لافروف: أوكرانيا مجرد بيدق في يد الغرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي إن علاقة رئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية بودانوف بقوات العمليات الخاصة الأمريكية توضح أن "أوكرانيا مجرد بيدق في يد الغرب".
إقرأ المزيد لافروف: بعض زعماء الدول الغربية يرسلون لنا إشارات للحديث بشأن أوكرانياجاء ذلك في حديث الوزير الروسي للقناة الأولى الروسية اليوم الاثنين، حيث تابع: "إن كيريل بودانوف (رئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية)، في رأيي، لم يخف ذلك على الإطلاق، بل اعترف علنا أنه كان يعمل مع قيادة العمليات الخاصة الأمريكية".
وأضاف لافروف أنه تم إنشاء وحدات خاصة تحت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية للتنسيق الوثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات البريطانية MI6.
وأوضح الوزير أن كل هذا "يظهر بالطبع أن أوكرانيا دولة لا تتمتع بالسيادة، وانه يتم التلاعب بها واستخدامها".
وكان لافروف قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة توجه الحرب ضد روسيا في أوكرانيا، ودعا حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي إلى إدراك الجمود الكامل للصراع الذي بدأوه ضد روسيا على يد نظام زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيريل بودانوف لافروف القوات المسلحة الأوكرانية وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الاستخبارات البريطانية MI6 أوكرانيا الولايات المتحدة الناتو الاتحاد الأوروبي زيلينسكي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب لإدارة الاستخبارات الأمريكية: غزو العراق قرار كارثي وقتل الملايين
بغداد اليوم- متابعة
شنت ولسي غابارد مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الجهادية وتقوية إيران".