“آخر مرة في دمشق”… معرض للفنانة العراقية نوال السعدون في دمشق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
حظي جمهور الفن التشكيلي بفرصة الاطلاع على مراحل مختلفة من تجربة الفنانة التشكيلية العراقية نوال السعدون في معرضها الفردي بعنوان “آخر مرة في دمشق”، ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري.
المعرض اختزل عدة تجارب لدى الفنانة، وضم مجموعة من أعمالها التي تمتد من مشروع تخرجها عام 1980 وصولاً إلى اليوم بأحجام تنوعت بين الكبير والمتوسط والصغير وبأساليب طغت عليها التعبيرية وبتقنيات متعددة شملت التصوير والغرافيك، معبرة من خلالها عن رؤيتها للإنسان والمكان والبيئة.
وعن المعرض قالت الفنانة نوال في تصريح لمراسل سانا: “دمشق بالنسبة لي كبغداد وهما ذاكرتي التي أعود إليها دائما مهما ابتعدت عنهما، فسعادتي لا توصف عندما عدت إلى مرسمي في دمشق القديمة عام 2018 بعد غياب وهو الذي شهد منذ عام 2002 عدة معارض فردية لي ونشاطات ثقافية متنوعة”، مبينة أن المكان يؤثر على حالتها النفسية وعملها الفني من ناحية الموضوع والأسلوب والتقنية.
من جهتها أوضحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن احتفالية أيام الفن التشكيلي تشهد كما كبيراً من الأعمال الفنية بمستويات عالية، والصالات تتنافس في تقديم أفضل النتاجات الفنية سواء من مقتنياتها أو من أعمال الفنانين السوريين والعرب، وهي فرصة لكل محبي الفن التشكيلي للاطلاع على هذا الإبداع، مؤكدة أن سورية تحتضن إبداع الفنانين الذين أحبتهم وأحبوها وهذا ما يتجسد في معرض الفنانة العراقية نوال السعدون التي أحبت دمشق وعاشت فيها لسنوات فبادلتها دمشق الحب.
والفنانة نوال السعدون من مواليد بغداد عام 1957 وعضو في اتحاد الفنانين العالمي تخرجت من “أكاديمية الفنون الجميلة” في بوخارست عام 1980 وأنجزت خلال مسيرتها أعمالاً مفاهيمية وتركيبية، وتنوعت أعمالها بين الفوتوغراف والنحت واللوحات التعبيرية، وشاركت في العديد من المعارض والملتقيات الفنية في كل من بغداد وبوخارست وصنعاء وكوبنهاغن وبرلين ودمشق والشارقة وغرناطة.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفن التشکیلی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية السعودية 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد الجاسر في كلمته الافتتاحية للحفل على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة، تواكب التطورات الرقمية العالمية؛ إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل استراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يساهم في بناء منظومة حديثة، تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي، وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلاً عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان، والحفاظ على سرية المعلومات.