وزارة التربية والتعليم تلتقي كتلة التعليم الوطنية (CLUSTER) بعدن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
عقد الاثنين 18 ديسمبر 2023 في مبنى منظمة رعاية الأطفال اجتماعا بين وزارة التربية والتعليم و كتلة التعليم الوطنية في العاصمة المؤقتة عدن .
وفي بداية الاجتماع رحب د.م. محمد عمر باسليم رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم بالحاضرين جميعا وقدم شكره للدكتورة مريم الدوغاني رئيس الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية على حضورها و تأكيدها على ضرورة عقد اجتماعات كتلة التعليم الوطنية في العاصمة عدن.
كما أكد د. باسليم على ضرورة عقد اجتماع الكتلة كل 3 اشهر في العاصمة عدن، على أن تشارك في الاجتماع كافة المحاور المساندة لها في الجمهورية اليمنية لمناقشة تدخلات المانحين الإنسانية والتنموية في الجمهورية اليمنية خلال السنة القادمة، مقدرا دور منسق الكتلة د. وائل الخير شعيب من منظمة اليونيسيف على الجهود الكبيرة التي يبذلها.
وخلال الاجتماع استعرض المجتمعون منجزات شركاء التعليم ومستوى تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023 في اليمن، بالإضافة إلى استعراض أولويات وزارة التربية والتعليم للعام 2024 حيث نوه د. باسليم أن كل تدخلات المانحين القادمة يجب أن تنفذ في إطار خطة وزارة التربية والتعليم القطاعية للأعوام 2024-2030، والتي تعدها الوزارة بمساندة خبراء من معهد تخطيط التعليم في باريس ومنظمة اليونسكو والتي تشمل تطوير قطاع التعليم في الجمهورية اليمنية .. مشيرا إلى أن الوزارة تأمل من المانحين توفير التمويلات اللازمة لتنفيذها، بعد عرضها في عمان نهاية فبراير 2024 على مجموعة التعليم المحلية LEG والتي تضم كبار المانحين الدوليين لقطاع التعليم في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية
انسحبت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معتبرة أن الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع النقابات يوم الخميس 22 يناير الجاري، والذي لم يتوصل إلى حلول ملموسة لمطالب العاملين في قطاع التعليم.
وفي بيان صادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الجمعة 24 يناير، أكدت النقابة أن هذا الانسحاب جاء بسبب ما وصفته بـ “سياسة التسويف والمماطلة” من قبل الوزارة في التعامل مع مطالبها المشروعة.
وأضاف البيان أن النقابة ستصعد من احتجاجاتها باستخدام كافة الأشكال النضالية المشروعة، مشيرة إلى رفضها القاطع لما اعتبرته “خرقاً للمنهجية التشاركية” التي كانت الوزارة تلتزم بها في السابق. كما شددت النقابة على أنها ستواصل الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم، والذين تضرروا من سياسة الوزارة.
النقابة انتقدت بشكل خاص عدم التزام الوزارة بتنفيذ الاتفاقات السابقة، معتبرة أن هذه السياسة تؤثر سلباً على أوضاع العاملين في القطاع وتؤخر حل المشاكل المستعصية التي يعانون منها، خاصة في مجالات تحسين ظروف العمل، وتسوية الوضعية الإدارية للمربين، وتحقيق العدالة في الترقية والمكافآت.