التربية والتعليم تبرم اتفاقيتين لتعزيز الحراك العلمي في الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبرمت وزارة التربية والتعليم، اتفاقية تعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وأخرى مع شركة بيانات "جي أي كيو ش.م.خ"، للتعاون في دعم وتعزيز الحراك العلمي والبحثي المستدام، وإطلاق منحة البرامج البحثية التعاونية للعام 2024.
ووقع الاتفاقيتين وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد المعلا، ووكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة محمد النعيمي، والرئيس التنفيذي لشركة "بيانات" حسن الحوسني.وتعنى الاتفاقيتان بالتعاون في إدارة المنح البحثية التعاونية، بدءاً من تحديد فكرة المنحة، وإطلاقها وتقييم المقترحات البحثية وإعلان الفائزين بها، ومتابعتها حتى الانتهاء منها للحصول على المخرجات البحثية فيها.
وتعكس الشراكة التي تمتد 3 سنوات، التزام وزارة التربية والتعليم، بتعزيز البحث العلمي الذي يتوافق مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، خاصة في الاستدامة، وجهود وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة بيانات جي أي كيو ش.م.خ في تمويل ودعم التحديات البحثية الملحة التي تتماشى مع استراتيجية الانبعاث الصفري.
وتتولى وزارة التربية والتعليم، ممثلةً بإدارة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي إدارة المنحة البحثية، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمقاييس، لضمان التمويل والموارد اللازمة لمؤسسات التعليم العالي المرخصة في الدولة، ولتشجيع الباحثين على وضع حلول للمسائل التي لم يحلها العلم بعد وتحقيق نتائج بحثية ذات أهمية لدولة الإمارات تسهم في تكريس قضايا الاستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المجلس الشعبي الوطني: التوقيع على اتفاقيتين في مجال الرقمنة
وقع المجلس الشعبي الوطني. اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على اتفاقيتين إطار مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وفي كلمة له خلال حفل التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، أوضح ابراهيم بوغالي. أن الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم العالي،. ممثلة بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني. تهدف إلى “بناء بيئة رقمية تحفز استغلال الذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشريعية والإدارية”.
أما الاتفاقية الموقعة مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عبر السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني، فترمي إلى “تعزيز أمن التبادلات الرقمية من خلال التصديق والتوقيع الإلكترونيين، وفق القوانين الوطنية”.
وشدد بوغالي على أن هذه الشراكات “تجسد -كما قال– التزامنا الراسخ بتحقيق تحول رقمي شامل في عمل مؤسستنا التشريعية، عبر توظيف أحدث التقنيات التي ترتقي بالكفاءة وتكرس الشفافية في مختلف العمليات”.
وفي هذا الصدد، ثمن وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، إبرام اتفاقية إطار بين المجلس الشعبي الوطني والسلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني بهدف اعتماد خدمات التوقيع والتصديق الإلكترونيين، معتبرا هذه الخطوة تعد بمثابة “إطلاق رسمي لشراكة نموذجية تجسد التنسيق الفعال بين القطاعات والهيئات العمومية”.
وأكد زروقي في ذات السياق، أنه “تم الشروع في إعادة النظر في تعريفات خدمات التوقيع والتصديق الإلكترونيين لتشجيع سائر المؤسسات والهيئات على اعتمادها مستقبلا، مما سيسهم -كما قال- في تسريع رقمنة المعاملات وتعزيز الثقة في الاقتصاد الرقمي الوطني”.
وبدوره، أفاد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،بن تليس، بخصوص الإمضاء على اتفاقية إطار بين المجلس الشعبي الوطني ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، أن هذه الاتفاقية “ترتكز على مجموعة من أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي, بما في ذلك الذكاء الاصطناعي”.