نقيب البيطريين: حصول السيسي على الأغلبية انعكاس لرغبة المواطنين فى انتخاب رئيس قائد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ خالد سليم، النقيب العام للأطباء البيطريين، نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، ورئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، الرئيس عبد الفتاح السيسى بفوزه بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة 2024، مؤكدا أن حصوله على الأغلبية هو إنعكاس لرغبة المواطنين فى انتخاب رئيس قائد قادر على حماية البلاد خلال الفترة الصعبة التى يشهدها العالم أجمع، وخاصة الدول المجاورة لمصر والتى تعرضها لتهديات كبرى.
وأضاف سليم، أن الانتخابات الرئاسية 2024 شهدت إقبال غير مسبوق، حيث عبر المصريين من خلال مشاركتهم إنحيازهم إلى مشروع الجمهورية الجديدة، والذى يهدف إلى تغيير حياة المصريين إلى الأفضل من خلال إطلاق العديد من المشروعات القومية الكُبرى، والعديد من المبادرات الرئاسية فى النواحى الاجتماعية مثل: "حياة كريمة"، والصحة مثل:"100 مليون صحة"، ناهيك عن مشروعات تنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضى.
وأكد سليم أن الانتخابات الرئاسية، كانت ملحمة وطنية، لأنها ركيزة لبناء المستقبل الذى يتمناه الموطن لست سنوات قادمة، لافتا إلى أن الأرقام التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بشأن معدلات المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024، تؤكد نجاح الدولة المصرية فى إقامة انتخابات تعددية ديمقراطية على مستوى أوسع تعبر عن رأي المواطن فى كل مكان فى مصر من أقصاها إلى أدناها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.
بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.
وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).
وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".
وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.
ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.
ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".
وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.
وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".
من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.
وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.
وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".