الرئيس الفلسطيني مهنئًا السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة: نال ثقة المصريين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الاثنين، عن تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه بولاية رئاسية ثالثة في انتخابات 2024 الرئاسية.
وقال الرئيس أبو مازن في بيان له إن "نيل الرئيس المصري ثقة المصريين يمثل استكمالا لمسيرته البناءة ومواصلة لتحقيق المزيد من الإنجازات المهمة وحفاظا على مكتسبات مصر".
وأضاف: "نجدد الشكر والتقدير للرئيس المصري على دعمه والشعب المصري في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والجهود الحثيثة لوقف العدوان على قطاع غزة".
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أعلنت فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بولاية رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2030، بعد حصوله على 39 مليوناً و702 ألف 451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في الانتخابات التي أجريت في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحافي، إن نسبة التصويت في الانتخابات، هي الأعلى في تاريخ مصر، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي خروقات شابت العملية الانتخابية، كما لفتت إلى أن تلك الانتخابات هي الأقل من حيث الإنفاق على الدعاية الانتخابية.
وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 44 مليوناً و777 ألفاً و668 ناخباً بنسبة مشاركة 66.8%، من إجمالي المقيدين في جداول الناخبين، والبالغ عددهم نحو 67 مليون فوق سن 18 عاماً، من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
ووفق الهيئة، فإنه تم تسجيل 44 مليوناً و88 ألف صوت صحيح بنسبة 88.9% من إجمالي عدد الأصوات.
وحصل رئيس حزب الشعب الجمهوري، حازم عمر، على مليون و986 ألفاً و352 صوتاً بنسبة 4.5% من الأصوات الصحيحة، بينما حل في المرتبة الثالثة رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، على مليون و776 ألفاً و952 صوتاً بنسبة 4% من الأصوات الصحيحة.
وجاء في المرتبة الرابعة، رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، إذ حصل على 822 ألفاً و606 أصوات بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني ابو مازن عبد الفتاح السيسي السيسي انتخابات 2024 الأصوات الصحیحة من إجمالی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".
وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا".
وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".
وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".
عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".
وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".