ويجز يصف بيرس مورغان بـالعنصري: ايه رأيك دو يو كوندم خماص
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هاجم مغني الراب المصري ويجز الإعلامي البريطاني بيرس مورغان الذي يحاول على الدوام إظهار مؤيدي القضية الفلسطينية على أنهم "إرهابين" ولا يمتلكون حق الدفاع عن غزة والمقاومة الفلسطينية، واصفًا إياه بـ"العنصري".
اقرأ ايضاًويجز يدعم حركة المقاومة في غزة: الوطن أو الموتويجز يهاجم بيرس مورغانوأبدى ويجز امتغاضه من محاولات مورغان في إظهار نفسه على أنه شخصية إعلامية محايدة يمنح المتحاورين المسلمين والمؤيدين الفلسطينيين الفرصة في إبداء إرائهم على الشاشات الإجنبية.
وكتب ويجز في تغريدة له: "بيرس برغل بيكتب تويتات عبيطة شبهه عن اد ايه هو بيمن علي الناس ويديهم فرصه لتكلموا ف البرنامج شكله نسي انه راجل اعلامي وده واجبه".
وتابع: "بجد مقرفين كلهم لولا العنصرية المتأصلة مكنش مات ٢٠ الف انسان واحنا لسه قاعدين ف برامج مع ناس مستبيحة دمهم وبتسألك بكل هدوء ايه رأيك دو يو كوندم خماص".
اقرأ ايضاًويجز يحذف (فيسبوك)دعما لغزة و يتصدر (فوربس) للأكثر تأثيراويجز يسخر من مؤيدي الرواية الإسرائيليةوفي تغريدة أخرى، سخر ويجز من غضب المؤيدين للرواية الإسرائيلية، وكتب: "اللي متعرفهوش عن المقاومة انهم حذروا الجيش الاسرائيلي من استهداف مدنيين فلسطينيين لانه سيعامل بالمثل في التسعينات ومع ذلك قتلوا ابرياء فلسطينيين، فردت المقاومة بقتل مدنيين اسرائيليين، زعلوا قوي طيب ما تتفاوض لا عايزين استسلام ، هتضربني هضربك ولا أمان لمحتل".
".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ويجز بيرس مورغان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.