إيطاليا والفاتيكان تدينان قتل امرأتين في كنيسة بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انتقدت إيطاليا الفاتيكان، القوات الإسرائيلية، بشأن ما نسب إليها من إطلاق نار وقتل امرأتين في مجمع مسيحي بقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تصريحات الإثنين، إن "مثل هذه الأفعال لن تساعد إسرائيل في حربها لهزيمة حماس".
وأضاف: "أطلق قناص (إسرائيلي) النار على امرأتين داخل كنيسة.. هذا لا علاقة له بالقتال ضد حماس لأن الإرهابيين لا يختبئون بالتأكيد في الكنائس المسيحية"، في انتقاد نادر لإسرائيل من إيطاليا.
وقالت البطريركية اللاتينية في القدس، السلطة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة، مطلع هذا الأسبوع إن المرأتين، وهما ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر، قُتلتا بالرصاص في مجمع رعية العائلة المقدسة في غزة.
وقال بيان البطريركية، إن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا بالرصاص أثناء محاولتهم حماية آخرين.
وندد بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، بالهجوم، وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم "أساليب الإرهاب" في قطاع غزة.
وقال البابا فرنسيس "ما زلت أتلقى أخباراً خطيرة ومؤلمة جداً من غزة... مدنيون عزل يتعرضون للقصف وإطلاق النار. وقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو احتياجات خاصة وراهبات".
وأضاف بابا الفاتيكان أنهما قتلتا "برصاص القناصين"، وأشار أيضاً إلى ما ورد في بيان البطريركية بأن بيت راهبات الأم تريزا، تعرض لأضرار جراء نيران الدبابات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
قناص إسرائيلي يغتال مسنة كاثوليكية وابنتها داخل الكنيسة الوحيدة لطائفتهما بغزة
وتابع "قد يقول أحدهم: إنه الإرهاب، إنها الحرب. نعم، إنها الحرب، إنه الإرهاب".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحادث لا يزال قيد المراجعة، وليس لديه تعليق فوري على كلمات البابا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ممثلي الكنيسة تواصلوا معه في ساعة مبكرة من صباح السبت، بشأن انفجارات في المنطقة، لكنهم لم يبلغوا عن وقوع إصابات في مجمع الكنيسة.
وأضاف "لا يستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي سوى الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب، ولا يستهدف المدنيين، بغض النظر عن دينهم"، على حد قوله.
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر التي يستخدم فيها البابا فرنسيس كلمة "الإرهاب" أثناء حديثه عن الأحداث في غزة.
فقد قال في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد اجتماعه بشكل منفصل مع أقارب رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، وفلسطينيون لهم عائلات في غزة، "هذا ما تفعله الحروب. لكننا هنا تجاوزنا حد الحروب. هذه ليست حرباً. هذا إرهاب".
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اندلع جدل فوضوي حول ما إذا كان البابا قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة، حيث أصر الفلسطينيون الذين التقوا به على أنه فعل ذلك، وقال الفاتيكان إنه لم يفعل.
وانتقدت جماعات يهودية البابا بسبب تصريحاته عن "الإرهاب" الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً
ن.تايمز تشكك برواية إسرائيل لقصف المستشفى المعمداني.. وتحقيق يكشف تعمد قصف كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيطاليا الفاتيكان إسرائيل الإرهاب البابا كنيسة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن يعتزم زيارة إيطاليا في آخر رحلة خارجية له خلال فترة رئاسته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن يعتزم زيارة العاصمة الإيطالية روما والفاتيكان يوم الخميس المقبل، وذلك في الرحلة الخارجية الأخيرة لرئاسته.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية الأربعاء، أن بايدن "سيعرض قوة شراكاتنا في جميع أنحاء العالم قبل أن يغادر منصبه في غضون أسبوعين فقط".
ولفت البيت الأبيض إلى أنه "بسبب قيادته للسياسة الخارجية خلال السنوات الأربع الماضية، ستتاح له فرصة للقاء مجموعة من الزعماء الدوليين، بما في ذلك قداسة البابا فرانسيس، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء ميلوني".
وفي السياق نفسه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، حسب "سي إن إن"، إن بايدن "يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عمل البابا فرانسيس لتخفيف معاناة المجتمعات الضعيفة وسيرحب كذلك بدفاع البابا فرانسيس عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم" خلال لقائه مع البابا. وفي اجتماعه مع القادة الإيطاليين، يقول كيربي، سوف "يسلط بايدن الضوء على العلاقات الثنائية الوثيقة والدائمة".
وقال كيربي إنه من المتوقع أن يسلط الرئيس بايدن خلال اجتماعه الضوء على اتفاق جديد يقضي بتوزيع مجموعة السبع قروضًا بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، "والتي سيتم سدادها من الدخل المكتسب من الأصول السيادية الروسية المجمدة دون إثقال كاهل دافعي الضرائب".
ولفتت "سي إن إن" إلى أن السيدة جيل بايدن ستكون حاضرة أيضًا، حيث ستلتقي بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين.