هنأ رشاد عبد الغني القيادي  بحزب مستقبل وطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 89.6% من نسبة الأصوات الصحيحة، مشيرا إلى أن الشعب المصري أجمع على أن يجدد ثقته في الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية المقبلة، ليكونا سويا في طريق بناء المستقبل ومواجهة التحديات والعبور من الأزمات إلى بر الأمان.

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن فوز الرئيس السيسي بولاية ثالثة يؤكد أنه يسكن في قلوب الشعب المصري الذي يثق فيه ثقة كبيرة ويلتف حوله، ويطلب وجوده زعيما وقائدا لاستكمال مسار الديمقراطية وبناء الجمهورية الجديدة والمضي في طريق البناء والتنمية، الذي بدأت فيه مصر من خلال الإنجازات ومشروعات الإصلاح القومية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

الانتخابات الرئاسية 2024

ووجه القيادي بحزب مستقبل وطن، الشكر لجموع الشعب المصري على تحليهم بالوعي والوطنية وإصرارهم على الالتزام بحقهم الدستوري وواجبهم الوطني، وتصدير مشهد عالمي للجميع بأن مصر هي وطن الديمقراطية وأساسها، ويحرص شعبها الوقوف إلى جانب الدولة في أوقات المحن، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما كان يراهن على الشعب المصري ووعيه، واليوم يحصد ويفوز بهذا الرهان.

ووجه عبد الغني، الشكر للقائمين على العملية الانتخابية وإدارتها وعلى رأسهم الهيئة الوطنية للانتخابات والوزارات والأجهزة الأمنية والإشراف القضائي ووسائل الإعلام، والأحزاب المصرية التي قامت كل منها بدورها الرائد لتظهر مصر في صورتها الحضارية المشرفة أمام العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الرئیس السیسی الشعب المصری عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

الوحدة الوطنية وحرية التعبير، بين صلابة الدولة وصوت الشعب

#سواليف

#الوحدة_الوطنية و #حرية_التعبير، بين #صلابة_الدولة و #صوت_الشعب

كتب .. المحامي #علاء_هاني_الحياري
عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات

وسط زخم الأحداث التي تعصف بالمنطقة، يبرز تماسك الجبهة الداخلية كأهم أسلحة الدولة في مواجهة الأزمات. فالأوطان التي تفهم معادلة التوازن بين السلطة والشعب، والتي تتقن إدارة التنوع داخل صفوفها، هي التي تتمكن من تحويل التحديات إلى فرص، وتُبقي شعوبها متحدة حول مؤسساتها. هذه الوحدة ليست شعارًا أجوف، بل هي نتاج بيئة تحترم الحريات، وتشجع الحوار المسؤول، وتُدرك أن الأصوات المختلفة ليست تهديدًا، بل صمام أمان يحمي الدولة من الانزلاق إلى الفوضى .

مقالات ذات صلة الصبيحي .. ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان 2024/12/23

إن حرية التعبير ليست فقط حقًا مكفولًا، بل أداة استراتيجية لبناء شراكة واعية بين الشعب والمؤسسات . كما أن الأصوات النقدية التي تُعبر عن تطلعات المجتمع، مثل أحمد حسن الزعبي، تمثل ركيزة حيوية في هذا السياق.
الزعبي ليس مجرد كاتب يحمل قلمًا ناقدًا، بل هو صورة لمعاناة الشعب وآماله، صوت يعكس نبض الوطن بصدقٍ وأمانة ، اعتقاله وأمثاله يُثير تساؤلات عميقة حول قدرة الحكومة على استيعاب الاختلاف واستثمار النقد كمصدر قوة لا ضعف. فكيف لحكومةٍ تطمح إلى التفاف شعبها حولها أن تضيق ذرعًا بأصوات أبنائها الذين يحملون همّ الوطن؟

وحيث أن إدارة التنوع داخل المجتمع لا تعني التهاون مع أمن الدولة أو السماح بالتحريض ، لكنها أيضًا لا تُبرر التضييق على الرأي الحر أو التعامل مع النقد على أنه تهديد .
وإن إغلاق أبواب الحوار أو تقييد التعبير يُنتج شعورًا متزايدًا بالاغتراب لدى المواطنين، ويُضعف من جسور الثقة التي يُفترض أن تربطهم بمؤسساتهم ، وإن ما تحتاجه الحكومة اليوم هو إعادة خلق وعي اجتماعي سياسي يقوم على احترام التعددية، وإطلاق مساحة أوسع للنقاش الوطني، لا أن تُقصي أحدًا ولا تترك الآخر في دائرة العزلة أو التهميش.

ومن هذا السياق، فإن إطلاق سراح أحمد حسن الزعبي وغيره من معتقلي الرأي يُمثل خطوة رمزية وعملية في آنٍ معاً . هذه الخطوة ستُعيد للحكومة جزءًا من الثقة المفقودة، وتُظهر استعدادها لتبني سياسات أكثر انفتاحًا ومرونة. حيث لا يمكن الحديث عن وحدة الصف الوطني في ظل وجود أفراد يعبرون عن نبض الشعب خلف القضبان، ولا يمكن بناء جسور الثقة دون الاعتراف بأهمية الأصوات الحرة في تطوير الدولة وتقويم مسار مؤسساتها.

في حين ان التوصيات هنا ليست مجرد إجراءات تقنية، بل دعوة لإعادة صياغة الأولويات الوطنية. فالمصلحة العليا تتطلب تبني سياسات توازن بين صلابة الدولة في مواجهة التحديات وحماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم دون خوف أو قيد.
الحوار الوطني الشامل، إطلاق سراح معتقلي الرأي كخطوة تصالحية، وتعديل التشريعات وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية بما يُحصّن الحريات دون المساس بأمن الوطن والمواطن ، هي ملامح مستقبل يُبنى على الثقة والتكامل بين الشعب والحكومة .

في نهاية المطاف، الأوطان التي تُصغي لأبنائها، تحتضن نقدهم، وتُعيد دمجهم في عملية البناء الوطني، هي الأوطان التي تصمد أمام أعنف الأزمات. أما التي تُقصي الأصوات الصادقة، فإنها تُغامر بتماسكها، وتُضعف نفسها من الداخل، مهما بدا ظاهرها قويًا.

مقالات مشابهة

  • تقرير: عدم الثقة في رجال الأعمال ومحاربتهم يهدد التنمية و يضعف الإقتصاد
  • حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
  • فلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي على مبادراته لأهل غزة
  • إبراهيم عيسى: الجيش المصري سينحاز للشعب.. مش جيش الرئيس (شاهد)
  • محافظ بورسعيد: نشر الشائعات يستهدف تعطيل مسيرة التنمية
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ملتزمة بالكامل بدعم مسيرة التنمية ومكافحة الإرهاب في الصومال
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة
  • طحنون بن زايد: "القابضة" تساهم في تعزيز مسيرة التنمية بأبوظبي
  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي
  • الوحدة الوطنية وحرية التعبير، بين صلابة الدولة وصوت الشعب