اكتشاف علمي.. البوليفينولات النباتية تقي من السرطان وتحسن صحة القلب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت دراسة علمية أن البوليفينول، وهي مادة موجودة في الأطعمة النباتية، تلعب دورًا في تنظيم الميكروبيوم المعوي وتساهم في الحماية من السرطان وتخفيف الالتهابات. الدراسات الحديثة أثبتت أيضًا فوائد البوليفينول لكبار السن، مما أثار اهتمام الكيميائيين لمدة مئة عام في هذه المركبات العضوية.
ووفقًا للدراسة، تتواجد البوليفينولات بشكل رئيسي في العفص (كرات ورق البلوط) والأصباغ الطبيعية.
أظهرت الدراسة أن البوليفينولات تتميز بنشاط خاص بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. تعمل هذه المادة على مكافحة التأثيرات الضارة للجذور الحرة التي تحتوي على إلكترونات غير متزاوجة في غلافها الخارجي، وذلك بالتبرع بالإلكترون المفقود للجذور الحرة وتحييدها.
وعندما يتم استهلاك البوليفينول مع الطعام، فإن معظمها لا يتحلل في الأمعاء الدقيقة، بل يتراكم في الأمعاء الغليظة حيث يصبح غذاءً للبكتيريا المعوية. تقوم الكائنات الحية الدقيقة بتفكيكها إلى مركبات أبسط ويتم امتصاص بعضها. ولذلك، ليست كل نتائج التجارب السابقة صحيحة، حيث يدخل جزء أقل من البوليفينول إلى الأعضاء مقارنة بما يتواجد في الطعام.
تؤكدد الدراسات الأولية أيضًا أن البوليفينولات قد تسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ومع ذلك، يتطلب الأمر إجراء المزيد من الأبحاث لتوضيح آليات العمل والتأثيرات الدقيقة للبوليفينولات على صحة الإنسان.
ينصح بشدة بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية الغنية بالبوليفينولات للاستفادة من فوائدها المحتملة. يمكن العثور على البوليفينولات في الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة والنبيذ الأحمر، لذا يمكن تضمينها في نمط الحياة الصحي والنظام الغذائي اليومي.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استهلاك البوليفينولات بمفردها ليس بديلاً عن نمط حياة صحي عام يشمل تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي. إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة أو تخضع لأي علاج طبي، فمن المهم استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاطعمة النباتية اكتشاف علمي صحة القلب
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.