“بلومبيرغ”: الولايات المتحدة تعاني من نقص السكر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن الجفاف في لويزيانا والمكسيك مؤخرا تسبب بانخفاض إمدادات السكر بالسوق الأمريكية، ما أجبر مصنعي الحلوى على استيراده ودفع مبالغ زائدة بسبب التعريفات الجمركية.
وقالت الوكالة إن نقص السكر الناجم عن الجفاف في لويزيانا دفع مستويات الواردات ذات الرسوم الجمركية الثقيلة إلى الاقتراب من المستويات القياسية المسجلة في عام 2005، عندما دمر إعصار كاترينا الكثير من محاصيل قصب السكر في لويزيانا ودمر مصانع المعالجة.
كما أن إمدادات السكر من المكسيك، والتي تخضع لشروط استيراد تفضيلية، لا تساعد أيضا فالجفاف ضرب المنطقة هناك أيضا.
وبسبب هذا النقص، اضطر مصنعو الحلوى في الولايات المتحدة بنهاية المطاف إلى زيادة أسعار سلعهم. حيث ارتفعت أسعار الحلويات بنسبة 13.4٪ في الأشهر الـ 12 المنتهية في 25 نوفمبر، وفقا لشركة الأبحاث NIQ.
وتشير الوكالة، إلى أنه يوجد في الولايات المتحدة برنامج حكومي يهدف إلى حماية أرباح منتجي السكر ومنع “إغراق” السوق الأمريكية بسلع من دول أخرى. فهي تحد من حجم السكر المباع في السوق المحلية، وكذلك الإمدادات الأجنبية بتعريفات أقل. إلا أن بعض ممثلي الصناعة يقولون إن مثل هذه القواعد تضر بالمنتجين.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، أن “الولايات المتحدة تشهد حاليا لحظة من القلق الشديد عندما يتعلق الأمر بإمدادات السكر. ويهدف البرنامج إلى زيادة تكلفة السكر للتشريعات القائمة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.