النائب حازم الجندي يهنئ الرئيس السيسي لفوزه فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بولاية جديد في رئاسة مصر، في انتخابات حرة نزيهة يشهد لها الجميع بالشفافية والديمقراطية، ومشهد إيجابي.
وأضاف الجندي في بيان له اليوم أن مصر شهدت انتخابات رئاسية لم يشهد لها مثيل، سادت فيها التنافسية والاحترام المتبادل بين المرشحين، وخلق مساحات واسعة للمتنافسين من خلال الإعلام الخاص أو حتى الحكومي، فضلا عن الإشراف القضائي الكامل الذي ضمن نزاهة العملية الانتخابية.
وأكد مساعد رئيس حزب الوفد أن الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة رسالة للعالم أن في مصر شعب واع ومثقف يدرك جيدا حقوقه وواجباته، ولا يسمح لأحد المساس بها أو الاقتراب من أمنه، وان الجميع على قلب رجل واحد من أجل الوطن واستقراره وحماية أمنه القومي، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تشهدها البلاد وما يحيط بها من مخاطر وأزمات إقليمية.
وثمن عضو مجلس الشيوخ حالة التنافس والاحترام المتبادل بين المرشحين وأنصارهم والمؤيدين لكل منهم، والذي يؤكد مدى وعي الشعب المصري، فضلا عن ظهور دور الأحزاب الذي أثرى الحياة السياسية من خلال المشهد الانتخابي الذي يشهد له الجميع في الداخل والخارج بالايجابية.
ودعا الجندي جموع الأحزاب والقوى السياسية المصرية الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتقديم مقترحاتها وأفكارها وبرامجها لدعم جهود البناء والتنمية، واستغلال حالة الزخم السياسي لتطوير نفسها وحصد مكاسب شعبية كبيرة تعزز من دورها السياسي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات حرة نزيهة
إقرأ أيضاً:
الرئيس سينتصر فيها : مئات التونسيين يتظاهرون ضد "القمع" قبل يومين من الانتخابات الرئاسية
تونس - تظاهر مئات التونسيين في العاصمة تونس الجمعة 4-10-2024 للتنديد بـ"القمع المتزايد" فيما تستعد البلاد للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد والتي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
ومنذ تفرد سعيّد بالسلطة منتصف عام 2021، تم اعتقال عدد من معارضيه، من بينهم أحد المرشحين للرئاسة.
وقالت الممثلة ليلى الشابي التي شاركت في الاحتجاج "قيس سعيّد داس على الحريات"، موضحة أنها ستقاطع الانتخابات "غير الشرعية".
طالب المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة بإنهاء حكم سعيّد، رافعين لافتات تصفه بـ"الفرعون المتلاعب بالقانون" وسط حضور أمني كثيف.
وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي إن "الشارع لا يزال نشطا في التنديد بالاعتداءات على الحريات وحقوق الإنسان قبل يومين من الانتخابات".
وأضاف "خرجنا للتنديد بانتهاك الحريات والديموقراطية وإنجازات الثورة، وخاصة حرية التعبير والتجمع".
تفتخر تونس بأنها مهد الثورات العربية التي بدأت مع الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011.
وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2019، تفرّد سعيّد (66 عاما) بالسلطة في 25 تموز/يوليو عام 2021 فأقال الحكومة وجمّد نشاط البرلمان قبل أن يحلّه ويغيّر الدستور ليجعل النظام رئاسيا معززا مع تقليص صلاحيات المجلس التشريعي.
وتلت ذلك حملة ضد المعارضة شملت سجن عدد من منتقديه من مشارب سياسية مختلفة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا إن "أكثر من 170 شخصا محتجزون في تونس لأسباب سياسية أو لممارسة حقوقهم الأساسية".
من المقرر أن يواجه سعيّد الأحد النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي الذي أيد إجراءاته عام 2021، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال الذي سجن بعد موافقة هيئة الانتخابات على ترشحه الشهر الماضي.
وحُكم على زمال هذا الأسبوع بالسجن 12 عاما في أربع قضايا، لكنه لا يزال يتمتع بحق مواصلة السباق الانتخابي.
ويلاحق المرشح بتهمة "تزوير" تزكيات شعبية ضرورية لتقديم ملف الترشح، وتم رفع ما مجموعه 37 قضية منفصلة ضده في جميع محافظات تونس بالتهمة نفسها، بحسب ما أفاد محاميه وكالة فرانس برس.
ورفضت هيئة الانتخابات إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي رغم صدور أحكام لصالحهم من المحكمة الإدارية، وبررت الخطوة بعدم تبليغها بالقرارات القضائية في الآجال القانونية.
Your browser does not support the video tag.