الحسيمة…لؤلؤة المتوسط التي ترحب جبالها وسواحلها الفاتنة بالسائح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زنقة 20 .الرباط
أصبحت مدينة الحسيمة في السنوات الأخيرة قبلة لآلاف السياح المغاربة والأجانب والمصطافين، حيث تحولت إلى أكثر الوجهات السياحية التي يقصدها السياح كل موسم صيف، إذ تستهوي هذه المدينة المتوسطية الزائرين بجبالها وسواحلها الفاتنة.
وتمتاز مدينة الحسيمة بطبيعة خلابة، مما جعل منها قبلة سياحية بامتياز يتوافد عليها السياح من كل مكان بحكم أنها تتوفر على أماكن سياحية تستحق الزيارة.
الحسيمة .. أو الخزامى …لؤلؤة المتوسط
وتعد الحسيمة لؤلؤة المتوسط وتكتب (بالأمازيغية ⵍⵃⵓⵙⵉⵎⴰ) وهي مدينة ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي وتعبد عن العاصمة الرباط 466 كلم، وهي من أهم حواضر منطقة الريف، ويُمكنك الوصول إليها عبر المطار سواء من بعض دول العالم أو من مطار الدار البيضاء.
كما يمكن للزائر الوصول إليها عبر الطريق الساحلية القادمة من طنجة أو الناظور أو من وسط المملكة.
ويبلغ عدد سكان الجماعة الحضرية للحسيمة 56,716 نسمة، و 399,654 نسمة باحتساب المراكز الحضرية الناشئة المحيطة بها.
وعرفت المدينة نموا وتوسعا حضريين سريعين، منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وهي تتحول تدريجيا إلى حاضرة كبرى تمتد ترابيا إلى نقط حضرية أخرى كبني بوعياش وإمزورن.
تاريخ الحسيمة.. منارة المتوسط
ويعود تاريخ مدينة الحسيمة إلى سنة 1927 حيث تأسست على يد الاستعمار الإسباني سنة 1927 عقب توقف حرب التحرير التي كانت بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وسميت الحسيمة في بداية الاستقلال بـ”بيا الحوسيماس” والحوسيماس إسم إسباني لجزيرة النكور، المستعمرة من اسبانيا منذ عهد السلطان المولى إسماعيل سنة 1673.
وهي تقع قرب قرية أجدير، وفي سنة 1957 أطلق المغرب على المدينة إسم «الحسيمة».
واختلف المؤرخون والباحثون حول اشتقاق الإسم الحالي، الحسيمة، فقد يكون مشتقا من الحسم الذي يعرف به أهل الإقليم، بل كل الريف، وقد يكون مشتقا من نبتة الخزامى التي تشتهر بها المنطقة، وهناك من يقول أن «الحسيمة» هي تحريف لكلمة «المزمة» وهي مدينة ريفية ساحلية قديمة كانت تقع بالقرب من موقع الحسيمة الحالي.
مشاريع ملكية أعطت دينامية إقتصادية وسياحية بالحسيمة
تعيش مدينة الحسيمة والإقليم ككل على وقع دينامية تنموية متميزة وغير مسبوقة بفضل المشاريع التنموية المندمجة التي تم إنجازها في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أطلقه الملك محمد السادس منذ سنة 2015.
وتعرف معظم أوراش هذا البرنامج التنموي الهام، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015 ويعتبر واحدا من أكبر المشاريع التنموية التي جرى إطلاقها بالمملكة، تقدما كبيرا في الأشغال حيث اكتمل إنجاز الكثير منها، فيما توجد المشاريع المتبقية في المراحل الأخيرة من الإنجاز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدینة الحسیمة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بدعم مجلس الأمن لـ جوتيريش وتجدد تضامنها معه
اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن ترحيب جمهورية مصر العربية بالدعم الذى ابداه اعضاء مجلس الامن امس ٣ اكتوبر للسيد انطونيو جوتريش سكرتير عام الامم المتحدة فى ظل الحملة المغرضة التى تشنها إسرائيل عليه وإعلانها مؤخرا اعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
دعم مصر الكامل لسكرتير عام الامم المتحدةوجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية دعم مصر الكامل وتضامنها مع السيد انطونيو جوتريش الذى انحاز طوال فترة عمله ومسيرته المهنية لميثاق الامم المتحدة والمبادئ والقيم الاممية النبيلة الداعية لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحقيق العدالة واحترام حق تقرير المصير.
كما اشاد بدور انطونيو جوتريش سكرتير عام الأمم المتحدة المشهود فى دعم السلم والامن الدوليين ومواقفه الأخلاقية الملهمة التى يدافع عنها باخلاص وقناعة كاملة سيشهد لها التاريخ.