كتبت صحيفة "Financial Times" أن بعض حلفاء أوكرانيا الأكثر نشاطا يبحثون احتمال موافقة كييف على "تجميد الصراع" وتقديم ذلك باعتباره انتصارا لأوكرانيا.

إقرأ المزيد خبير أمريكي يتحدث عن فرص بدء المفاوضات بين روسيا وواشنطن حول أوكرانيا

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي سابق طلب عدم الكشف عن هويته: "علينا أن نشوه جوهره والقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين خسر".

من جهته أضاف الصحفي غيديون رحمان أن أوكرانيا عشية بداية العام الجديد تواجه نقصا في الذخيرة، والتمويل والدعم الدبلوماسي. وإضافة إلى ذلك، لم يعد لدى كييف وحلفائها الغربيين "نظرية النصر" للعام المقبل، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى مواصلة انخفاض الدعم الغربي.

وأفادت صحيفة "Wall Street Journal"، نقلا عن دبلوماسيين غربيين واستراتيجيين عسكريين، في ديسمبر الماضي، بأن أوكرانيا لن تتمكن على الأرجح من شن هجوم مضاد كبير جديد قبل عام 2025.

من جهتها نقلت وكالة "Bloomberg"، سابقا، عن القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا الأميرال المتقاعد الأمريكي جيمس ستافريديس أن كييف لن تنجح في تنظيم هجوم مضاد مفاجئ بالنسبة لروسيا في الربيع القادم، وفي أسوأ الأحوال قد تتراجع أوكرانيا. أما قناة "CNN" فنقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أنه يمكن لأوكرانيا - دون مساعدة الولايات المتحدة والناتو - أن تصمد لعدة أشهر، وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تتعرض للهزيمة أو تتراجع بشكل كبير بحلول الصيف المقبل.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.

أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.

يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.

وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".

ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.

مقالات مشابهة

  • المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
  • فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • مستشار ترامب: التسوية بأوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • صحيفة: فرنسا تدرس طلب أوكرانيا تزويدها بصواريخ موجهة ومسيرات
  • حلفاء أوكرانيا يجتمعون لدراسة ضمانات أمنية لكييف
  • صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف