وزارة الزراعة توضح حول اعتصام رافض للتصدير لكيان الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وزارة الزراعة: هناك عدد متواضع من التجار الذين يعملون بموجب عقود من الباطن وبشكل فردي ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة
قالت وزارة الزراعة إنها تابعت وصول عدد من المواطنين للاعتصام بجوار مبنى الوزارة، وتقدر وتحترم المسار السلمي للتعبير عن الرأي في ظل الظروف الراهنة والتي تعبر عن وجع كل أردني، مشيرة إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة لا تصدر أي رخص تصدير للخارج ودورها يقتصر على فتح أسواق جديدة وتسهيل مسارات التسويق للمنتج المحلي.
اقرأ أيضاً : أردنيون يطالبون الحكومة بمنع تصدير الخضار للاحتلال الإسرائيلي
وأكدت الوزارة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن هناك سوء فهم واضح لدى البعض حول دور الوزارة في تطوير طرق وآليات التصدير دون منح رخص التصدير، وفيما يتعلق بالصادرات إلى أوروبا حيث تخضع لمسار ترانزيت بالمرور عبر ميناء حيفا وذلك بسبب الاغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية. وهناك عدد متواضع من التجار الذين يعملون بموجب عقود من الباطن وبشكل فردي ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة.
وتؤكد الوزارة أنها جزء من الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك المعظم و الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وضد الحملة الهمجية الظالمة واللاإنسانية. وقد عملت منذ فترة على تأسيس الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية بهدف دعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتسويق المنتجات الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة البطل للخارج و ستستمر الوزارة بهذا الموقف الرسمي والشعبي، وندعو الجميع إلى وعي دور الوزارة الحقيقي وعدم الالتفات إلى بعض الروايات الموجهة من الخارج والتي يتداولها البعض والتي يكون هدفها الإساءة للموقف الأردني الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الحكومة الخضروات الفواكه
إقرأ أيضاً:
اعتصام مفتوح بإب للمطالبة بالقبض على مرتبطين بالحوثيين متهمين بالقتل والنهب
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأحد 22 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن المئات من المواطنين يواصلون لليوم السادس على التوالي، اعتصامهم المفتوح في إحدى مديريات المحافظة، للمطالبة بالقبض على متورطين بجرائم قتل ونهب طالت العديد من المواطنين.
وبينت، بأن أبناء بيت "مغنيز" في مديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، نصبوا خيمة اعتصام مفتوحة أمام مبنى المجلس المحلي بالمديرية للمطالبة بضبط متورطين بجرائم قتل وتقطع وأعمال سطو في المديرية.
وأوضحت، أن المعتصمين يطالبون بضبط قتلة الشاب "وسام صالح يحيى مغنيز" والذي قتل الاثنين الماضي، أثناء عودته إلى قريته، بكمين وقع في طريق "بني قيس الحرف وبيت مغنيز" شمال غرب مديرية الرضمة.
وتحدثت المصادر، بأن المعتصمين رفعوا لافتات عدة معبرة عن مطالبهم بضرورة القبض على الجناة ووضع حد لأعمال العصابات التي تمارس الحرابة في منطقتهم.
وهدد المحتجون بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم أو القبض على الجناة المتورطين بأعمال القتل والتي كان آخرها قتل الشاب "وسام مغنيز" حيث كان يقود سيارته التي تعرضت لوابل من الرصاص وقتل على الفور.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لم تحرك ساكنا تجاه جرائم التقطع وأعمال القتل والنهب التي يتعرض لها الأهالي في طريق بني قيس بمديرية الرضمة.
وأوضحت، أن العصابات التي تقوم بأعمال التقطع والنهب والقتل مرتبطة بعناصر وقيادات حوثية، شجعتها على مواصلة الجريمة واستهداف المواطنين والمسافرين، بالإضافة لرفضها القبض عليهم وهو ما يكشف العلاقة الوثيقة والتخادم بين العصابات وقيادات المليشيا.
ولفتت إلى أن مديرية الرضمة تشهد انفلاتا أمنيا مرتبطا بمليشيا الحوثي التي تهدف لنشر الجريمة والتحكم في حياة المواطنين، بالإضافة لنشرها ثقافة العنف والقتل وتفكيك النسيج الاجتماعي بمختلف عزل وقرى المديرية.
وأشارت إلى أنه وخلال ديسمبر الجاري شهدت طريق بني قيس ثلاث حوادث تقطع ونهب وإطلاق نار على المسافرين، مشيرة إلى الاعتداء الذي تعرض له المواطن "بسام أحمد محمد علي مغنيز"، باطلاق وابل من الرصاص الحي على سيارته ما أدى لإصابة مواطن يدعى "نجيب أحمد محمد حسين مغنيز"، الذي كان في ذات السيارة التي تعرضت لإطلاق نار من قبل عصابة مرتبطة بمليشيا الحوثي.
وأضافت، إن ذات الطريق شهدت حادثة أخرى حيث تم الاعتداء على المواطن "مجلي على محمد حسن مغنيز" وأولاده أثناء عودتهم من مركز المديرية بسيارتهم إلى بيت مغنيز حيث تم إطلاق الرصاص عليهم في وضح النهار ما تسبب بإصابات بالغة في أطفاله وأضرار كبيرة في السيارة التي كانت تقلهم.
وأكدت أن الجهات المعنية رفضت التحقيق في تلك الحوادث أو ضبط الجناة، ما دفعهم للاعتصام أمام مبنى المجلس المحلي بالمديرية للمطالبة بضبط الجناة وسط تهديدات بالتصعيد في ظل أجواء متوترة تشهدها المديرية.