لا تزال بعض المحاور والطرقات الولائية مغلقة بسبب التساقط الكثيف للثلوج والأمطار الغزيرة. على بعض الولايات الشرقية والوسطى.

وحسبما أفادت به مصالح الدرك الوطني، فإنه وبولاية تيزي وزو، فإن الطريق الوطني رقم 33 على مستوى منطقة أسول بلدية أيت بومهدي مغلق بسبب تراكم الثلوج. وبولاية البويرة أيضا الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو.

بالضبط على مستوى منطقة تيكجدة بلدية الأسنام ومنطقة لاكوكار بلدية بشلول مغلق بسبب تراكم الثلوج.ذ

أما بولاية سكيكدة، فالطريق الولائي رقم 57 الرابط بين بلديتي المرسى و التريعات مغلق بسبب إرتفاع منسوب المياه. بالإضافة كذلك إلى الطريق الولائي رقم 08 الرابط بين بلديتي المرسى و شطايبي مغلق بسبب إرتفاع منسوب المياه

وفي ولاية معسكر، الطريق الوطني رقم 17 في شطره الرابط بين بلديتي حسين و المحمدية بالضبط المكان المسمى وادي هبرة بلدية المحمدية مغلق بسبب إرتفاع منسوب المياه. كما أن الطريق الولائي رقم 52 مغلق على مستوى دوار الصالحية بلدية بني زنطيس مغلق بسبب إرتفاع منسوب المياه.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الرابط بین

إقرأ أيضاً:

أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم

لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلوغراما، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.

يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفد من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن يدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.

يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكلا، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".


"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".

ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.

أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشيء، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.

يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أن الطحين نفد منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.

يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العالية، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.

يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدن جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاد هذا الكيس، والذي لا يكفينا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".


"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقية، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.

وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.

وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.

وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفدت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الأخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.

وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفدت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.

مقالات مشابهة

  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • كثافات مرورية بسبب انقلاب سيارة نقل محملة بالرمال على الطريق الأوسطى
  • نائب: شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسوداني يدعمهما من خلال زيادة حجم صادراتهما للبلاد ويخاف ان يتحدث معهما بهذا الملف الحساس
  • سكان في إسطنبول يهرعون إلى الطرقات مجددا إثر هزة أرضية
  • ورم في الكلية .. تدخل طبي عاجل لإنقاذ طفلة في المنوفية
  • إغلاق الطريق الصحراوي الغربي بأسوان والملاحة بسبب الرياح الشديدة وضعف الرؤية
  • بلدية غزة: العدو الصهيوني دمر 85% من آلياتنا
  • أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين حلم
  • وقاء: الخنافس صديقة للبيئة وتنتشر بسبب الأمطار والغطاء النباتي
  • السودان.. حظر بيع الشاي والأطعمة وتعاطي الشيشة في الطرقات والتسول