الشعب قال كلمته|أبو العينين يحتفل وسط أهالي الجيزة بفوز الرئيس السيسي بولاية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب الشعب المصري بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية ، قائلا: “مبروك لمصر وشعبها وقائدها”.
وتابع: "أهنئ الشعب المصري صاحب الملحمة التاريخية في الانتخابات الرئاسية، شعبنا العظيم الذي اصطف خلف قائده ليعطي دروسًا في الوطنية والدفاع عن مصرنا الغالية، في لحظات استثنائية، عبّر خلالها المصريون عن أنفسهم بتحقيق أعلي نسبة تصويت في تاريخ مصر.
نزل المصريون ليقولوا كلمتهم في حب قائد مخلص لشعبه ووطنه، واصطفوا للدفاع عن الوطن ضد كل ما يحاك ضدنا، فسمع العالم صوتهم، واحترم كلمتهم وقضى على جميع المخططات، اختار المصريون رئيسهم أمام العالم، هذا قائدنا، ونحن معه صفا واحدًا نحمي وطننا بأرواحنا.
ألف مبروك للشعب المصري العظيم اختياره لقائده وسنوات جديدة من البناء واستكمال الحلم، ألف مبروك لقائد مصر الرئيس السيسي فترة جديدة وأنت معنا تحلم وتصنع وتبني وتكتب تاريخًا جديدا لمصر الحديثة القوية، وتحقق حلم شعب عظيم منحك المسئولية والثقة والحب، ومنحته الإخلاص والمصداقية والعمل لبناء مستقبل جديد لأبنائه ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حسب الله: التفاف الشعب حول الرئيس السيسي ضمانة لمواجهة التحديات
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق لمجلس النواب، على أن مصر اليوم تقود معركة الدفاع عن ثوابت الأمة العربية، في ظل التفاف شعبي كامل خلف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، داعيًا إلى وحدة الصف وعدم التهاون في مواجهة التحديات التي تحيط بالقضية الفلسطينية.
وانتقد خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الصمت أو التباين في مواقف بعض الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرشادة السياسية التي تنتهجها مصر جمعت الصف، ولم تفرقه، وفرضت منطق العقل والمسؤولية على الجميع، وقال: "رأينا في صلاة العيد مشهداً مهيباً يُعبّر عن وحدة الموقف، وعن التفاف الشعب المصري بكامل أطيافه خلف قيادته".
وأوضح أن مصر خاضت معارك طويلة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ نكبة عام 1948، مرورًا بنكسة 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر 1973، الذي أعقبه استرداد كامل الأرض المصرية، وتواصل النضال عبر الجولات الدبلوماسية والدفاع السياسي الحاسم عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن.
وأشار إلى أن الشعب المصري لا يحتاج إلى إثبات أو تأكيد على أنه المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فذلك راسخ في وجدانه الوطني والعربي، ومُتجذر في وعيه الجمعي منذ عقود.
وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بالخطاب الحاسم الذي أعلنه الرئيس السيسي منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، برفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه بأنه "الأوضح والأقوى" بين كافة المواقف الإقليمية، معتبراً أنه يعكس مسؤولية مصر التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وأكد أن مصر كانت ولا تزال تقود الصف العربي في دعم الحقوق الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت راسخة، لا تتغير بتغير الظروف، مضيفا: "ما نشهده اليوم من موقف مصري واضح وثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس إلا امتدادًا لتاريخ طويل من الدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية".