائه. وما يقوم به جيشنا الآن من دور وطني في دعم مؤسسات الدولة إنما هو تجسيد حي لأوامر الدين الحنيف، الذي يحث على التعاون والتكاتف لبناء مجتمع متماسك يتربص به الأعداء والحاقدون من كل جانب.

وأشار المفتي إلى أن الانتصار له مقومات عديدة، فهو ليس مجرد معركة تُخاض في ميادين القتال بالسلاح فحسب، بل يتطلب جبهة داخلية قوية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية. فإذا كان الجنود على خطوط النار يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، فإن أفراد الشعب يجب أن يخوضوا معركةً لا تقل أهمية، وهي معركة العلم والوعي والأخلاق. فالعلم هو السلاح الذي يحصِّن العقول من الجهل والتخلف، والوعي هو الحصن الذي يصد الشائعات وموجات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفتن. كما أن الأخلاق هي الدرع التي تقي المجتمع من الانهيار الداخلي، وتحفظ وَحدته وتماسكه في مواجهة كل التحديات. فالشعب الواعي هو القوة الداعمة للجنود في الميدان، والدرع التي تحمي الوطن من المؤامرات الخبيثة.

وفي حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.

ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.

وتضرَّع مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في جهود قياداتها الرشيدة، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما رفع أكف الضراعة إلى بارئ الكون أن يحفظ جيشنا الباسل، وأن يربط على قلوب جنوده الشجعان، وأن يمنحهم الصبر والثبات، وختم دعاءه بأن يُنعم الله بالأمن والأمان على بلادنا، وعلى الأمَّة العربية والإسلامية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • الرئيس الإماراتي يؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • القوى العاملة بالنواب: كلمة السيسي دستور عمل للحفاظ على الأمن القومي المصري
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • النائب محمد عزت القاضى: كلمة الرئيس السيسى أبرزت تضحيات الشعب المصري
  • المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر
  • الرئيس السيسي: نصر أكتوبر أثبت أن الشعب المصري قادرعلى فعل المستحيل (فيديو)
  • الرئيس السيسي: روح أكتوبر ليست شعارات بل هي كامنة في معدن الشعب المصري
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع