السيسي بعد فوزه بانتخابات الرئاسة: حرب غزة تستدعي استنفار جهودنا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كتب- محمد سامي وأحمد السعداوي وحسن مرسي:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن السعادة غمرتني بمشهد اصطفاف المصريين خلال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي؛ ما يعد دلالة واضحة عن حيوية وفاعلية المجتمع المصري بفئاته كافة.
وأضاف السيسي، خلال كلمة له اليوم الإثنين، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية إن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصري ومصرية .
وتابع الرئيس السيسي: أعرب عن عظيم امتناني لكل المصريين الذين شاركوا في هذا الحدث في هذا الظرف الذي تواجه في الدولة حزمة من التحديات؛ في مقدمتها الحرب الدائرة على الحدود الشرقية.
ونوه السيسي بأن الحرب في غزة تستدعي استنفار جهودنا للحيلولة دون استمرارها؛ لما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وأضاف الرئيس السيسي: اصطفاف المصريين كان تصويتًا للعالم كله؛ لإعلان رفض المصريين الحرب وليس فقط اختيار رئيسهم بمظهر مشرف لم يشهد أي تجاوزات أو خروقات، رغم الحشود غير المسبوقة.
واستكمل الرئيس السيسي: أدرك حجم التحديات التي مررنا بها وما زلنا نواجهها، وأدرك أن البطل في مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصري العظيم الذي واجه الإرهاب وتحمل الإصلاح بوعي وحكمة.
وتابع الرئيس السيسي: سنبذل معًا كل جهد؛ لمواصلة بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة لدولة ديمقراطية تجمع أبناءها في إطار من احترام الدستور والقانون وتسير نحو الحداثة والتنمية.
وقال الرئيس السيسي: الجمهورية الجديدة تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة وتمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسباتها.
وأضاف الرئيس السيسي: سأكون صوت المصريين جميعًا مدافعًا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من الحالة الانتخابية الثرية التي أفرزت تنوع الأفكار والرؤى.
واختتم الرئيس السيسي: أتوجه بالتحية لكل المرشحين المنافسين على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسي راق.. ختياركم لي في مهمة قيادة الوطن هو تكليف أتحمل أمانته أمام الله وأمامكم، وأعرب عن فخري بتعبير المصريين عن أنفسهم من شباب ومرأة وعمال مصر وفلاحيها.. كانوا نموذجًا للوعي والإرادة.
وأضاف الرئيس السيسي: الشكر لجيش مصر وشرطتها وقضائها الذين أمّنوا وأشرفوا على الملحمة الوطنية الانتخابية التي استدعت الفخر والاعتزاز.
واستكمل الرئيس السيسي: أؤكد أنني كما عاهدتكم رجل مصري نشأ في أصالة الحارة المصرية العريقة وأنتمي للمؤسسة العسكرية العظيمة، ولن أدخر جهدًا في تحقيق تطلعات المصريين .
وتابع الرئيس السيسي: اختياركم لي هو أمانة أدعو الله أن يوفقني في حملها بنجاح وتسليمها بتجرد، وسنعمل معًا من أجل مصرنا العزيزة بقوة شعبها واصطفافه الوطني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة عبد الفتاح السيسي حرب غزة انتخابات الرئاسة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب