سيئون (عدن الغد) خاص:

تمكنت إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت من كشف جريمة قتل غامضة بعد العثور على جثة المواطن مؤمن سالم ناصر المرقشي مرمية في شارع المطار بسيئون مصابة بطلقه نارية في الرأس وهروب الجاني بعد فعلته الشنيعة.

 

حيث إنه بعد أن تم إبلاغ ادارة البحث الجنائي بوجود جثة مرمية بجانب سيارة (هيونداي) بيضاء اللون في شارع المطار بسيئون ونظرا لأهمية الحادث وخطورته ولما له من مساس بأمن وراحة المواطنين، تم تشكيل فريق عمل للنزول الى موقع الجريمة برفقة الادلة الجنائية وشرطة مديرية سيئون لكشف ملابسات الجريمة".

 

وبعد جهود مستمرة وعمل متواصل من قبل فريق العمل وبعملية أمنية ومهنية عالية تم كشف هوية الجاني والقبض على المتهم (ن ، س ، م)، وبعد مواجهته بالأدلة أعترف صراحة قيامه بقتل المجني عليه بسبب اطلاق النار من السلاح بالخطأ على أخية ، ولازلت التحقيقات مستمرة لكشف الاسباب الحقيقية التي ادت الى قتل المجني عليه ، حيث تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة واخذ اقوال الجاني وايداعه السجن لاستكمال الاجراءات القانونية.

 

وأشاد مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء العميد الركن عبدالله سالمين بن حبيش بجهود إدارة البحث الجنائي وكافة العاملين في التجاوب السريع مع البلاغ وتنفيذ الاجراءات القانونية بالتعاون مع أمن مديرية سيئون والشرطة السياحية في البحث والتحري وجمع المعلومات لكشف هوية الجاني بعد هروبه، مؤكداً ان الاجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وضبط القضايا الجنائية ومرتكبيها.

 

التوجيه المعنوي والعلاقات العامة - سيئون

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البحث الجنائی

إقرأ أيضاً:

وزارة الجريمة والتعليم

وزارة الجريمة والتعليم.. يبدو أن هذا الاسم هو الأنسب لوصف الواقع المرير الذي نعيشه في ظل نظام سياسي عصيب، حيث رئيس الدولة منقلب اغتصب السلطة ومارس كافة أنواع الانتهاكات بحقوق هذا الشعب، من اعتقالات، وإخفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، وتكميم الأفواه، واغتصاب حقوق المواطنين في حياة كريمة تتوفر بها أبسط حقوق البشر من الغذاء والدواء والصحة، والتعليم.

وفي قلب هذه الأزمات، يأتي هذا الرئيس بوزير تعليم يحمل شهادات مزورة، لتكتمل مأساة شعب مصر، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصداقية النظام المصري ككل والنظام التعليمي كجزء من هذا العبث الذي تدار به مصر صاحبة أقدم حضارة، حيث إن التعليم من المفترض أن يكون هو وسيلة خلاص المجتمعات من انهيارها وسبيلها للبناء والقوة.

توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها
ولكن السيسي لديه رؤية مختلفة حول التعليم، تلك الرؤية تعتمد بشكل اساسي على مقولته: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".

وللأسف، وفقا لتلك المقولة بنى السيسي استراتيجية التعليم في مصر، فأصبحنا أمام توليفة فاسدة تفتقر إلى القيم والمبادئ الأساسية.

أصبحت جرائم المدارس في مصر تتوالى بشكل يومي، فأصبحنا نستيقظ كل صباح على خبر جديد يضاف إلى قائمة المآسي التي نشهدها في مصرنا المقهورة.

فمنذ أيام قليلة، كانت هناك واقعة مؤسفة حيث اعتدت ثلاث فتيات على زميله لهن بالضرب داخل إحدى مدارس الإنترناشيونال بالتجمع، مما أدى لنقلها للمستشفى بحالة سيئة.

وبعد هذا الحادث بساعات، شهدنا حادثة مأساوية جديدة حيث قام طالب في الصف الثاني الثانوي بالتعدي على ثلاثة من زملائه في إحدى مدارس الإنترناشيونال بمنطقة أبيس بالإسكندرية، مستخدما آلة حادة، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة.

وبعدها بساعات أخرى، تعرض طلاب مدرسة سان جون الأمريكية الدولية لاعتداء بأسلحة بيضاء خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة السلام الحديثة في الهايكستب، فأسرع أولياء الأمور بعمل محضر مطالبين بالتحقيق العاجل وتوفير الحماية لأبنائهم.

الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها. فبدلا من أن تكون المدارس أماكن آمنة للتعلم والنمو، أصبحت بؤرا للعنف والانفلات.

فإذا كان هذا هو حال مدارس الطبقة المخملية التي ظهرت في عهد السيسي، فماذا عن مدارس أولاد الفقراء من السواد الأعظم من شعب مصر الذين يقبعون تحت خط الفقر؟

وأيضا، هذا الوضع المتدني يثير تساؤلات مشروعة منها:

متى ستتوقف وزارة الجريمة والتعليم عن تجاهل هذه الحقائق المُرّة التي تؤثر على حياة الطلاب ومستقبلهم؟ إن الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟

مقالات مشابهة

  • فك طلاسم جريمة في منطقة العامرية ببغداد بعد العثور على جثة شاب مجهول الهوية
  • «البحث العلمي» تكشف تفاصيل إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
  • المعمل الجنائي يعاين حريق مصنع تنر مخالف في كرداسة
  • استفرد به بمكان منزو وماذا فعل به.. السعودية تكشف جريمة بشعة وتعلن إعدام الجاني وكشف هويته
  • باحثة تكشف العلاقة الوثيقة بين الإبل والإنسان ..فيديو
  • بدء أعمال صيانة وتأهيل خط حريضة عمد بوادي حضرموت
  • أطباء سعوديون يبتكرون منتج يكتشف طفرة 3 أنواع من السرطان‬⁩ قبل حدوثها.. فيديو
  • مسؤول ينفي إطلاق سراح معالج بالرقية متهم بزواج غير قانوني ويؤكد إحالته للنيابة
  • قصة الإسراء والمعراج .. أسرارها وسبب حدوثها للنبي
  • وزارة الجريمة والتعليم