بوتين: اللغة الروسية تراث مشترك لرابطة الدول المستقلة وعلينا حمايته
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية المنظمة الدولية للغة الروسية، بهدف دعم ونشر هذه اللغة في العالم.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله خلال كلمته للمشاركين في اجتماع مجلس رؤساء حكومات رابطة الدول المستقلة المنعقد في موسكو: إن “روسيا ستولي خلال رئاستها الرابطة أهمية خاصة للحفاظ على اللغة كتراث مشترك ولغة للتواصل بين مئات الملايين من الناس في بلداننا وفي العالم”، مؤكداً أن أهداف المنظمة الدولية للغة الروسية التي نشأت في قمة بيشكيك في الـ13 من تشرين الأول الماضي هي “المساعدة في ضمان حماية وتعزيز اللغة الروسية، باعتبارها مفتاح التفاهم المتبادل والتواصل الحر داخل رابطة الدول المستقلة وخارجها”.
وأشار بوتين إلى أنه “من المهم الآن حل القضايا المتعلقة بعمل المنظمة”، لافتاً إلى أهمية “المشاركة النشطة والفعالة لدول الرابطة المستقلة في دورة الألعاب المستقبلية وألعاب الصداقة المقبلة في الاتحاد الروسي”.
يذكر أن رابطة الدول المستقلة هي منظمة أوروآسيوية مكونة من جمهوريات سوفيتية سابقة، وتم تأسيسها في الـ8 من كانون الأول عام 1991.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.