تحالف سياسي في كركوك يطلق نداءً للأمم المتحدة بشأن مايجري في الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن تحالف "كركوك قوتنا وارادتنا"، اليوم الاثنين (18 كانون الأول 2023) تحفظه على تكرار مسألة عدم قراءة البصمات في عدد من المحطات الانتخابية، مطالبا ممثل الامين العام للامم المتحدة بضرورة المحافظة على الاستقرار السياسي والاجتماعي في كركوك.
وقال التحالف في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الانتخابات الحرة والنزيهة تمثل احد أهم شروط النظام الديمقراطي ومن المستلزمات الاساسية لعملية التداول السلمي للسلطة وتشكيل الهيئات الدستورية المنتخبة".
واشار الى انه "لقد استبشرنا خيراً بإجراء انتخابات مجالس المحافظات الغير المنتظم في الاقليم، وخصوصاً في محافظة كركوك التي تتمايز بوضع خاص وحساس حيث لم تجرى انتخابات محلية فيها منذ عام 2005".
وتابع: "لقد تفاجئنا بعدم قراءة بصمات المئات من المصوتين في التصويت الخاص، مما ترتب عليه حرمانهم من حقهم الدستوري في المشاركة الانتخابية"، مشيرا الى انه "قد تكرر الخلل نفسه في التصويت العام، حيث لم يقرأ جهاز عدة التحقق بصمات اعداد كبيرة جداً من الناخبين وبالتالي حرمانهم من حقهم في التصويت".
واكد انه "استانداً لما سبق ذكره، نسجل احتجاجنا وتحفظنا على ضعف بعض الاجراءات الانتخابية، المتعلقة بقراءة بصمات عدد كبير من الناخبين، وهذا ما لا يتوافق مع قانون الانتخابات النافذ، وعليه نطالب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بإتخاذ مايلزم للحيلولة دون خسارة الناخبين لحقهم الدستوري والقانوني"، لافتا الى "عناية ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق كجهة اساسية مراقبة لسير العملية الديمقراطية بضرورة المحافظة على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في محافظة كركوك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.