مبادرة تجويد التعليم وتنمية الثقافة تقيم فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
نظمت مبادرة تجويد التعليم وتنمية الثقافة، ومدرسة الصمود للتعليم الأساسي بنات بردفان، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ١٨ ديسمبر، وتضمنت الفعالية عددا من الفقرات العلمية، نفذتها طالبات الصف الثامن بالمدرسة، وبإشراف من معلمة اللغة العربية براءة حسين،
وأبرزت الفعالية خصائص اللغة العربية وجمالها، والتعريف بأهم علمائها الذين أنتجوا الفكر والثقافة والأدب والعلم.
وقد ترجمت الفعالية مواهب الطالبات ومهاراتهن اللغوية المتنوعة.
وعبر الدكتور حافظ قاسم القطيبي رئيس مبادرة تجويد التعليم وتنمية الثقافة عن أهمية هذه المناسبة في إبراز الدور الفكري والمعرفي والعلمي للغة العربية، وثرائها وجمالها، ودورها في إثراء الحضارة الإنسانية، وهي فرصة لتنمية المواهب وجوانب الإبداع. وقدم الشكر للأستاذ عمار أذن في شركة السمو، (طيبات عدن التجارية)، على تقديم هدايا تشجيعية للطالبات المتميزات،
كما دعت مديرة مدرسة الصمود للبنات إخلاص سلام الطالبات إلى الاهتمام باللغة العربية لأنها لغتنا التي نتواصل بها ونفكر ونبدع بها.
حضر الفعالية الأخ العقيد عبدالحكيم محمود صايل مدير أمن ردفان ،والأستاذ فهمي أحمد محسن مدير مكتب المدير العام، وعدد من المهتمين وجمع من المعلمات والطالبات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات
شهدت فعاليات اليوم الأول من مبادرة "المرأة الأقصرية تتحدث" إقبالًا لافتًا على جلسة "اللايف كوتشينج" الملهمة التي قدمتها المدربة المتميزة هاجر أحمد محمد بدوي. وحضر الجلسة نخبة من السيدات والفتيات اللاتي أبدين اهتمامًا كبيرًا بتطوير ذواتهن واكتساب أدوات فعالة لمواجهة تحديات الحياة المختلفة.
يأتي هذا اللقاء النوعي في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وتحت الرعاية الكريمة للمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وبمتابعة دقيقة من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية. وقد حضر فعاليات المبادرة أيضًا رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، والمدربتان القديرتان دولاجي أنور فاخوري وهاجر أحمد.
وخلال جلسة "اللايف كوتشينج" التفاعلية، فتحت المدربة هاجر أحمد حوارًا صريحًا وعميقًا مع الحاضرات حول محورية الوعي بالذات كخطوة أولى نحو التغيير الإيجابي. كما تناولت أهمية تحديد الأهداف الشخصية بوضوح والتوازن الدقيق بين الأدوار المجتمعية المتعددة التي تضطلع بها المرأة وتحقيق طموحاتها وأحلامها الفردية. ولم تقتصر الجلسة على ذلك، بل امتدت لتشمل مناقشة أدوات واستراتيجيات عملية وفعالة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تعيق مسيرة تمكين المرأة في محيطها وبيئتها.
وامتدت فعاليات التدريب على مدار يومين متتاليين، حيث استكملت المدربة دولاجي أنور المسيرة في اليوم الثاني بتقديم ورشة عمل قيمة حول موضوع "الذكاء العاطفي". وقد سلطت الضوء خلال الورشة على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء العاطفي في تعزيز جودة العلاقات الشخصية والمهنية للمرأة، وتحقيق التوازن النفسي المنشود، بالإضافة إلى فهم أعمق للذات وللآخرين المحيطين بها.
وقد تميز اللقاء بتضمنه العديد من الأنشطة التفاعلية والجلسات الحوارية الثرية التي تركت أثرًا إيجابيًا وملموسًا لدى الحاضرات.
أكدت المشاركات على الأهمية الكبيرة للدعم النفسي والتمكين المعنوي في بناء مجتمع صحي وقادر على مواجهة التحديات ومتماسك في بنيانه.
وفي ختام هذه الفعاليات الملهمة، تم إجراء استطلاع رأي شامل للمشاركات، حيث أبدين إعجابهن الشديد بجودة التدريب المقدم وسلاسة الشرح، وأثنين بشكل خاص على الأسلوب المميز للمدربتين وقدرتهن الفائقة على توصيل المفاهيم المعقدة بطريقة مبسطة وفعالة ترسخ في الأذهان.