الأعلى للإعلام مهنئا الرئيس السيسي: أنقذ البلاد من السقوط وسيصل بها إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وجميع أعضاء المجلس والعاملين به، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، وتجديد ثقة الشعب المصري في قيادته الحكيمة واصطفافه وراء الدولة المصرية خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.
وأعرب المجلس عن ثقته البالغة في استمرار تدعيم وترسيخ مسيرة الديمقراطية وحرية الإعلام التى تجسدت معالمها في الانتخابات الرئاسية، وشهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وفق أعلى المعايير الدولية، وبرهن أبناء الشعب المصري على وعيهم وحسهم الوطني الأصيل.
وأكد المجلس أن الصورة الحضارية التي قدمها المصريون تمثل صفحة جديدة مشرفة في مستقبل الوطن العظيم، ونموذج خلاق يحتذى به في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لتكون الديمقراطية هى البديل الآمن للاستقرار، ومواجهة التحديات وتسليح المجتمع بالوعى ومواجهة الدعاوى المغرضة، مؤكدًا أن الرئيس يقف دائما داعما للإعلام المصري، محفزا لكل مبادرات الابداع، ومشيدا بدوره في حماية الامن والاستقرار، ومنبرًا للوعي وإعلاء الحقائق وتحصين الرأي العام، ضد محاولات ضرب الثقة، إعلام الثقة والطمأنينة وإعلاء شأن الحقائق والموضوعية والمصداقية.
الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس السيسيوأشار إلى أن ثقة المصريين في رئيسهم هى التى دفعتهم للخروج الكبير، تفويضا جديدا لاستكمال المشروع العظيم لبناء بلدهم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري، وتعظيم الدور السياسي والاقتصادي الفاعل ليس فقط في محيطها الإقليمي ولكن على المستوى الدولي أيضًا، وما شهدته مصر خلال العشر سنوات الماضية من عمل دؤوب مخلص وجاد في مختلف المجالات، يشكل حافزًا قويًا للمضي قدمًا في مسيرة البناء والتطوير، والثقة في رئيسهم الذى استطاع احياء كل محاور القوة وتعظيم شأن الدول المصرية وأهمها الشعب الذي وقف في ظهر الرئيس أثناء عملية تحرير الوطن من الإرهاب وفي مختلف الأزمات والتحديات، ولم تكتسب مصر قوتها طوال السنوات السابقة من المشروعات والإنجازات فقط، وإنما أيضا باستدعاء عناصر الخلود والكرامة والكبرياء في نفوس الناس.
وأضاف: «أننا على ثقة تامة بان الرئيس الذى استطاع العبور بالبلاد في اصعب الأزمات بعد أن كانت مرشحة للسقوط، قادر باصطفاف شعبه وتوفيق المولى عز وجل ان يحقق الآمال ويصل بها غلى بر الأمان».
اقرأ أيضاًالوفد يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
أبو مازن يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
حازم عمر يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات: «يشرفنا أن نقدم لسيادته برنامجنا ورؤيتنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس الرئيس السيسي الرئيس المصري الكاتب الصحفي كرم جبر رئاسة مصر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام یهنئ الرئیس السیسی فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة في المجتمع المصري
أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا ببناء الإنسان، وقد انطلقت المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الشأن.
بناء الإنسان المصري في جميع المجالاتوقال «عاشور» في بيان صادر اليوم، إن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
ريادة مصر في تحسين حياة الإنسانوأضاف، أنه منذ تولى الرئيس السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، وتأتي مبادرة «بداية» بمثابة استراتيجية وطنية تسعى بها مصر نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال تحسين حياة الإنسان، من حيث كونه رأس المال البشري الذي يجب أن تُستثمَرَ فيه كل الجهود المتاحة؛ حتى تحقق الاستدامة بكل صورها.
وأوضح أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحت جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أن تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تَبَنَّتْه من خلال محاورَ عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق والثقافة والتعليم والصحة والرياضة، رغبة في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزا للهُوية الوطنية؛ فتصبح لمصرَ حينئذٍ بيئة ومجتمع أكثر استدامة على المستويات كافة.