اتحاد الغرف التجارية يهنئ الرئيس السيسي بفوزه بفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن مجالس إدارات الغرف التجارية واتحادها العام وأكثر من 5 ملايين تاجر وصانع ومؤدى الخدمات من منتسبى الغرف التجارية فى كافة ربوع مصر وأكثر من 18 مليون من شركائهم من العاملين لديهم، سواعد مصر، بالتهنئة على نتيجة الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، ودورهم الفاعل في ملحمة يسجلها التاريخ كأكبر مشاركة بالانتخابات في تاريخ مصر هي رسالة لا تقبل التأويل للداخل والخارج، لنفتح جميعا صفحة جديدة من تاريخ مصر من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتمضى مصر قدما فى خارطة الطريق، ترسيخا للديموقراطية التى نصبوا إليها جميعا من خلال مؤسساتنا المنتخبة، ولنحقق سويا النمو والنماء لأبناء مصر.
وأكد أحمد الوكيل أن خروج عشرات الملايين من أبناء مصر الأوفياء لانتخاب رئيس للجمهورية، وضع الأساس القوى لمستقبل مصر، ليس فقط المستقبل السياسى، ولكن وهو الأهم، مستقبل مصر الاقتصادي الذى سيتأتّى من خلال حتمية التعجيل بالإصلاحات المالية والنقدية والهيكلية، والإجرائية وسرعة تنفيذ وثيقة ملكية الدولة لتعود الاستثمارات والسياحة أفضل مما كانت، لتخلق فرص عمل كريمة للمواطن المصرى فى بلده.
وأوضح الوكيل أن كافة الهيئات الدولية والعلمية الراصدة للموقف فى مصر، أكّدت أن عودة الثقة فى الاقتصاد المصرى مشروطة بنتائج الانتخابات من ناحية عدد المشاركين والذي سيؤكد عودة الاستقرار إلى مصر وهو الشرط الأساسى لتلك الثقة.
وأكّد أنه كما يحارب إخواننا وأبنائنا، من قواتنا المسلحة والشرطة، ببطولة لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية، أعداء الحياة، فالقطاع الخاص هو الذى يقود الحرب الواجبة لنزع الإرهاب من جذوره، وذلك بنشر التنمية والنماء وخلق فرص عمل كريمة فى كافة ربوع مصر.
تلك الحرب التى قادتها الغرف التجارية واتحادها العام، خلال السنوات الماضية، بالحفاظ على أسواقنا التصديرية وتنميتها، وجذب الاستثمارات من خلال تحسين مناخ أداء الاعمال، بثورة تشريعية وإجرائية، فى شراكة تامة مع الحكومات المتعاقبة، ليقوم أكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، منتسبى الغرف، أبناء مصر المُخلصين، دعامة الاقتصاد، بتحقيق أكثر من 80% من نتاج مصر المحلى الإجمالى، وخلق أكثر من 80% من فرص العمل لأبنائنا.
وأضاف الوكيل بأن الاتحاد يرصد بانتظام وضع اقتصاد مصر ورؤى العالم له، لذا فقد وضع وثيقة لدستور اقتصادي، حللت الوضع القائم ورسمت خارطة لطريق اقتصادي للمستقبل. وهو ما لم ينبني فقط على نتاج مؤتمرات وندوات ولقاءات، ولكن أيضاً على استبيانات وجماعات تركيز من كافة القطاعات واستطلاعات لجمهور المنتجين ومقدمي الخدمات والمستهلكين، والتى سنعمل جاهدين بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيسنا المنتخب، على تنفيذها من أجل مستقبل مشرق لأبناء مصر الأوفياء وتحقيق أحلام وطموحات شعب مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الوكيل اتحاد الغرف التجارية فوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على "الشحن المنزلي"، موضحًا أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين: محطات شحن عادية وأخرى سريعة.
وأوضح زين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة."
وأضاف:"عندما بدأت مصر دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء. وكافة دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات والسعودية، تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة."
وأردف:"في 2018، لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي. وبالتالي، كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي."
واستكمل: "في عام 2021، غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير. وظهرت حالتان:الأولى: وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم.والثانية: عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تُجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع."
وحول نسبة السيارات الكهربائية الصينية في مصر، قال زين:"تشكل السيارات الصينية حوالي 80% من السوق المصري، مقابل 20% للأوروبي والأمريكي. حتى السيارات الأمريكية تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا، فلم تظهر المشكلة بوضوح."
وتابع :"ما حدث ببساطة هو أن إحدى الشركات رأت فرصة في السوق عام 2023، وعادة الشاحن السريع يحتوي على فيشتين فيشة أوروبية وفق القانون، والثانية أمريكية أو صينية لكن الشركة الجديدة اختارت أن تعتمد الفيشة الصينية فقط، مما أسعد بعض الناس."
أردف : لم يكن لدى "شاحن" و"إيفيد" فيش صينية، بل فيش من نوع "شادمه" المستخدمة في كوريا واليابان، في حين كانت شركة "إيكاروس" هي الوحيدة التي تستخدم الفيش الصينية (GPT).
وذكر أحمد زين أن ما حدث مؤخرًا هو أن الجهة التنظيمية، وهي "جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك"، أرسلت خطابات رسمية إلى الشركات تفيد بضرورة الالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد أي أنواع أخرى.وهوماجعل ملاك السيارات الصيني يشعرون بالازمة
وأكد أن الجهاز باعتباره الجهة المنظمة، أوضح خلال لقاءات مع الغرفة أنه لن يجدد التراخيص الخاصة بمحطات الشحن إلا بعد إيجاد حل لهذه المشكلة.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:"الناس اللي معاها عربيات صيني هتشحنها فين؟"أجاب زين قائلًا:"الناس هتشحن عربياتها في البيت بشكل أساسي، وإذا اضطروا للشحن أثناء السفر، سيكون عليهم استخدام 'أدابتور' (محول)."
وتعليقًا على ملاحظة الحديدي بأن "الأدابتور" قد يكون ضارًا بالسيارة والبطارية ، قال زين:"هو بالفعل وسيلة وإكسسوار غير أصلي، لكنه حاليًا الوسيلة الوحيدة المتاحة لحل هذه الأزمة مؤقتًا حتى يبت مجلس النواب في المشكلة ."
وعلقت الحديدي : معلش مجلس النواب علاقته إيه بالامر ؟ ليرد زين : " عمل لقاءات مع كافة الاطراف للوصول لحل للمشكلة " وعلقت مجدداً : بس ده قرار تنظيمي يطلع من الجهة المنوط بها مش محتاج تشريع علشان مجلس النواب يبت فيه ليرد زين : " اللي حصل كل الجهات رمت الامر لدى لجنة الطاقة بمجلس النواب للبت في الامر "