بكتيريا «عنيدة» تفتك بجنود إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لقي جنود إسرائيليون مصرعهم داخل المستشفيات الإسرائيلية، بسبب إصابتهم ببكتيريا قاتلة، في قطاع غزة.
وأعلن الاتحاد الإسرائيلي لأطباء الأمراض المعدية الأحد اكتشاف أنواع مختلفة من البكتيريا العنيدة والملوثات الفطرية بين الجنود الذين أصيبوا خلال القتال في قطاع غزة وعادوا لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية.
وقالت رئيسة الاتحاد الإسرائيلي لأطباء الامراض المعدية البروفيسورة غاليا راهف في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «وصلتنا معطيات من كافة المشافي الإسرائيلية التي قدمت العلاج للجنود الذي أصيبوا خلال القتال في غزة تشير لحملهم أنواعا مختلفة من البكتيريا العنيدة والملوثات الفطرية وهي البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية».
وأوضحت المسؤولة الإسرائيلية، أن هذه الأنواع من البكتيريا كانت بالأساس في صفوف الجنود الذين أصيبوا بالأطراف، مضيفة: «لاحظنا ذلك في أوساط الجنود الذين عادوا مؤخرا من جبهة القتال.. الاحتكاك مع الأرض والوحل هناك يؤدي للتعرض للعديد من أنواع البكتيريا، وكذلك لحالات العفن».
وبحسب راهف، فإن هذه الظاهرة مماثلة لتلك التي أصابت الجنود الأمريكيين خلال حرب الخليج بعد أن عادوا مع العديد من أنواع الملوثات الفطرية العنيدة، إلا أنها تعد المرة الأولى التي يشهد فيها الأطباء الإسرائيليون مثل هذه الحالات بين الجنود.
البروفيسورة غاليا راهف، أكدت أن «مثل هذه الحالات لم نشهدها في السابق خلال الحروب الماضية»، ما ينعكس على مدة علاج الجنود الجرحى وضرورة التدخل الجراحي في بعض الأحيان من أجل إزالة طبقة الأنسجة المصابة، مؤكدة أن الجهاز الطبي الإسرائيلي يعرف بوجود تلك الأنواع من البكتيريا العنيدة في قطاع غزة من خلال الأبحاث المشتركة التي أجريت مع أطباء فلسطينيين هناك ومن خلال علاج الأطفال الذين وصلوا من القطاع لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية.
وكانت «يديعوت أحرونوت»، أشارت في وقت سابق إلى وجود نسب عالية من أمراض الأمعاء في أوساط الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، مؤكدة أن سبب ذلك هو الطعام والأغذية التي قدمت كتبرعات للجنود دون خضوعها للرقابة الصحية أثناء الإعداد والنقل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حرب غزة أهم الآخبار من البکتیریا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أنه سينشر نحو ثلاثة آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو تسعة آلاف.
يشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأميركية مع المكسيك في أول يوم له في منصبه.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية، في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إلى إن القوات من وحدة الطيران ستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
بدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل.