زنقة 20 .الرباط

أصبحت مدينة الحسيمة في السنوات الأخيرة قبلة لآلاف السياح المغاربة والأجانب والمصطافين، حيث تحولت إلى أكثر الوجهات السياحية التي يقصدها السياح كل موسم صيف، إذ تستهوي هذه المدينة المتوسطية الزائرين بجبالها وسواحلها الفاتنة.

وتمتاز مدينة الحسيمة بطبيعة خلابة، مما جعل منها قبلة سياحية بامتياز يتوافد عليها السياح من كل مكان بحكم أنها تتوفر على أماكن سياحية تستحق الزيارة.

الحسيمة .. أو الخزامىلؤلؤة المتوسط

وتعد الحسيمة لؤلؤة المتوسط وتكتب (بالأمازيغية ⵍⵃⵓⵙⵉⵎⴰ) وهي مدينة ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي وتعبد عن العاصمة الرباط 466 كلم، وهي من أهم حواضر منطقة الريف، ويُمكنك الوصول إليها عبر المطار سواء من بعض دول العالم أو من مطار الدار البيضاء.

كما يمكن للزائر الوصول إليها عبر الطريق الساحلية القادمة من طنجة أو الناظور أو من وسط المملكة.

ويبلغ عدد سكان الجماعة الحضرية للحسيمة 56,716 نسمة، و 399,654 نسمة باحتساب المراكز الحضرية الناشئة المحيطة بها.


وعرفت المدينة نموا وتوسعا حضريين سريعين، منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وهي تتحول تدريجيا إلى حاضرة كبرى تمتد ترابيا إلى نقط حضرية أخرى كبني بوعياش وإمزورن.

تاريخ الحسيمة.. منارة المتوسط

ويعود تاريخ مدينة الحسيمة إلى سنة 1927 حيث تأسست على يد الاستعمار الإسباني سنة 1927 عقب توقف حرب التحرير التي كانت بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي.

وسميت الحسيمة في بداية الاستقلال بـ”بيا الحوسيماس” والحوسيماس إسم إسباني لجزيرة النكور، المستعمرة من اسبانيا منذ عهد السلطان المولى إسماعيل سنة 1673.

وهي تقع قرب قرية أجدير، وفي سنة 1957 أطلق المغرب على المدينة إسم «الحسيمة».

واختلف المؤرخون والباحثون حول اشتقاق الإسم الحالي، الحسيمة، فقد يكون مشتقا من الحسم الذي يعرف به أهل الإقليم، بل كل الريف، وقد يكون مشتقا من نبتة الخزامى التي تشتهر بها المنطقة، وهناك من يقول أن «الحسيمة» هي تحريف لكلمة «المزمة» وهي مدينة ريفية ساحلية قديمة كانت تقع بالقرب من موقع الحسيمة الحالي.

مشاريع ملكية أعطت دينامية إقتصادية وسياحية بالحسيمة

تعيش مدينة الحسيمة والإقليم ككل على وقع دينامية تنموية متميزة وغير مسبوقة بفضل المشاريع التنموية المندمجة التي تم إنجازها في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”، الذي أطلقه الملك محمد السادس منذ سنة 2015.


وتعرف معظم أوراش هذا البرنامج التنموي الهام، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015 ويعتبر واحدا من أكبر المشاريع التنموية التي جرى إطلاقها بالمملكة، تقدما كبيرا في الأشغال حيث اكتمل إنجاز الكثير منها، فيما توجد المشاريع المتبقية في المراحل الأخيرة من الإنجاز.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مدینة الحسیمة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمنح العراق(12) مليون يورو لدعم المشاريع الزراعية

آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن تقديم 12 مليون يورو لدعم المشاريع بالقطاع الزراعي العراقي، فيما بين أن العمل جارٍ مع الحكومة لتوفير منح ومشاريع للشباب بعد تدريبهم.وقال رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي، لينارت ديريدر، للإعلام الرسمي ، إن “الاتحاد مستمر بالبحث والتطوير للمشاريع الموجودة في العراق ومازلنا نبحث تطوير القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى ونساعد في تطوير عدة مشاريع”، لافتاً إلى أن “الاتحاد الأوروبي قدم 12 مليون يورو لمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالقطاع الزراعي، ونحن سعداء لما تحقق من نجاح للمشاريع وتوفير فرص العمل”.وأضاف أن “هناك توجهاً لتوفير فرص دعم لعدة مشاريع أخرى”، مشيرا الى أن “الاتحاد الأوروبي لديه عدة مشاريع يدعمها ويقدم المنح لمساعدتها”.وتابع: “نبحث مع الحكومة العراقية لتوفير تدريبات للشباب لتطوير مهاراتهم”، موضحا أنه “يمكننا بعد التدريبات القيام بتوفير المنح وتقديم المشاريع لهم”.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التجهيز والإسكان التونسية تزور هذه المشاريع بالعاصمة
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت أممي يدعم “الأونروا”
  • الرئيس تبون يستمع إلى تفاصيل المشاريع الاستثمارية
  • جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
  • سكرتيرعام منظمة الدول الثماني: أبرمنا اتفاقيات لإنجاز المشاريع المشتركة بين أعضاء المجموعة
  • العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يمنح العراق(12) مليون يورو لدعم المشاريع الزراعية
  • حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • توفير 12 ألف فرصة عمل بمضاعفة المشاريع الاستثمارية في إقليم كوردستان
  • مصر أول دولة تُحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في شرق المتوسط