أنشيلوتي: لا أصدق «3 صليبي» في 4 أشهر!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا «البايرن» منزعج من «مونديال الأندية»!بعد أن تأكدت إصابة قلب الدفاع النمساوي ديفيد ألابا بالرباط الصليبي، وانتهاء الموسم بالنسبة له، كشف الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد النقاب عن أنه سيعتمد على الفرنسي أوريليان تشواميني متوسط ميدان الفريق، للعب في قلب الدفاع لتعويض غياب ألابا.
وقال أنشيلوتي خلال مؤتمره الصحفي، بعد مباراة فياريال التي انتهت بفوز «الميرنجي» 4-1، وخروج ألابا مصاباً من الشوط الأول، إن هذا الأمر ليس جديداً على اللاعب، إذ سبق له الاعتماد عليه في هذا المركز خلال أكتوبر الماضي.
وأضاف: هذا «خيارنا الأول»، حتى إن كنا لا نريده، ولكننا في «ظرف طارئ»، وعلينا أن نتصرف، وعلى أية حال تشواميني يمكنه أن يكون بديلاً مناسباً في قلب الدفاع، لحين فتح سوق الانتقالات الشتوية في أول يناير، ووقتها يمكن البحث عن قلب دفاع أساسي، لتعويض الغياب الطويل للنمساوي.
وأبدى أنشيلوتي دهشته لما يحدث للفريق من إصابات متتالية، وقال: في أغسطس الماضي، أبدى النادي أسفه على خسارة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وقلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، لإصابتهما أيضاً بالرباط الصليبي، و3 أربطة صليبية في 4 أشهر، إنه شيء لا يصدق، ولم يحدث لي من قبل مع أي فريق قمت بتدريبه.
وأضاف: ليس أمامنا إلا أن نفعل شيئاً مختلفاً، عما كنا نفعله حتى الآن، إنه موقف عصيب، ولكننا استطعنا في الحالات السابقة أن نحقق ما لم يتصوره أحد، فالفريق يقاتل ويلعب جيداً ويفوز، بل ينافس بقوة على صدارة «الليجا»، وأبدى قدرة كبيرة وغير عادية على «الالتزام والتلاحم»، لتعويض كل الغيابات بسبب الإصابة.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، أن ريال مدريد يُعد من أكثر الأندية التي عانت من إصابات نجومها منذ بداية الموسم، وجميعهم يمثلون عناصر أساسية في تشكيلة أنشيلوتي، وذكّرت بأسمائهم وهم كورتوا وميليتاو وألابا «رباط صليبي»، وفينسيوس جونيور «الفخذ»، وكارباخال «ربلة الساق» وكامافينجا «الفخذ»، بخلاف من عادوا من إصابات مثل كيبا وميندي.
وقالت الشبكة إن «الميركاتو الشتوي» قد يسمح لـ «البلانكوس» بإيجاد «حل دائم» لمشكلة قلب الدفاع، بدلاً من استمرار تشواميني لاعباً في هذا المركز الذي صرح من قبل إنه لا يحب اللعب فيه.ويلعب ريال مدريد الخميس القادم آخر مباراة له في 2023، حيث يستضيفه ديبورتيفو ألافيس، بينما يبدأ العام الجديد 2024، وتحديداً 3 يناير باستضافة ريال مايوركا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كارلو أنشيلوتي ريال مدريد الرباط الصليبي ديفيد ألابا تشواميني قلب الدفاع
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.