وكيل «تشريعية النواب»: الشعب صنع ملحمة خلال مشاركته في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنّ المصريين سطروا تاريخًا جديدًا بملحمة وطنية واصطفاف، شارك فيه جميع الفئات، مشيرا إلى أنّ هذا الاصطفاف يعد الأبرز منذ ثورة يونيو 2013 وحتى إجراء الانتخابات الرئاسية التعددية التي أجريت في ديسمبر الحالي.
وقال النائب إيهاب الطماوي، لـ«الوطن»، إنّ هناك عددًا من الأسباب يجب الالتفات لها وهي أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق لمصر وشعبها نقلة تاريخية على كل المسارات سواء في العلاقات الدولية، وعودة دور مصر الريادي سواء في المنظمات الدولية والإقليمية وفي العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأضاف الطماوي أنّ المسار الداخلي شهد حراكًا غير مسبوق وملموس على المستويات كافة سواء في ملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحديدا في محور بناء الإنسان، فضلًا عن خدمات الصحة والتعليم ودعم المرأة والشباب، مؤكدا أن المصريين دائمًا يكونون صفًا واحدًا عند وجود تحديات تتعلق بالأمن القومي.
وأشار إلى أنّ قائد مصر حقق لشعبها الأمن والاستقرار والسلام باعتبار أن السلام هو غاية الإنسانية، موضحًا أنّ مشاركة المصريين التاريخية في الانتخابات الرئاسية التعددية رسالة للعالم أجمع بدعم للدولة وقائدها في ظل ما يدور في العالم والمنطقة من حروب وتحديات.
سنعمل على استكمال المسيرةوشدد على أنّ كل ما يهم الوطن والمواطن ويرسخ لدولة القانون والمؤسسات ويحمي الأمن القومي المصري، ويحقق السلام القائم على العدل يعد أولوية لدي الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهًا التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على ثقة الشعب المصري في قيادته الرشيدة: «سنعمل معًا على استكمال المسيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"
فى إطار حملة مؤسسة قضايا المرأة المصرية للترويج لمشروع قانون الأحوال الشخصية المعد من قبل المؤسسة، أقام برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة اليوم الخميس الموافق ٢١ نوفمبر الجاري، مائدة حوار بعنوان:"قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"، تحدث خلال المائدة كل من: الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعزة سليمان رئيسة مجلس الأمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وقامت بإدارة الحوار سهام على المديرة التنفيذية بالمؤسسة.
فى البداية تحدث الدكتور جمال عاطف حول التطورات التاريخية التى تنظم الأحوال الشخصية فى العالم ومصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى أن أول من استخدم مصطلح الأحوال الشخصية بمصر كان العلامة القانوني محمد قدري باشا عام ١٨٨٦م فى كتابه "الأحكام الشرعية فى الأحوال الشخصية"
وأضاف أن القوانين فى مصر بدات منذ الدولة العثمانية فى ١٩١٧ باسم قانون العائلة ولكنه لم يكن مقنن، ثم تم وضع قانون الأحوال الشخصية فى عام ١٩٢٠ م و تم تعديله عدة مرات فى أعوام: ١٩٢٩م، وعام ١٩٤٦ م، وصولا إلى تعديلات الخلع عام ٢٠٠١م . وكلها تعديلات لكن القانون نفسه لم يتغير بشكل جذري منذ عام ١٩٢٠ م.
كما تحدثت عزة سليمان حول دور مؤسسة قضايا المرأة المصرية وعملها على ملف قوانين الأحوال الشخصية منذ أواخر التسعينات وحتى الان، وكذلك دور شبكة رؤي وهي شبكة إقليمية تضم فى عضويتها ١١ دولة عربية.
وأضافت سليمان: قامت المؤسسة فى عام ٢٠٠٣ م بإجراء دراسة بحثية حول آثار الخلع على المرأة المصرية ، ثم عملنا عدة سنوات على اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية وصولا إلى كتابة مشروع قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة لدراسات نوعية وفقهية حول الطلاق الشفهي والولاية.. الخ.
واستطردت: عام ٢٠٠٨م شارك معنا بعض رجال الدين المسيحي ببعض اللقاءات لمناقشة الأحوال الشخصية للمسيحيين ومنهم الأنبا بيشوي.
وحول مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة قالت:
إن مشروع القانون المقترح الذي أعدته المؤسسة قد تم تبنيه مرتين من قبل عضوتان بالبرلمان خلال دورتين برلمانيتين، المرة الأولى من قِبل النائبة عبلة الهواري عام 2017 ودخل اللجنة التشريعية بمجلس النواب ولكنه لم يناقش بسبب عدم وجود أولوية لإصدار تشريع خاص بالأحوال الشخصية خلال تلك الدورة البرلمانية، وفي عام 2022 تبنت النائبة نشوى الديب، مقترح القانون وحصلت على 60 توقيع من أعضاء البرلمان تمهيدا لدخوله ومناقشته في اللجنة التشريعية للبرلمان ولكن حتى الأن لم يتم دخوله اللجنة بالرغم من صدور تصريحات من رئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية عادل للأسرة، والذي بناء عليه قامت وزارة العدل في يونيو 2022 بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للأحوال الشخصية والذي كان مستهدف إنهاء عملها خلال 4 شهور.
كما قامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بإرسال مقترحها الى اللجنة بالإضافة لإرساله إلى عدة جهات أخرى متمثلة في "رئاسة الجمهورية ، مجلس الوزراء ، المجلس القومي للمرأة" وعلى الرغم من مرور الـ4 شهور وما تلتها من تصريحات لوزير العدل خلال عام 2023 و2024 بأن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل قد انتهت من صياغة 3 قوانين للأحوال الشخصية قانون للمسلمين وقانون للمسيحيين وقانون صندوق تأمين الأسرة ، الا أنه حتى الآن لم يخرج أيًا منها للنور.
Capture