بين شوارع منطقة الجمالية العريقة في القاهرة، وُلد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، في 19 نوفمبر 1954، لتكون بداية لمولد قائد سيعيد مصر إلى طريقها، بعد أن كانت ذاهبة بلا عودة، وانحاز للملايين فأحبوه وأصبح منقذهم من الظلام، ليجدد المصريون ثقتهم فيه لولاية ثالثة، في الانتخابات الرئاسية 2024، بعد فترتين نجح خلالهما في العبور بالوطن من تحديات إقليمية ودولية عديدة.

النشأة والتعليم 

تلقّى الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعليمه في مدرسة البكري الابتدائية، من عام 1962، إلى 1968، كما درس بمدرسة السلحدار الإعدادية، من 1968 إلى 1971، والتحق بالمدرسة الثانوية الجوية من عام 1971إلى عام 1974، ثم تخرَّج في الكلية الحربية «الدفعة 69» في 1 إبريل عام 1977، وفقا للموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.

الأسرة 

تزوج الرئيس السيسي، الرئيس الثامن لجمهورية مصر العربية، من السيدة انتصار أحمد عامر، ولديه ثلاثة أبناء وابنة واحدة، وهم:

مصطفى عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.

محمود عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.

حسن عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.

آية عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.

التأهيل العسكري 

حصل الرئيس السيسي، على عدد من الدرجات العلمية في العلوم العسكرية، وهى بحسب موقع «رئاسة الجمهورية»: 

- تخرَّج في الكليـة الحربية في 1 أبريل عام 1977.

- حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987. 

- حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992.

- حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003.

- حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.

المناصب القيادية 

تدرج الرئيس السيسي، داخل صفوف القوات المسلحة، سريعًا بسبب تميزه خلال فترة خدمته في الجيش المصري، كالتالي: 

- قائد كتيبة مشاة ميكانيكي. 

- ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية. 

- رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع. 

- رئيس أركان لواء مشاة ميكانيكي. 

- قائد لواء مشاة ميكانيكي. 

- رئيس أركان الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي. 

- قائد فرقة مشاة ميكانيكي. 

- رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية. 

- قائد المنطقة الشمالية العسكرية. 

- نائب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. 

- مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع. 

- القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

سجل حافل بالأوسمة 

وحصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أكثر من 25 نوطا ووساما، تقديرا لجهوده، منذ أن كان قائدا في الجيش المصري، وحتى بعد اختياره من الشعب رئيسًا للجمهورية، ومنها: 

- نوط 25 أبريل 1982.

- ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة. 

- نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية. 

- نوط الخدمة الممتازة.

- اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر. 

- اليوبيل الذهبي للثورة. 

- اليوبيل الفضي لتحرير سيناء. 

- ميدالية 25 يناير 2011.

- نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.

-  ميدالية 30 يونيو.

-  قلادة «الملك عبد العزيز آل سعود» 8 أغسطس 2014.

- قلادة «مبارك الكبير» يناير 2015. 

- وسام «الشيخ عيسى آل خليفة» البحريني مايو 2017. 

- وسام «الاستحقاق الوطني» الغيني أبريل 2019.

-  وسام «الاستحقاق الوطني» الإيفواري أبريل 2019. 

- قلادة «السياحة العربية» يونيو 2019. 

- وسام «صداقة الشعوب» البيلاروسي يونيو 2019. 

- وسام «زايد» الإماراتي نوفمبر 2019.

- وسام «جوقة الشرف الوطني» ديسمبر ٢٠١٩. 

- وسام «سان جورج» الألماني 26 يناير 2019.

- درع «العمل التنموي العربي» 7 أكتوبر 2020. 

- وسام «جراند كروس أوف ذا ريديمير» اليوناني نوفمبر 2020. 

- وسام «استحقاق اللجنة الأوليمبية الأفريقية» 25 مايو 2021. 

- وسام «القائد»، الذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول 2 يونيو 2021.

-  وسام «جمهورية صربيا» 20 يوليو 2022.

- وسام «عُمان الأول» 21 مايو 2023.

الاتحاد الأفريقي

خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية، أصبح رئيسا للاتحاد الأفريقي من عام 2019 إلى عام 2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران حصل على

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني. وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:

 بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.  
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة…

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.  وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.  

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.  

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.  

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.

وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت. واختتم السيد الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً سيادته على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة. وفي النهاية، ذكر السيد الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية
  • السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية
  • السيسي: فقدان البابا فرنسيس خسارة جسيمة للعالم وكان صوتا للسلام والمحبة والرحمة
  • الرئيس السيسي ينعى بابا الفاتيكان: غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً
  • الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا للسلام ومدافعًا عن القيم النبيلة
  • السيسي ناعيا بابا الفاتيكان: شخصية عالمية استثنائية كرس حياته لخدمة قيم السلام
  • كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
  • السيسي يتابع جهود صندوق مصر السيادي وتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية
  • السيسي يتابع جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي وسداد الرسوم
  • السيسي يوجه بمنح القطاع الخاص دورًا رئيسيًّا في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة الصادرات