رفاهية العقل.. الصحة النفسية وسبل تعزيز الرفاهية العامة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في مجتمع معقد ومتسارع، يعتبر الاهتمام بالصحة النفسية أمرًا أساسيًا لتحقيق حياة متوازنة ومستدامة. تتشعب مفاهيم الصحة النفسية لتشمل العديد من الجوانب، بدءًا من التوازن العاطفي والتفكير الإيجابي إلى القدرة على التكيف مع التحديات.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أهمية الاهتمام بالصحة النفسية، ملامسًا قضايا مثل التوعية بالذات وتقبل الذات.
الصحة النفسية هي حالة الرفاه العقلي والعاطفي التي تشمل استقرار العقل والتحكم في التفكير والتعبير عن العواطف بشكل صحيح. إنها جزء أساسي من الصحة الشاملة، حيث يتعلق الأمر بقدرة الفرد على التعامل مع التحديات والاضطرابات بشكل فعّال، والتكيف مع التغيرات في الحياة.
تشمل علامات الصحة النفسية الجيدة القدرة على التعبير عن العواطف بشكل صحيح، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي، والتحلي بالتفكير الإيجابي والتفاؤل، والقدرة على التكيف مع ضغوط الحياة. من الأمور الهامة أيضًا تواجد الشعور بالذات الإيجابي والقدرة على التغلب على التحديات اليومية.
للمحافظة على الصحة النفسية، يجب مراعاة احتياجات العقل والعاطفة والروح، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني أسلوب حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة، والاهتمام بالتغذية السليمة، والاستمتاع بالأوقات الاجتماعية، بالإضافة إلى البحث عن الدعم النفسي عند الحاجة.
كثرة التفكير.. فهم التحديات واكتساب استراتيجيات لتحسين الصحة النفسية الضيق المفاجئ.. أسبابه، طرق التعامل، والتحول نحو الصحة النفسية عوامل الصحة النفسيةعوامل الصحة النفسية متنوعة وتتأثر بعدة جوانب، ومن بين العوامل الرئيسية:
1. التوازن العاطفي: قدرة الفرد على التعامل مع مشاعره بشكل صحيح وفهمها، وتعزيز العلاقات الإيجابية.
2. التحكم في التوتر: القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة والتحكم في التوتر يلعب دورًا هامًا في صحة العقل.
3. التفكير الإيجابي: اعتماد نمط تفكير إيجابي يسهم في تحسين الحالة النفسية وتعزيز التفاؤل.
4. الدعم الاجتماعي: وجود علاقات اجتماعية قوية وداعمة يسهم في تقديم الدعم النفسي والعاطفي.
5. الرعاية الذاتية: الاهتمام بنفسك وصحتك، سواء من خلال الرياضة أو التغذية السليمة أو فترات الراحة، يلعب دورًا حيويًا.
6. التكيف مع التغيرات: القدرة على التكيف مع التغيرات في الحياة والتعامل مع المواقف الصعبة.
7. الشعور بالتحكم: الإحساس بالتحكم في حياتك واتخاذ القرارات يؤثر إيجابًا على الصحة النفسية.
8. الهدف والمعنى: وجود هدف ومعنى في الحياة يمنح الفرد إحساسًا بالرضا والتوجه نحو تحقيق الأهداف.
تأثير هذه العوامل يتراكم معًا لتشكل صورة شاملة للصحة النفسية وتسهم في تحقيق الرفاهية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الصحة النفسية ما هي الصحة النفسية عوامل الصحة النفسية الصحة النفسیة القدرة على التعامل مع التکیف مع
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية.. ندوة بإعلام الداخلة في الوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية حول "الصحة النفسية ودورها في الحفاظ على كيان الأسرة"، وذلك بمقر الوحدة المحلية لقرية الهنداو التابعة لمركز الداخلة.
تأتي هذه الندوة في إطار فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، للتوعية بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الندوة موجه أول علم النفس بالإدارة التعليمية بالداخلة مصطفى فراج وشارك فيها رئيس الوحدة المحلية لقرى الهنداو المهندس محمود جبالي، وحضرها عدد من القيادات النسائية وموظفي الادارات التنفيذية بمركز الداخلة وأهالي القرية.
استهل الندوة محمود عزت، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الداخلة، مشيرًا إلى أهمية الصحة النفسية في بناء مجتمع صحي ومستقر.
وأكد ضرورة تفادي الأسباب التي قد تؤدي إلى المشكلات النفسية داخل الأسرة، لاسيما في ظل التحديات المجتمعية الحالية، كما أشاد بدور المبادرات الرئاسية في تقديم الخدمات الصحية والنفسية للمواطنين، ودور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية والتحفيز على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات.
ومن جانبه عرّف موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج الصحة النفسية بأنها حالة من التوازن النفسي والعقلي تمكن الفرد من التعامل مع الضغوط اليومية والعمل بفاعلية والمساهمة الإيجابية في المجتمع.
وأكد أن الصحة النفسية تشمل الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على التحكم في المشاعر، وإقامة علاقات اجتماعية سليمة، كما أوضح أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب للاضطرابات النفسية، بل هي حالة إيجابية تعزز من قدرة الفرد على مواجهة التحديات.
وأكد مصطفى فراج أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية لنجاح العلاقات الأسرية، حيث تسهم في تعزيز التفاهم بين أفراد الأسرة، وتساعد في تقليل التوتر والضغوط اليومية.
وأشار إلى أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية لأفرادها من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة تشجع على الحوار والتواصل.
وأوضح مصطفى فراج أن الوقاية من المشكلات النفسية تبدأ بالتعرف على الضغوط التي قد تواجه الأسرة، والعمل على حلها بشكل مبكر. كما أكد على أهمية اتباع سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على روتين يومي صحي، وإدارة الغضب بطرق سليمة.
وأضاف أن التوعية المجتمعية تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية من خلال تقديم الدعم النفسي للأسر في المراحل المختلفة
وتطرق مصطفى فراج إلى أهمية دور الأسرة في بناء الصحة النفسية، من خلال تقديم الدعم العاطفي للأطفال، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، وتنمية الثقة بالنفس لديهم.
كما أشار إلى ضرورة تعامل الأسرة بإيجابية مع المشكلات النفسية التي قد تظهر لدى أحد أفرادها، وطلب المساعدة من المتخصصين عند الحاجة.
و أكد موجه أول علم النفس بإدارة الداخلة التعليمية مصطفى فراج أن الأسرة هي الأساس في توفير الدعم النفسي للأفراد بإعتبارها الحاضنة الأول للطفل وفيها تتفاعل كافة المشاعر والصحة النفسية لجميع أفرادها ، مشيدا في هذا الصدد بالدور المشهود للدولة في تعزيز الصحة النفسية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج للحفاظ على كيان الأسرة المصرية .
وشدد على أن الصحة النفسية للأسرة هي إحدى الدعامات الأساسية لأي مجتمع فإذا صحت الأسرة نفسيا صح المجتمع واحتفظ المجتمع بتوازنه وقدرته على العطاء .
حظيت الندوة بتفاعل كبير من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول السلوكيات الصحيحة التي يمكن تبنيها للحفاظ على الصحة النفسية داخل الأسرة.
وأكد الحضور على أهمية استمرار الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على دور الصحة النفسية في بناء مجتمع متماسك ومستقر.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من استقرار الأسرة والمجتمع، وأشادت بدور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر ثقافة التوعية النفسية من خلال الحملات والمبادرات الوطنية.
أدارات الندوة مروة محمد الاعلامية بمركز اعلام الداخلة .