اعلام العدو: عائلات الأسرى يُصعّدون الاحتجاج ويطالبون بمبادرة صهيونية لاستعادتهم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الإثنين، أنّ عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة، يصعّدون الاحتجاج، ويطالبون بمبادرة صهيونية لاستعادتهم.
ونقلت الصحيفة عن شقيق أسير لدى حركة حماس، قوله: “سنقف أمام وزارة الأمن طيلة أيام الأسبوع، وسننتظر الوزراء.. وأنا أعلم أنهم سيحاولون التملص عبر شتّى الأبواب كي لا ينظروا في أعيننا لأنهم يشعرون بالمسؤولية والذنب”.
وأفاد موقع “واينت” الصهيوني، بأنّ عائلات الأسرى الصهاينة أقامت السبت، خيماً عند المدخل الرئيسي لوزارة الأمن في حكومة الاحتلال، وأعلنت أنها ستنقل كافة أنشطتها الاحتجاجية إلى هناك، إلى حين تقديم “الكابينت” مخططاً لإطلاق سراح الأسرى.
وكانت عوائل الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة قد وجّهت، يوم السبت، رسالةً إلى حكومة العدو الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى حماس.
وذكر أهالي الأسرى الصهاينة، في بيانهم، أنّ “كل دقيقة مصيرية، وأن الأسرى موجودون في خطر حقيقي على حياتهم، ونحن نستقبلهم تابوتاً بعد آخر، وجثةً بعد أخرى”
وأضافوا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو: إنّ تحرير الأسرى “ليس ضمن الجدول الزمني للحكومة، ونحن لا نحصل على ردود، بل فقط أسرى قتلى”.
هذا وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إنّ مقتل الأسرى الصهاينة الموجودين في قطاع غزّة “يغذّي شكوك المستوطنين بشأن نتنياهو”.
وأوضحت الصحيفة أن مقتل ثلاثة أسرى صهاينة منذ أيام في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزّة، بنيران جنود العدو الصهيوني، يزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو، في الوقت الذي يرفض فيه الأخير الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
في الوقت نفسه، تحدّثت وسائل إعلام العدو، عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الصهاينة القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال، إذ أنّ عائلات الجنود الصهاينة الذين قتلوا في الحرب ضد غزة، تطالب باستمرار الحرب، في حين تعارض الأمر عائلات الأسرى في غزة خوفاً على مصير أبنائهم.
الجدير ذكره، أنّ المقاومة الفلسطينية أكّدت مراراً وتكراراً أنّها لن تقوم بتبادل للأسرى مقابل هدنة موقتة، بل فقط في حال توقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسرى الصهاینة عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال، أمام وزارة الحرب في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الحرب في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف المستوطنين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه مقر الوزارة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا نتنياهو بعدم نسف الصفقة".
وأشارت إلى أن "المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".
وحسب "معاريف"، أمضى المئات ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.
وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: "في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق".
وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: "يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب".
وأضافت: "أدعو الجمهور من هنا تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا".
ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للعدوان على غزة.
وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد للاحتلال إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت"، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا"، لا يزال هناك 59 أسيرا في غزة، وتحدث الجيش عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن مخابرات الاحتلال، تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.