زايد بن حمدان بن زايد: قانون تنظيم الإعلام يرتقي بمكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
أكد سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، أنَّ قانون تنظيم الإعلام يمثِّل نقلة نوعية لتعزيز تنافسية وريادة صناعة الإعلام في الدولة، والارتقاء بمكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّه اجتماع مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام في المقر الرئيسي للـمكتب الوطني للإعلام في العاصمة أبوظبي.
وأشار سموّه، بمناسبة صدور قانون تنظيم الإعلام، إلى أنَّ القانون يتماشى مع التحوُّلات المتسارعة والتوجُّهات المستقبلية في قطاع الإعلام، ويعزِّز جاذبية دولة الإمارات لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في قطاع الصناعة الإعلامية، خصوصاً في المجالات الجديدة التي تشهد نمواً متسارعاً وتتطلَّب مرونة أكبر في التعامل معها، مؤكِّداً سموّه أنَّ المنظومة التشريعية الجديدة تشجع المواهب الوطنية على إنتاج محتوى إماراتي هادف يعزِّز القيم والهُوية الوطنية لدى الأجيال الناشئة.
وقال سموّه: «نعمل تماشياً مع رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة لتطوير قطاع الإعلام وتعظيم أثره، بصفته قطاعاً اقتصادياً، من خلال توظيف الإمكانات والمقوِّمات التنافسية لدولة الإمارات، وتوفير الممكنات والمحفزات لتنمية اقتصاد صناعة المحتوى، باعتباره قطاعاً ناشئاً يمتلك إمكانات نمو هائلة محلياً وإقليمياً، ولديه القدرة على المساهمة في منظومتنا الإعلامية والاقتصادية».
واعتمد سموّ رئيس مجلس الإمارات للإعلام أولويات المجلس في السنوات الثلاث المقبلة، والتي تتمثَّل في إطلاق استراتيجية قطاع الإعلام، واستدامة تحديث المنظومة التشريعية الإعلامية لضمان استباقية البيئة الإعلامية في الدولة، وتطوير إطار الملكية الفكرية الإعلامية لحماية المنتجات الإبداعية، واستقطاب المواهب الإعلامية إلى الدولة، وتحفيز البحث والتطوير للتعرُّف على القطاعات الإعلامية المستقبلية.
واطَّلع مجلس الإمارات للإعلام على مخرجات دراسة مستقبل الإعلام، التي نفَّذها مجلس الإمارات للإعلام بالتعاون مع نخبة من الخبراء محلياً وإقليمياً ودولياً، وشملت مقارنات معيارية ولقاءات مع أكثر من 30 جهة اتحادية ومحلية وخاصة، ومجموعة من المواهب في قطاع الإعلام. كما تضمَّنت الدراسة استبياناً وطنياً حول تحديات وفرص قطاع الإعلام، وشملت رؤساء شركات محلية وعالمية وطلبة الجامعات وعدد من المواهب في مختلف المجالات الإعلامية.
ووجَّه سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بتوظيف مخرجات دراسة مستقبل الإعلام في المبادرات والبرامج المستقبلية في قطاع الإعلام، والتعاون مع الجهات المحلية لإطلاق مشاريع مشتركة تُسهم في ازدهار قطاع الإعلام وتطوُّره.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإمارات للإعلام، : الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي، مدير الديوان الأميري في حكومة رأس الخيمة، وسعيد محمد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم عيد المهيري، مدير عام مكتب أبوظبي الإعلامي، ومنى غانم المري، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ومدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، والدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام، وناصر محمد اليماحي، المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في حكومة عجمان، ومحمد سعيد الشحي، أمين عام مجلس الإمارات للإعلام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد بن حمدان الإعلام الإمارات مجلس الإمارات للإعلام قطاع الإعلام فی قطاع
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال في منطقة الظفرة
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام. جاء ذلك خلال قيام سموّه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطّلع سموه على التقدم في تطوير مشاريع “أدنوك” العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مُجّمع “بروج 4″، وتفقَّد حقلي “الحيل وغشا”، والمشاريع الضخمة التابعة لـ “تعزيز”، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة. وتستثمر “أدنوك” بشكل إجمالي حوالي 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل “الرويس للغاز الطبيعي المسال” و”الحيل وغشا” و”بروج” 4 و”تعزيز”، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها بما في ذلك توريد المواد الخام.
وأثنى سموّه على دور “أدنوك” في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة التي تساهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات. وتغطي مشاريع “أدنوك” في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات. وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام “أدنوك” الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة من خلال تطوير البنية التحتية وخلق المزيد من فرص العمل وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
كان في استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموّه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف للمساهمة في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة. وسيساهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة “أدنوك” من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموّه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي “الحيل” و”غشا”، الذي سيساهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات ضمن أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
وتجول سموّه في مُجّمع “بروج 4″، أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن جهود “بروج” لتطوير أكبر مُجّمع للبولي أوليفينات في موقع واحد في العالم. وباستخدام الجيل الثالث من تقنية “Borstar® 3G” من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة “بروج” بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
واطلع سموّه على تطورات منظومة “تعزيز” للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية. ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في “تعزيز” في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 ملايين طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى لرفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان الجابر: “تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع “بروج 4″، وتطوير حقلي “الحيل” و”غشا” و”تعزيز”، يشكل هذا المشروع إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات”.