ناقشت كلية اللغة والإعلام الأكاديمية العربية للنقل البحرى ، رسالة ماجستير للباحثة علياء علي حسن مساعد التدريس بالكلية ، وكانت الرسالة بعنوان « تأثير الإعلانات الموجهة علي حق الخصوصية للشباب المصري »، وتم منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز . 

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة « مناقشًا »، والدكتور سامي عبد الرؤوف طايع الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ومستشار رئيس الأكاديمية لكليات الاعلام، مشرفا ورئيسا والأستاذ الدكتور حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للنقل البحرى « مناقشا ».

 وتكشف الدراسة عن وعي رقمي متزايد بين المستخدمين، حيث يدير المشاركون بنشاط حدود الخصوصية ويظهرون وعيًا بأساليب الإعلان المستهدفة، فى وتسلط هذه الدراسة الضوء على العلاقة الحاسمة بين الإعلانات المستهدفة وحقوق الخصوصية، مما يثري الفهم لكيفية ظهور هذه المتغيرات في التجارب الرقمية للشباب المصري والمساهمة في تنمية مجتمع إلكتروني شامل وسريع الاستجابة ومصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشباب المصري في هذا العصر الرقمي. 

وأوصت الدراسة بإجراء حملات توعية لتنفيذ حملات توعية شاملة تستهدف الشباب المصري لتثقيفهم حول حقوق الخصوصية في سياق الإعلانات المستهدفة. ويجب أن تؤكد هذه الحملات على أهمية فهم وتأكيد حقوقهم في الخصوصية عبر الإنترنت تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة المصرية. كذلك دمج تعليم الخصوصية في المدارس و التعاون مع المؤسسات التعليمية لدمج تعليم الخصوصية في المناهج الدراسية. ويضمن ذلك أن يصبح الوعي بحقوق الخصوصية ، مما يعزز ثقافة المسؤولية الرقمية منذ سن مبكرة في ظل وزارة التربية والتعليم المصرية. مع تطوير أدوات خصوصية سهلة الاستخدام: تشجيع المنصات الرقمية ومقدمي الخدمات على تطوير أدوات خصوصية سهلة الاستخدام تمكن الشباب المصري من إدارة إعدادات الخصوصية عبر الإنترنت والتحكم فيها بسهولة.

يتضمن ذلك عناصر تحكم مبسطة في الخصوصية، وآليات الاشتراك/إلغاء الاشتراك الواضحة، والنوافذ المنبثقة المفيدة التي تشرح استخدام البيانات. 

وتعزيز ممارسات الإعلان الأخلاقية: الدعوة إلى ممارسات الإعلان الأخلاقية بين الشركات والمعلنين. تشجيع الشفافية في أساليب جمع البيانات والتأكد من إعلام المستخدمين بكيفية استخدام بياناتهم للإعلانات المستهدفة. 

وتمكين المستخدمين من ميزات التحكم في الخصوصية: حث المنصات الرقمية على تزويد المستخدمين، وخاصة الشباب، بميزات محسنة للتحكم في الخصوصية. يتضمن ذلك خيارات لتخصيص تفضيلات الإعلانات، والتحكم في أنواع البيانات المجمعة، وإلغاء الاشتراك بسهولة في الإعلانات المستهدفة.و تعزيز برامج الثقافة الرقمية التي تستهدف الشباب المصري، مع التركيز على تثقيفهم حول تعقيدات الإعلانات المستهدفة، والآثار المترتبة على الخصوصية، والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلية اللغة والإعلام رسالة ماجستير الاعلانات فی الخصوصیة

إقرأ أيضاً:

في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط

المناطق_متابعات

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.

وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.

أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًا

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.

وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.

وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.

وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.

وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.

وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.

كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.

ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.

ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.

وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.

مقالات مشابهة

  • بمليون جنيه.. سيارات جديدة 2025 بالسوق المصري
  • كيف يحافظ مجدي يعقوب على طاقته؟.. ويوجّه رسالة للشباب |تفاصيل
  • الآن.. غارات أمريكية بريطانية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • عاجل.. طيران العدوان الأمريكي البريطاني يعاود شن سلسلة غارات جوية جديدة على العاصمة صنعاء (الأماكن المستهدفة)
  • برلمانية: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد رسالة ثقة في قوة الاقتصاد المصري
  • "فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي" رسالة ماجستير بجامعة عين شمس
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح
  • اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الأهرامات
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة