هيئة الأسرى ونادي الأسير يوجهان نداء للمؤسسات الدولية للكشف عن مصير الأسرى من قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
وجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني نداء عاجلاً للعالم والمؤسسات الحقوقية الدولية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي والكشف عن مصير الأسرى الذين اعتقلهم من قطاع غزة، منذ بدء عدوانه عليه في السابع من تشرين الأول الماضي ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك نقلته وكالة وفا اليوم أن هذا النداء جاء في ضوء تصاعد المعطيات حول جرائم مروعة تنفذ بحق الأسرى من القطاع والتي كان آخرها معطيات نشرتها صحفية “هآرتس” الصهيونية ، تفيد باستشهاد عدد منهم في معتقل أقيم في موقع “سديه تيمان” العسكري للاحتلال قرب مدينة بئر السبع في الأراضي المحتلة 1948 بعد السابع من تشرين الأول دون معرفة عددهم بشكل دقيق، وظروف استشهادهم.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تواصل بعد 73 يوماً على بداية العدوان والإبادة الجماعية في غزة، تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق الأسرى، والتي تشكل مخالفة صارخة للقانون الدولي، لافتة إلى أن الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم، في حين حذرت مؤسسات الأسرى مراراً من استمرار تكتم الاحتلال على مصيرهم، بهدف تنفيذ إعدامات بحقهم.
وقال البيان: إن إصرار الاحتلال على عدم الإفصاح عن مصيرهم وإخفائهم قسراً، يحمل تفسيراً واحداً وهو أن هناك قراراً بالاستفراد بهم، لتنفيذ مزيد من الجرائم في الخفاء، على الرغم من أن قوات الاحتلال أقدمت على نشر صور ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات من غزة وهم عراة خلال الاجتياح البري، واحتجازهم في ظروف لا تمت للإنسانية بصلة، وتكفي لأن تكون مؤشراً على ما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.
وأكد البيان أنه على الرغم من كل المطالبات التي تقدمت بها الهيئة والنادي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإلى عدة جهات حقوقية دولية للضغط على الاحتلال للإفصاح عن مصير أسرى القطاع، إلا أن هذه المطالبات لم تلق آذاناً صاغية، كما لم يفصح الاحتلال حتى اليوم عن هوية أحد شهداء غزة الذي ارتقى في موقع “عناتوت” العسكري في شهر تشرين الثاني الماضي.
ولفت البيان إلى أن المعطيات المتوافرة حول أسرى القطاع تتمثل في احتجاز أسيرات في معتقل “الدامون”، بينهن مسنات وطفلات، واحتجاز أسرى في معتقلات (الجلمة وبيتح تكفا وعسقلان وعوفر) إلى جانب مواقع عسكرية مثل “عناتوت وسديه تيمان”، إضافة إلى ما أعلن عنه الوزير الفاشي “بن غفير” بنقل أسرى من غزة إلى معتقل “ركيفت” المقام تحت معتقل “الرملة”، مؤكداً
أن شهادات عدد من الأسرى الذين أطلق الاحتلال سراحهم وتحديدا من معتقل “عوفر” تفيد بأن أسرى القطاع يتعرضون لعمليات تعذيب مروعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رؤساء بلديات إسرائيلية يدعون نتنياهو للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، إن رؤساء بلديات عن حزب الليكود، أرسلوا رسالة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدعوه للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب ناقشا هاتفيا الليلة الماضية التطورات في سوريا وإيران وغزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أخرونوت"، العبرية، مساء أمس السبت، إنه من المتوقع أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع.
ووفقا للصحيفة التي لم تذكر التفاصيل، فإن الزيارة خاصة للمستشار، وهو يهودي أمريكي، لكن من المتوقع أن يعقد لقاءات أيضا بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وسبق أن هدد ترامب حماس بأنه يجب عليها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين قبل توليه منصبه، وإلا "فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".
كما وجه بوهلر تهديدا لحماس وقال قبل نحو أسبوع: "على الذين يحتجزون الرهائن أن يفكروا مليا فيما قد يحدث لهم".